إيلون ماسك يُحدث ثورة في أسواق الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في خطوة جريئة، يبدو أنها ستقلب أسواق الذكاء الاصطناعي، اتخذ الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك قراره بمشاركة المصدر الخاص بروبوت الدردشة Grok المملوك له، والذي يعد منافسًا قويًا لـ ChatGPT.
وشارك إيلون ماسك، الرمز الذي يُشغل برنامج الدردشة الآلي الخاص بشركته الجديدة للذكاء الاصطناعي والمسمى Grok، وهي أحدث خطوة في منافسته المستمرة مع شركة OpenAI المُطورة لـ ChatGPT ورئيسها التنفيذي سام ألتمان.
وجعلت شركة xAI المملوكة لـ ماسك من Grok-1 نموذجًا مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي مع إصداره على موقعها على الإنترنت أمس.
ورفع ماسك في أواخر الشهر الماضي دعوى قضائية ضد شركة OpenAI ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، زاعمًا أن الشراكة التي أقامتها الشركة المصنعة لـ ChatGPT والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع مايكروسوفت تخون التزامها التأسيسي بإفادة البشرية على حساب الربح.
وتدعي الدعوى القضائية خرق العقد، وخرق الواجب الائتماني، والممارسات التجارية غير العادلة، كما طالب ماسك إصدار أمر لشركة OpenAI بفتح أبحاثها وتقنياتها أمام الجمهور.
وقد ساعد ماسك، في تأسيس شركة OpenAI منذ ما يقرب من عقد من الزمن كثقل موازن لهيمنة جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن OpenAI، التي كانت مطالبة أيضًا بجعل تقنيتها "متاحة مجانًا" للجمهور، أصبحت مغلقة المصدر وحوّلت التركيز إلى تعظيم أرباح مايكروسوفت ، كما زعم ماسك في الدعوى المرفوعة أواخر الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي أسواق الذكاء الاصطناعي شركة OpenAI شرکة OpenAI
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)