ترأست الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة الوزارية لحماية وتمكين العمالة غير المنتظمة.

وعقد الاجتماع تنفيذاً للتكليفات الرئاسية بوضع إطار لحماية العمالة غير المنتظمة وتطوير استراتيجية لرعايتهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، من خلال العمل علي عدة محاور أهمها :

وضع تعريف موحد للعمالة غير المنتظمة في القوانين الوطنية .

توحيد توصيفهم لدي الجهات المختلفة.تنظيم العمالة من خلال النقابات العمالية والمهنية.وضع آلية لإدراج المهنة ببطاقات الرقم القومي للمهن الحرفية المختلفة، واستكمال منظومة الحماية للعمالة غير المنتظمة.

وشهد الاجتماع مشاركة الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، ودكتور عبد الحميد الشبراوي مستشار الوزير للإحصاء وعلوم البيانات، بجانب ممثلين عن كل من وزارات الدفاع، والعمل، والمالية، والصحة والسكان، والثقافة، ومن هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعدد من الخبراء وممثلي منظمات الدولية.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي الانتهاء من مسودة مشروع قانون إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة لرعايتهم ودمجهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم في أوقات الأوبئة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك ضمن منظور أعم وأشمل ورؤية لتحسين أوضاع هذا القطاع.

وأضافت أن مشروع قانون إنشاء الصندوق تعكف حاليا علي مراجعته لجنة برئاسة أحد المستشارين القانونين لمجلس الوزراء بعضوية وزارات التضامن الاجتماعي، والعمل، والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية وفور انتهاء عملها وموافقة مجلس الوزراء سيتم إرسال مشروع القانون إلي مجلس النواب لإقراره.

وأفادت القباج أن استئناف عمل اللجنة التي شكلت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2183 لسنة 2020 جاء للإسراع في تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة طبيعة عمل القطاع غير الرسمي وآليات دمجه لتحسين النمو الاقتصادي، وكذا المشاكل والمخاطر التي تتعرض إليها العمالة غير المنتظمة التي تعد الأكثر هشاشة لافتقارها للعقود الرسمية والحماية الاجتماعية، ولذا وجه السيد الرئيس بالعمل على توفير الرعاية الصحية والتأمينية لهم.  

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن اللجنة سوف ترفع تقريرا بنتائج عملها خلال شهرين إلي السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء، مشددة على أن التقديرات تشير إلي أن حجم العمالة غير المنتظمة يبلغ نحو 10 ملايين عامل فهي تضم الصيادين، عمال المقاولات، العاملين بقطاع الزراعة، السائقين، والأسر المنتجة، ومعاونات المنازل، عمال تدوير القمامة، عمال التوصيل، والباعة الجائلين وغيرهم من الفئات التي تتسم طبيعة عملها بعدم الانتظام وغير الرسمية، والتي تختلف احتياجاتها وأولوياتها والمخاطر التي تتعرض لها مع اختلاف طبيعة المهنة سواء من حيث إصابات العمل أو الأمراض التي قد تنتج عن عدم سلامة وصحة بيئة العمل والتي ترتفع في حالة عمال المقاولات وتنخفض قليلا في حالة معاونات المنازل.
 
ومن جانبها أوضحت الدكتورة مرفت صابرين مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتوفير الحماية الاجتماعية لعدد من فئات العمالة غير المنتظمة من خلال تقديم دعم نقدي لهم أو المساعدات المقدمة من الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى الدعم التمويني، والتأمين الصحي، وتعويض التعطل عن العمل لفئة الصيادين عن التوقف عن العمل خلال أشهر الذريعة، مشيرة إلي إطلاق الوزارة مطلع العام الحالي كارت حرفي الذي يتيح خدمات مالية وغير مالية للحرفيين، وفتح المجال لمد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية لهم، ويشمل ذلك توفير تمويل ميسر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والقطاع المصرفي، وتوفير فرص التدريب وتنمية المهارات على إدارة المشروعات الصغيرة والتسويق وخدمات الشمول المالي، والدعم الفني لتطوير التصميمات بالتعاون مع المجلس التصديرية للحرف اليدوية، و منح أسعار تفضيلية لشراء المواد الخام بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى خدمات تشغيلية أخرى.
 
وأشارت مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على حصر أعداد العمالة غير المنتظمة وتنصيفها وإعداد إحصائية واقعية وفق منظومة بيانات مدققة ومتكاملة لتمكين الجهات الحكومية المعنية من التدخل في أوقات الأزمات علي غرار ما تم اتخاذه خلال فترة جائحة كورونا حيث تم صرف إعانات مالية لبعض فئات العمالة غير المنتظمة مثل الصيادين وعمال اليومية والمرشدين السياحيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية وزیرة التضامن الاجتماعی العمالة غیر المنتظمة الحمایة الاجتماعیة مجلس الوزراء بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية تعلن عن مبادرات جديدة لتحسين خدمات المواطنين وتطوير القطاع

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء الكيلاني، عن عدد من المبادرات الطموحة الهادفة إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في ليبيا وتطوير القطاع الاجتماعي.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة وضعت نصب أعينها منذ توليها حقيبة الوزارة رقمنة القطاع لتحسين الخدمات في جميع أنحاء البلاد.

منصة الاستعلام وصندوق التضامن الاجتماعي

وأوضحت الكيلاني أن صندوق التضامن الاجتماعي سيطلق قريبًا منصة للاستعلام خاصة بشريحة المعاش الأساسي، مما سيسهل عملية الاستعلام عن الخدمات والمستحقات لهذه الشريحة المهمة من المجتمع.

منحة الزوجة والأولاد

وأكدت الوزيرة أن منحة الزوجة والأولاد كانت من أولى اهتمامات الوزارة، مشيرة إلى الجهود المبذولة لضمان دعم الأسر الليبية عبر هذه المنحة.

صرف منحة بدل إيجار للمهجرين

وأعلنت الكيلاني عن صرف منحة بدل إيجار لمهجري المنطقة الشرقية ومدينة مرزق، في إطار الجهود المبذولة لدعم المهجرين من هذه المناطق وتخفيف معاناتهم.

دعم أهالي ضحايا مدينة درنة

كما تناولت الوزيرة تقديم الدعم المعنوي والنفسي والمالي لأهالي ضحايا مدينة درنة، مؤكدة التزام الوزارة بمساندة المتضررين وتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة لهم.

**اتفاقيات دولية لتطوير القطاع**

وأشارت إلى توقيع عدد من الاتفاقيات خلال المحافل الدولية، وذلك بهدف الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة في مجالات التطوير والتدريب، مما يعزز من قدرات القطاع الاجتماعي في ليبيا.

إطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد

كما أعلنت الكيلاني عن إطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد، وهو مشروع ضخم يخدم كافة الفئات، ويهدف إلى تنظيم وتوحيد البيانات الاجتماعية بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

تفعيل هيئة دعم الأسر المنتجة

وأكدت الوزيرة على تفعيل هيئة دعم الأسر المنتجة، والتي ستدعم 15 ألف أسرة منتجة من مختلف البلديات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم المشاريع الصغيرة.

مؤتمر الأسرة العربية

وكشفت عن ترأسها مؤتمر الأسرة العربية، وأعلنت عن إقامة مؤتمر مماثل بحضور عربي خلال الربع الأخير من هذا العام، مما يعكس الدور الريادي لليبيا في القضايا الاجتماعية على المستوى العربي.

التصنيف الليبي الموحد للأشخاص ذوي الإعاقة

وأطلقت الوزارة التصنيف الليبي الموحد للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في إطار الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة وتوفير الخدمات اللازمة لها.

الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية

وأشارت الكيلاني إلى أنه سيتم تدشين الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بالشراكة مع مجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي، بهدف تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في ليبيا.

استراتيجية الأطراف الصناعية

وأكدت وضع استراتيجية وطنية شاملة لملف الأطراف الصناعية وإنشاء ورش متخصصة في ربوع البلاد لتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

توطين علاج التوحد

وأعلنت الوزيرة عن توطين علاج التوحد ضمن خطة الوزارة، حيث تشرف الوزارة على 25 مركزاً مجهزاً لتقديم الرعاية والعلاج للأطفال المصابين بالتوحد.

**دعم ذوي الإعاقة**

وأشارت الكيلاني إلى دعم شريحة ذوي الإعاقة وتقديم الدعم اللازم لهم عن طريق المراكز والجهات التابعة للوزارة، مؤكدة الالتزام بتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة.

تدريب الأسر الليبية

وأعلنت عن برنامج لتدريب 60 أسرة ليبية من مختلف ربوع البلاد لتمكينهم اقتصادياً بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي، بهدف تعزيز قدرات الأسر وتوفير فرص اقتصادية جديدة لهم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تصدر قرارا بتعيين الدكتورة هبة الجلالي وكيلا لمديرية تضامن المنوفية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية تعلن عن مبادرات جديدة لتحسين خدمات المواطنين وتطوير القطاع
  • "مؤسسة إدراك "تطالب بتعزيز الحماية القانونية والاجتماعية للفتيات
  • القباج تتابع خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية للمشاعر المقدسة وعبدالموجود يتسلم المخيمات في عرفات ومنى
  • التضامن توقع بروتوكول تعاون بين برنامج «2 كفاية» ومؤسسة «مصر بلا مرض»
  • بمناسبة عيد الأضحى.. بدء إجراءات صرف منحة العمالة غير المنتظمة
  • بدء إجراءات صرف منحة العمالة غير المنتظمة بمناسبة عيد الأضحي
  • وزيرة التضامن: الفن التشكيلي يعزز الهوية الثقافية من خلال نقلها للأجيال القادمة
  • القباج: تطوير 1250 حضانة و43 مركز خدمات اسرة وطفل بـ 27 محافظة
  • كيفية التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2024 وأماكن صرفها