"الغذاء والدواء": كل منتج غذائي له حالة ومدة حفظ مختلفة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يساعد "دليل مدة حفظ المواد الغذائية" الذي أعدته الهيئة العامة للغذاء والدواء في معرفة مدة حفظ المنتجات الغذائية الشائع استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بطريقة آمنة وصحية باستخدام وسائل الحفظ الشائعة كالتبريد أو التجميد.
وأوضحت "الهيئة" أن كل منتج غذائي له حالة حفظ تختلف عن الآخر، كما أن حالة ومدة الحفظ قد تختلفان عن ما هو مكتوب على المنتج بعد الفتح أو الطبخ.
أخبار متعلقة أمطار عرعر.. تلطف الأجواء وتحفز الأهالي للتنزهجهود ميدانية لإرشاد وتوجيه المصلين بساحات المسجد النبوييساعد الدليل على فهم طرق تخزين الطعام والمشروبات للاستفادة منها لأطول مدة ممكنة وبأفضل جودة، وبالتالي يصبح المستخدم قادرًا على تخزينه بشكل آمن للاستفادة منه لاحقًا من دون التعرض لمشاكل صحية.
ويشتمل الدليل على مجموعة من المواد الغذائية كالبيض واللحوم وحشوات الطعام والشوربة ورقائق السمبوسة والفطائر والتمور وعصائر الفواكه والمعلبات وغيرها، ومعلومات عن مدة حفظ كل منتج قبل وبعد الفتح أو الطبخ سواء كانت طريقة الحفظ بالثلاجة أو الفريزر.
ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال زيارة موقع الهيئة الرسمي عبر الرابط: (https://www.sfda.gov.sa/sites/default/files/2022-04/GuideToDurationFoodPreservation-1.pdf.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الغذاء والدواء حفظ الغذاء شهر رمضان الكريم مدة حفظ
إقرأ أيضاً:
مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت أصوات وكلاء البطاقة التموينية في بابل، وهم يعتصمون أمام مبنى المحافظة، مطالبين بالإفراج عن حصص السلة الغذائية المتوقفة منذ ثلاثة أشهر، في احتجاج غير مسبوق ضد ما وصفوه بـ”الابتزاز السياسي” من قبل نواب يمارسون ضغوطاً تعرقل وصول الغذاء للفقراء.
واتهم المحتجون النائبين أمير المعموري وياسر الحسيني بتضليل الرأي العام من خلال تصريحات عن “عدم صلاحية المواد” رغم تقارير رسمية تؤكد سلامتها، مشددين على أن هذه التصريحات تسببت بتجميد التوزيع وألحقت ضرراً مباشراً بشريحة تعتمد كلياً على هذه السلال لتأمين قوت يومها.
وقال الاستاذ الجامعي علي الخفاجي ان ما حدث هو جزء من الدعاية الانتخابية ومحاولة لفت الانظار عبر فتح ملفات تثير الراي العام حتى وان كانت الادعاءات غير صحيحة.
وأكد مدير فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، أن الفرق الرقابية المتعددة، من وزارة التجارة والصحة والرقابة المالية، زارت المخازن مراراً، وأثبتت صلاحية المواد، دون تسجيل أي حالة تسمم أو خلل في المواصفات، في حين تتواصل التلميحات النيابة دون أدلة ميدانية.
وغرّد الناشط علاء الصباغ عبر “إكس” قائلاً: “ما يحصل في بابل جريمة تجويع جماعي ترتكبها ألسنة السياسة لا تقارير الصحة.. السلة سليمة والفقراء وحدهم يدفعون الثمن.” بينما كتبت الصحفية نور القيسي: “ملف الغذاء صار ورقة انتخابية قذرة.. الناس لا تحتمل مزيداً من التجويع.”
وارتفعت نسبة التضخم الغذائي في العراق إلى 6.8% بحسب تقرير البنك الدولي في مارس 2025، في حين أشارت وزارة التخطيط إلى أن أكثر من 29% من سكان بابل يعيشون تحت خط الفقر، ما يجعل توقف توزيع السلة الغذائية سبباً مباشراً في تدهور الأمن الغذائي المحلي.
وأفاد وكلاء التوزيع بأن تأخر التجهيز انعكس على الأسواق التي ارتفعت فيها أسعار الزيت والسكر بنسبة 15-20% منذ بداية العام، في ظل غياب البدائل المدعومة، بينما تعاني العائلات من العوز وتراكم الديون على المحال.
وأوضحت وكيلة التوزيع سعاد مسلم أن المواطنين لم يسجلوا أي شكوى خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن جميع السلع تأتي مختومة ومعتمدة من الجهات المختصة، ما يعزز الشكوك حول أهداف التصريحات النيابية التي وصفتها بأنها “خارج حدود الخدمة العامة”.
واستند المحتجون إلى واقع السوق وبيانات الأداء الحكومي ليطالبوا بإيقاف ما سموه “الاستغلال السياسي للقوت اليومي”، داعين مجلس النواب إلى فتح تحقيق شفاف في تصريحات المعموري والحسيني التي أثرت على قرار الوزارة بإيقاف التوزيع.
وأشعل الغضب الشعبي الدعوات لحملات أوسع، إذ دعا ناشطو بابل لتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تراجع النواب عن تصريحاتهم، مؤكدين أن معركة الغذاء يجب أن تبقى خارج الحسابات الانتخابية والتحالفات الحزبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts