واضافت: "وبناء على ذلك تحرك رجال الأمن لضبط المتهم، إلا أنه وبمجرد وصولهم، ومعهم عاقل الحارة لاستدعاء المتهم، قام ومعه ثلاثة مسلحين بمباشرة إطلاق النار على رجال الأمن، ما أدى إلى استشهاد الجندي خالد العرشي إثر اصابته بطلقة نارية في الصدر".

وبينت شرطة العاصمة أنها تمكنت من ضبط مطلقي النار، وسيتم إحالتهم إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.

. مؤكدة أنها لن تتردد في القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!


 

لاشىء مهم قدر أهمية الأمن المصرى والإستقرار السياسى المصرى – أهم من كل الإدعاءات وكل الأفكار وكل الإبداعات – رغم أهمية هذه العناصر جميعها – إلا أن الأمن القومى والإستقرار السياسى هم دعامة حياتنا كمصريين، فلا يمكن أن نستمر فى حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ( رغم عدم إرتياحنا إلى مستواها ) إلا أن مانعيشه نعمة من عند الله !! فالسياحة فى طريقها وفى نموها وفى سيوله حركتها إلى الوطن وإلى أرجائه، سواء جنوبًا أو غربًا أو شرقًا فالسياحة الأجنبية والعربية – تطمئن إلى مزاولة حياتها فى فترات سياحتها وراحتها فى بلادنا، كما يعيشون فى بلادهم وربما أكثر أمنًا من بعض العواصم الوافدين منها – وهذا بجانب أن الحياة رغم تكدس مواصلاتها وضيق الحياة المرورية فى شوارعها، ألا أن أيضًا السلوك المصرى ( رغم عدم سعادتنا به ) ألا أنها أكثر طيبة وأكثر حميمية من عواصم دول أخرى أيضًا، ومع ذلك – فإن الشارع المصرى رغم قذارته ورغم إهمالنا لأساسيات نظامه وحياته إلا أنه شارع طيب بمعنى الكلمة ( حنين ) على الأجنبى خاصة ولعل حركة البيع والشراء، وخاصة فى مطاعمنا الشعبية ( الفول والطعمية والكشرى والمسامط ) وكذلك مراكز الشواء للحوم مثل ( الرفاعى وأبو رامى ) وغيرهم من أسماء شعبية محترمة ومشهورة لدى كثير من زوار مصر


سواء أجانب أو عرب ورغم تواضع تلك المطاعم – لكن حميمية ومقابلة أصحابها والعاملين فيها لضيوفهم شيىء فوق الوصف وفوق الخيال، مما يجعل زيارتهم والطعام لديهم ضمن أجندة كثيرين من السياح المصريين وهذا بجانب المحلات الكبيرة والمطاعم الملحقة بالفنادق وكلها ذات سمعه طيبة لدى ضيوف مصر.

ولعل أيضًا الإستقرار السياسى والأمن القومى المصرى يجعل أيضًا المهنيين المصريين فى عملهم شبة مستقرين وإن ضاقت الحياة بالبعض أو الأغلبية لسياسات إنكماشية تتخذها فى بعض الأحيان الحكومة إلا أن الحياة تسير !!.
هذا بجانب الحرفيين والصنايعية وحتى الباعة الجوالة ( فى الإقتصاد الغير رسمى ) – كل هذه الفئات من المواطنين لديهم برامج عملهم – السلاسة مع مسيرة الحياة المستقرة الأمنة فى بلادنا، لذلك – فإن الأمن القومى المصرى – وحمايته والسهر عليه – ومعرفة أماكن تسرب الخطر سواء من حدودنا الشرقية عبر أنفاق رفح الحدودية أو من بعض مناطق حدودنا الجنوبية، أو حتى عبر البحر الأبيض المتوسط والأحمر كل هذا يتطلب السهر، والجدية والحزم، وعدم التهاون وعدم الإكتراث أيضًا لأصوات بالداخل إما أنها غير عالمة – أو أنها غبية أو أنها "عميله" والأخيرة أشك فيها، وأميل أكثر للغباء السياسى !!


                                           أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
   [email protected]

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية في إب تضبط أحد أخطر المطلوبين بعد اشتباك مسلح
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
  • ضبط المتهم بقتل شاب فى مدينة السلام
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى 3 سيدات على طفلة بالضرب| فيديو
  • ضبط مخالفًا حاول التخفي بابتسامه تكشف ثقته في تعامل رجال الأمن.. فيديو
  • 7 سنوات سجنا لطلبة جامعيين حوّلوا إقامة لحديقة تجارب لزراعة المخدرات!
  • السجن من 3 لـ 5 سنوات للمتهمين في قضية «أحداث فض اعتصام النهضة»
  • السجن 5 و3 سنوات لمتهمين فى قضية فض اعتصام النهضة
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 4 متهمين في قضية «أحداث فض اعتصام النهضة»
  • الداخلية تكشف تفاصيل التعدي على شاب بسلاح أبيض في أكتوبر