رئيس Hertz يتنحى بعد كارثة شراء Tesla EV
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ذكرت بلومبرج أنه بعد مغامرة هيرتز الكارثية مع السيارات الكهربائية، سيتنحى الرئيس التنفيذي ستيفن شير عن منصبه. سيتم استبداله بالمدير التنفيذي للعمليات السابق لقسم robotaxi Cruise التابع لشركة جنرال موتورز، جيل ويست، الذي سينضم أيضًا إلى مجلس الإدارة.
بعد عام من خروجها من الإفلاس في عام 2020، قالت شركة هيرتز إنها ستحدث تحولًا في أعمال تأجير السيارات الخاصة بها من خلال شراء 100 ألف سيارة تيسلا الكهربائية.
انضم شير إلى شركة Hertz بعد اتخاذ هذا القرار، ولكنه زاد من رهان Hertz على المركبات الكهربائية من خلال تقديم طلبات شراء مع Polestar وGM أيضًا. لم تشتر الشركة العديد من السيارات الكهربائية من شركات صناعة السيارات هذه، ولكن في النهاية، كان لديها حوالي 60 ألف سيارة من شركات صناعة السيارات الثلاث.
لكن الأمور سارت بشكل جانبي بعد ذلك. خفضت شركة تسلا أسعار سياراتها الكهربائية من طرازي Model 3 وModel Y بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع قيم إعادة البيع. بالإضافة إلى ذلك، قال هيرتز إن إصلاح سيارات تيسلا كان مكلفًا ولا يحظى بشعبية لدى المستأجرين.
ونتيجة لذلك، بدأت الشركة في تفريغ 20 ألف مركبة كهربائية، أي حوالي ثلث أسطولها المكهرب. وأدى ذلك إلى فرض رسوم قدرها 245 مليون دولار على شركة هيرتز وأكبر خسارة ربع سنوية لها منذ الوباء. كما تخلت شركات تأجير السيارات الأخرى مؤخرًا عن السيارات الكهربائية، حيث تخلصت شركة سيكست الألمانية من أسطولها بالكامل.
في هذه الأثناء، كان ويست واحدًا من تسعة مديرين تنفيذيين في شركة كروز تم فصلهم في أعقاب حادث شهد جر أحد المشاة بواسطة سيارة كروز بعد أن صدمته سيارة أخرى. واتهمت السلطات الشركة بحجب مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر الضحية أسفل سيارتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026
أكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن سوق السيارات في مصر شهد تعافيًا قويًا خلال عام 2025، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والإنتاجية التي أسهمت في زيادة المبيعات وانخفاض الأسعار بصورة ملحوظة.
وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، إن ارتفاع المبيعات بنسبة تجاوزت 77% خلال أول عشرة أشهر من العام الجاري، وفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، يعكس حالة انتعاش حقيقية مقارنة بالعامين الماضيين اللذين شهدا انخفاضًا كبيرًا في المعروض وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد لعبا دورًا رئيسيًا في زيادة المعروض وخفض الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة القوية في فئة السيارات الاقتصادية ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه.
كما أشار إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" شكّلا عاملين مباشرين في تهدئة السوق ودعم حركة البيع.
وأكد رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساهم في توسيع قدرة المستهلكين على شراء السيارات عبر التسهيلات البنكية، فضلًا عن رغبة التجار في نهاية العام في تصريف موديلات 2025 استعدادًا لطرح موديلات 2026.
وكشف مصطفى عن توقعه انخفاضًا جديدًا في أسعار السيارات خلال مطلع 2026، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار مجددًا لن يحدث إلا إذا وقعت أحداث خارجية كبرى تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حدث في فترات سابقة.
وأضاف أن جزءًا من تراجع الإقبال رغم انخفاض الأسعار يعود إلى سلوك المستهلك المصري الذي ينتظر مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء.