أوقاف أبوظبي تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر (أوقاف أبوظبي) هُويتها المؤسَّسية الجديدة، لتعكس دورها المحوري في المجتمع، ورؤيتها في تحقيق التميُّز في مجال العمل الوقفي لضمان تحقيق الاستدامة ورخاء المجتمع ورفاهيته.
وتأتي الهُوية الجديدة للهيئة بشعار مميَّز وتصميم مستوحى من جذع النخلة كمكوِّنٍ أساسيٍّ في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعبيراً عن أصالتها، وإشارة إلى خير الوقف الذي لا ينقطع ويعود بنفعه على كلِّ من استظلَّ به.
يُذكَر أنَّ هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر (أوقاف أبوظبي) أُسِّسَت بموجب القانون الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، لتحلَّ محلَّ مؤسَّسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القُصَّر. وأُسنِدَت إلى الهيئة مهمّة إدارة أوقاف وأموال القُصَّر وتنميتها واستثمارها والمحافظة عليها، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والتشريعات النافذة في الدولة.
ومن المهام الرئيسية لأوقاف أبوظبي تأسيس الشركات والمؤسَّسات والصناديق اللازمة لإدارة واستثمار أموال الوقف وأموال القُصَّر ومَن في حُكمهم داخل الدولة وخارجها، مع اتباع أفضل الممارسات الاستثمارية الآمنة.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: 10.3 مليار درهم الأصول الوقفية ودبي تواصل ريادتهاوقال معالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر: «إنَّ فكر الوقف الذي تتبنّاه الهيئة يرسِّخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وهو أحد المعاني المتجذّرة في عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ويقوم على مبدأ الاستدامة وإتاحة الإسهام للجميع، سواء من داخل الدولة أو خارجها، وعدم اقتصاره على دِين بعينه، ويركِّز على زيادة الاستثمارات الوقفية وعوائدها تحقيقاً للمصلحة العامة».
وقال فهد عبد القادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر بالإنابة: «تنتهز الهيئة فرصة إطلاق هُويتها المؤسَّسية للتعريف بأهمية الدور الذي تقوم به في نشر ثقافة الوقف، وتأكيد أهميته في جميع القطاعات، وكذلك إبراز دور الهيئة الرقابي المُسنَد إليها بموجب القانون الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».
وتحرص أوقاف أبوظبي على نشر ثقافة الوقف، وترسيخ قيم الخير والعطاء، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، من خلال إقامة الفعاليات والمؤتمرات والندوات التي تهتم بإدارة الأوقاف وأموال القُصَّر واستثمارها، وهي بذلك تعيد تعريف العمل الوقفي على مستوى الإمارة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهوية المؤسسية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«دبي الإسلامي» يقدم 18 مليون درهم دعماً لمستحقي «تنمية المجتمع»
دبي:«الخليج»
أعلن «بنك دبي الإسلامي» تقديم 18 مليون درهم من أموال الزكاة، لدعم الفئات المستحقة المسجلة لدى «هيئة تنمية المجتمع» في دبي، في إطار تعاون الطرفين، لتعزيز الاستفادة من أموال الزكاة في دعم ذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية الواردة إلى الهيئة، وتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز استقرار المجتمع وسعادته.
وهذه الخطوة مهمة في ترسيخ منظومة المساهمة المجتمعية للشركات، وتعزيز التضافر بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، لتحسين جودة حياة الأسر والأفراد في إمارة دبي، وخاصة ذوي الدخل المنخفض.
وتضاف إلى مساهمات البنك السابقة، في دعم المستحقين لأموال الزكاة المسجلين لدى الهيئة.
وأكدت الهيئة أن مساهمة البنك رافد مهم لدعم المستحقين المسجلين لديها، وتعزز الاستثمار الأمثل لأموال الزكاة.
وبيّنت حصة بوحميد، مديرة هيئة تنمية المجتمع، أن دعم بنك دبي الإسلامي المتواصل، خلال السنوات الأخيرة، أسهم بشكل كبير في دعم الفئات المسجلة في الهيئة والحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً.
وقالت «تتولى هيئة تنمية المجتمع مسؤولية إجراء الأبحاث والدراسات للمتطلبات الاجتماعية والحالات الخاصة للأفراد والأسر وتحديد كيفية الاستفادة من أموال الزكاة لسد هذه الاحتياجات، سواء بمنافع مقطوعة أو لتحقيق الاكتفاء والاستقلالية المالية للحالات الملاءمة أو لتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية».
وقال عبيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك دبي الإسلامي «سعداء للغاية بتعاوننا مجدداً مع الهيئة في هذه المبادرة الهامة. إذ إننا نحرص على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في الدولة لدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي والتكاتف الوثيق بين مختلف الأطراف، عبر تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للفئات المستحقة والأكثر ضعفاً وحاجة في المجتمع».
وأضاف «في هذا الإطار، نواصل العمل من كثب مع الهيئة لصرف جزء من مبالغ الزكاة للمحتاجين من هذه الفئات، حيث إن الهيئة تحرص على وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بناء على دراسات دقيقة ووافية لكل حالة على حدة».
وهذه المرة السابعة التي يقدم فيها البنك دعماً من أموال الزكاة للمستحقين المسجلين لدى الهيئة، ليصل إجمالي الدعم الذي تلقته الهيئة من البنك منذ 2018 وحتى هذا العام 95 مليون درهم، شملت أصحاب الهمم، والمستفيدين من المنافع المالية الدورية، وكبار المواطنين المستفيدين من المنافع، وأطفال قرية العائلة، وأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والمفرج عنهم ومنتسبي مركز «عونك»، ونزلاء برنامج «عونك» في المؤسسات العقابية والإصلاحية.