الوطن:
2025-07-27@08:31:11 GMT

حكم زيارة القبور في رمضان.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

حكم زيارة القبور في رمضان.. «الإفتاء» توضح

شهر رمضان هو خير أوقات العام، وفيه يحرص العباد على الاجتهاد في العبادة والطاعة، وأبرزها الدعاء لأحبتهم المتوفين، وفي هذا الإطار يتساءل البعض عن حكم زيارة القبور في رمضان، وإن كانت من الأمور المستحبة أو المكروهة خلال الشهر المبارك. 

حكم زيارة القبور في رمضان  

وعن سؤال حكم زيارة القبور في رمضان، أجابت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في منشور نشرته عبر فيس بوك، أنّ زيارة القبور من السنن المشروعة، فالزيارة من شأنها تذكير العبد بالموت وخشيته، مشيرة إلى ما روى عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: «قال رسول الله ﷺ (إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنّها تذكركم بالآخرة ولتزدكم زيارتها خيرًا فمن أراد أن يزور فليزر ولا تقولوا هجرًا»، رواه مسلم.

       

ولفت مجمع البحوث الإسلامية في إجابته على سؤال حكم زيارة القبور في رمضان، إلى أنّ الأمر لا حرج فيه، فالشريعة الإسلامية لم تحدد أوقاتا معينة للزيارة، ولا حرج أو مشكلة من زيارتها في شهر رمضان. 

زيارة القبور في رمضان

وبخلاف حكم زيارة القبور في رمضان، كانت دار الإفتاء المصرية نشرت فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، حول زيارة القبور في العيد، وأوضحت خلالها أنّها واحدة من الأمور غير المستحبة، فالعيد هو موسم الفرح، وزيارة القبور فيها نوع من الحزن وهو من الأمور المكروهة خلال أيام العيد. 

وبعيدا عن حكم زيارة القبور في رمضان، ذكرت الإفتاء المصرية أنّ زيارة القبور في العموم من السنن المستحب للرجال القيام بها، وأشارت إلى ما قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ إني قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوهَا ولاَ تَقُولُوا هُجْراً ... الحديث» (8)؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ بالآخِرَةَ» (9)؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا، ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ في الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، إِلاَّ عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ» (10)، كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا» (11).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيارة القبور دار الإفتاء صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

القائد والشعب

 

 

الحمد لله الذي أنعم على هذه الأمة عامة واليمن خاصة بقائد حكيم، عليم، فهيم، أمين، صادق، شجاع، مؤمن، نزيه، همومه هي هموم أبناء أمته، ومشاغله هي مشاغلهم، ومتاعبه هي متاعبهم؛ يعمل لأجلهم وخدمة لهم ولأمنهم واستقرارهم يخصص وقته الثمين في ارتقائهم بمحاضراته القيمة في جميع مجالات الحياة هو السيد القائد/عبدالملك بن بدر الحوثي، ويحفزهم ولا يبخل عليهم بوقته الثمين، فما خطاباته ومحاضراته وما تحويها من كنوز المعرفة الثمينة والتي لها أثر واضح في تقدم شعبه وتطوره ورقيه واستمراريته ومثابرته نحو التقدم إلى الأفضل إلا من آثار هذه المعرفة والثقافة الواسعة لديه في جميع المجالات.
فكان هذا الشعب محظوظا بقائد ذي علم بليغ، فذ، مستبصر، راشد علم من أعلام الهدى والبصيرة فوجد الشعب ضالته وكانوا هم وهو كلحمة واحدة، متعاونة، منسجمة؛ يبادلونه الاحترام والتقدير والطاعة له فيما يقول ويأمر. فمهما حاول الأعداء بشتى وسائلهم وطرقهم أن يثيروا خلافات هنا أو هناك، نزاعات هنا أو هناك، مؤامرات هنا أو هناك، كلها تبوء بالفشل الذريع، لأن الله سبحانه مع هذا القائد ومع أبناء هذا الشعب المؤمنين الذين ارتباطهم بالله قوي جدا ومتمسكون بحبل الله منذ انطلاقتهم نحو المستقبل المشرق المضيء بنور الله عز وجل، اليمنيون أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معروفون بالمناصرة لأي مظلوم أو مستضعف في أي مكان، لأنهم معروفون (بلين القلوب ورقتها “هم أرق قلوبا وألين أفئدة” كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أيضا معروفون بالشدة والبأس والشجاعة كما ذكر سبحانه، ” قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ”، فجمعوا بين الشدة واللين في آن واحد)، وهذا يدل على الإيمان والحكمة التي يتصفون بها، فهم ليسوا متهورين أو متسرعين في قراراتهم، وإنما تأتي بحسابات، وأما ارتباطهم بالله فهو وثيق، ومتين، وحصين يمدهم بقوة تزيدهم عزيمة وثباتاً ورباطة جأش لا تؤثر فيهم ما قد قيلت فيهم من إشاعات أو تشويهات، لأنهم يعرفون قدرهم وقدر أنفسهم وذاتهم العزيزة والمؤمنة الصادقة الشريفة التي أمدهم الله بعز وسمو ورقي جعلهم في منزلة عالية وقدر رفيع.
سلام الله على قائدنا العزيز وسلام الله على مجاهدينا وقواتنا المسلحة وسلام الله على كل الأحرار، من يقفون ضد الظلم والاستكبار، فما نرى من أحداث وتجويع وإبادة لأهلنا في غزة، يجعل كل مؤمن حر وإنساني ذي ضمير حي في أي بلاد كانت في هذه الدنيا، أن يفزع لإغاثتهم وتكون أيادي الخير ممدودة لمساعدتهم ونجدتهم ونصرتهم بكل أنواع المساعدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضاً”.

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
  • كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
  • دار الإفتاء توضح حكم تغطية القدمين في صلاة المرأة
  • دعاء النبي عند رؤية هلال شهر صفر.. تعرف عليه وردده
  • هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
  • ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
  • القائد والشعب
  • كيف تتعامل مع انقطاع الماء قبل إتمام الوضوء؟.. الإفتاء توضح
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • هل المال المدخر لزواج البنات عليه زكاة ؟