الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات على مستوطنين يمارسون العنف في الضفة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لأول مرة تتفق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف
أعلن مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، التوصل لاتفاق مبدئي، على فرض عقوبات على المستوطنين "الإسرائيليين" الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : مقررة أممية: تل أبيب منعت مفوض الأونروا من دخول غزة لأنها لا تريد شهودا على الإبادة
وأكد مسؤولون أن هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة على فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف.
وفي قوقت سابق قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن تل أبيب تتسبب بحدوث مجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع سلاحا في الحرب.
وقال بوريل خلال افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص ولا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يجوع الفلسطينيون".
وأضاف "هذا غير مقبول، المجاعة تستخدم سلاح حرب، تل أبيب تتسبب في المجاعة".
وأشار بوريل إلى أن قطاع غزة تحول إلى مكان بلا نظام مما يضع سكانه أمام خيار المغادرة أو العنف، موضحا أن تل أبيب تخلق مجاعة في غزة وما يحدث صنيعة من يمنع دخول المساعدات إلى القطاع ومن يتحكم في الحدود.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرسل الدعم الجوي بينما تنتظر المساعدات على الحدود على بُعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه المساعدات الجوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية مستوطنون اعتداءات المستوطنين فی الاتحاد الأوروبی فرض عقوبات على تل أبیب
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وأضاف أبو ردينة: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وتابع الناطق الرسمي: نطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترمب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.