وصف مصدر إسرائيلي كبير، المفاوضات الجارية في الدوحة بـ "الإيجابية"، بهدف التوصل إلى صفقة تبادل محتملة مع حماس . وفق ما نقلت قناة كان العبرية

وبحسب "كان" فقد توقّع هذا المصدر مع ذلك أنها قد تكون طويلة وصعبة ومعقدة.

ويترأس الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد دافيد برنياع، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين نيتسان ألون.

وأفادت قناة "كان" بأن اسرائيل تنوي طرح اقتراح يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مقابل الإفراج عن أربعين مخطوفا. وذكرت القناة أنه من بين العقبات التي تعرقل التوصل الى اتفاق في هذه المرحلة مطلبا حماس بتحديد هوية السجناء الأمنيين الذين سيطلق سراحهم، وبعدم تقسيم القطاع الى أجزاء، مما يسمح لسكان شماله بالعودة الى منازلهم.

هذا وكشفت مصادر مصرية مُطّلعة لصحيفة العربي الجديد، عن أن مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، تدخّلوا صباح أمس لقطع الطريق أمام محاولة تعليق حركة حماس مشاركتها في جولة المفاوضات الجديدة على وقع العملية في مجمّع الشفاء الطبي.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة

ادعت وسائل إعلام إسرائيلية حدوث تقدم كبير في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إقليمية -لم تسمها- قولها إن ثمة تقدما كبيرا جدا نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وادعى أحد هذه المصادر أن الجانبين أصبحا مرنين، لكنهما خائفان من عواقب المواجهة في إيران، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي (المفاوض) لم يغادر بعد إلى الدوحة خوفا من أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الاتصالات بدلا من تسريعها.

ووفق الصحيفة، أخبر مسؤولون أميركيون -لم تسمهم- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن ثمة علامات إيجابية للغاية على حدوث اختراق.

وزعمت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار في الساعات الـ24 الماضية إلى أنه حدد نافذة تسمح بإحراز تقدم.

واستدركت "لكن مصدرا -وهو ليس إسرائيليا- قال إن الأمور أوسع بكثير، ونحن نتحدث في الواقع عن نهاية الحرب، وتتعلق الرسائل التي يتم نقلها بما سيحدث في غزة، وليس فقط بالمرحلة الأولى التي ستشمل بين 8 و10 مختطفين (أسرى) أحياء".

وتقدّر إسرائيل وجود 54 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

نتنياهو قال إنه حدد نافذة تسمح بإحراز تقدم (الجزيرة) مفاوضات وتطورات

وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت التقارير بأنه وفي خضم الحرب مع إيران تحدثت مصادر في الولايات المتحدة ودول الخليج عن تطورات إيجابية في المفاوضات الهادئة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أميركي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

إعلان

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين عربا وغيرهم أبلغوا عائلات الأسرى في غزة أن وفد تفاوض إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل المضي قدما في المحادثات ومحاولة التوصل إلى انفراج.

وأضافت أنه إلى جانب المؤشرات الخارجية قال نتنياهو أول أمس الأحد إنه أعطى تعليمات للمضي قدما في المفاوضات.

متظاهرون في تل أبيب خلال تجمّع سابق للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة (الفرنسية) وعود وخيبات

لكن الصحيفة نقلت عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها في بيان ردا على نتنياهو إن العائلات تتعرض لخيبات من الوعود والتصريحات التي لا تدعمها أفعال ونتائج.

وأضافت أن كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويجهد الأعصاب المتوترة بالفعل، لم يتبق للأحياء (الأسرى) وقت، ويمكن أن يختفي القتلى إلى الأبد.

وتابعت العائلات إننا ندعو رئيس الوزراء إلى إثبات أنك جاد، أعلن اليوم عن إيفاد وفد تفاوضي إلى الدوحة بتفويض لإعادتهم جميعا، هذا وقت تاريخي، وبدون عودة الرهائن لن يكون هناك انتصار إسرائيلي، جزئيا أو كاملا.

ولم يتوفر على الفور تعليق من حماس أو إسرائيل والوسطاء على ادعاءات الصحيفة الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، ادعى نتنياهو حدوث تقدم ملحوظ بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس دون الكشف عن طبيعته، لكنه قال إنه يفضل عدم إعطاء أمل.

إسرائيل تواصل العدوان على قطاع غزة دون هوادة (الفرنسية) مرحلة وبنود

ومطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب من بدء مرحلته الثانية، وأصر على إعادة احتلال قطاع غزة استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • رامي جمال يكشف عن فريق عمل ألبومه الجديد "محسبتهاش" وهذا موعد طرحه
  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: نحن على بعد 48 ساعة مصيرية من الحرب مع إيران
  • العدو الصهيوني يحوّل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى “مصائد موت” بإشراف أمريكي وهذا ما كشفته حماس (تفاصيل)
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • الدوحة: كانت هناك مؤشرات إيجابية لاتفاق مستدام قبل هجمات الإسرائيل على إيران
  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات