السوداني: العراق يعمل للدخول مجدداً في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بغداد-سانا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عزم بلاده على استعادة مكانتها الطبيعية في الساحة الدولية، ومزاولة نشاطها السلمي في مجال الطاقة النووية.
ونقلت وكالة واع عن السوداني قوله خلال لقائه أمس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في بغداد: “إن العراق كان من أوائل الدول التي سعت للانضمام للوكالة الذرية والالتزام بمعاهداتها وعمل على إنشاء المفاعلات النووية للأغراض السلمية لقناعته بأن الطاقة النووية يجب أن تكون مصدراً للازدهار وليس لتطوير الأسلحة الفتاكة”.
وأضاف السوداني: “إن العراق أودع نهاية العام الماضي لدى الوكالة الذرية متطلبات انضمامه لاتفاقية الأمان النووي والاتفاقية المشتركة شأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة، هو يتطلع للدخول مجدداً في مضمار التطبيقات السلمية للطاقة النووية” من جانبه، أشار غروسي إلى أن العراق يعتبر من الدول الرائدة في العمل التعاون مع الوكالة الذرية، لافتاً إلى التزام الوكالة بالعمل معه في رنامجه ومشاريعه السلمية، التي تتضمن الطاقة وإزالة ملوحة التربة معالجة الأمراض وغيرها من المجالات السلمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.
الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.
في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.
ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.