القباج: الحماية التأمينية والصحية والاجتماعية حق لفئات العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ترأست الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة الوزارية لحماية وتمكين العمالة غير المنتظمة.
وعقد الاجتماع تنفيذاً للتكليفات الرئاسية بوضع إطار لحماية العمالة غير المنتظمة وتطوير استراتيجية لرعايتهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، من خلال العمل علي عدة محاور أهمها :
وضع تعريف موحد للعمالة غير المنتظمة في القوانين الوطنية .توحيد توصيفهم لدي الجهات المختلفة.تنظيم العمالة من خلال النقابات العمالية والمهنية.وضع آلية لإدراج المهنة ببطاقات الرقم القومي للمهن الحرفية المختلفة، واستكمال منظومة الحماية للعمالة غير المنتظمة.
وشهد الاجتماع مشاركة الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، ودكتور عبد الحميد الشبراوي مستشار الوزير للإحصاء وعلوم البيانات، بجانب ممثلين عن كل من وزارات الدفاع، والعمل، والمالية، والصحة والسكان، والثقافة، ومن هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعدد من الخبراء وممثلي منظمات الدولية.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي الانتهاء من مسودة مشروع قانون إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة لرعايتهم ودمجهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم في أوقات الأوبئة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك ضمن منظور أعم وأشمل ورؤية لتحسين أوضاع هذا القطاع.
وأضافت أن مشروع قانون إنشاء الصندوق تعكف حاليا علي مراجعته لجنة برئاسة أحد المستشارين القانونين لمجلس الوزراء بعضوية وزارات التضامن الاجتماعي، والعمل، والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية وفور انتهاء عملها وموافقة مجلس الوزراء سيتم إرسال مشروع القانون إلي مجلس النواب لإقراره.
وأفادت القباج أن استئناف عمل اللجنة التي شكلت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2183 لسنة 2020 جاء للإسراع في تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة طبيعة عمل القطاع غير الرسمي وآليات دمجه لتحسين النمو الاقتصادي، وكذا المشاكل والمخاطر التي تتعرض إليها العمالة غير المنتظمة التي تعد الأكثر هشاشة لافتقارها للعقود الرسمية والحماية الاجتماعية، ولذا وجه السيد الرئيس بالعمل على توفير الرعاية الصحية والتأمينية لهم.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن اللجنة سوف ترفع تقريرا بنتائج عملها خلال شهرين إلي السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء، مشددة على أن التقديرات تشير إلي أن حجم العمالة غير المنتظمة يبلغ نحو 10 ملايين عامل فهي تضم الصيادين، عمال المقاولات، العاملين بقطاع الزراعة، السائقين، والأسر المنتجة، ومعاونات المنازل، عمال تدوير القمامة، عمال التوصيل، والباعة الجائلين وغيرهم من الفئات التي تتسم طبيعة عملها بعدم الانتظام وغير الرسمية، والتي تختلف احتياجاتها وأولوياتها والمخاطر التي تتعرض لها مع اختلاف طبيعة المهنة سواء من حيث إصابات العمل أو الأمراض التي قد تنتج عن عدم سلامة وصحة بيئة العمل والتي ترتفع في حالة عمال المقاولات وتنخفض قليلا في حالة معاونات المنازل.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة مرفت صابرين مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتوفير الحماية الاجتماعية لعدد من فئات العمالة غير المنتظمة من خلال تقديم دعم نقدي لهم أو المساعدات المقدمة من الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى الدعم التمويني، والتأمين الصحي، وتعويض التعطل عن العمل لفئة الصيادين عن التوقف عن العمل خلال أشهر الذريعة، مشيرة إلي إطلاق الوزارة مطلع العام الحالي كارت حرفي الذي يتيح خدمات مالية وغير مالية للحرفيين، وفتح المجال لمد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية لهم، ويشمل ذلك توفير تمويل ميسر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والقطاع المصرفي، وتوفير فرص التدريب وتنمية المهارات على إدارة المشروعات الصغيرة والتسويق وخدمات الشمول المالي، والدعم الفني لتطوير التصميمات بالتعاون مع المجلس التصديرية للحرف اليدوية، و منح أسعار تفضيلية لشراء المواد الخام بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى خدمات تشغيلية أخرى.
وأشارت مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على حصر أعداد العمالة غير المنتظمة وتنصيفها وإعداد إحصائية واقعية وفق منظومة بيانات مدققة ومتكاملة لتمكين الجهات الحكومية المعنية من التدخل في أوقات الأزمات علي غرار ما تم اتخاذه خلال فترة جائحة كورونا حيث تم صرف إعانات مالية لبعض فئات العمالة غير المنتظمة مثل الصيادين وعمال اليومية والمرشدين السياحيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية وزیرة التضامن الاجتماعی العمالة غیر المنتظمة الحمایة الاجتماعیة مجلس الوزراء بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزراء التضامن الاجتماعي والأوقاف والتنمية المحلية يتفقدون مطبخ "المحروسة" للإطعام بطنطا
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مطبخ "المحروسة" للإطعام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والذي يقام في إطار التعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والأوقاف لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم الغذائي للفئات الأولى بالرعاية.
وتجول السادة الوزراء داخل قاعات الطعام، للاطمئنان على سير منظومة العمل بداية من مراحل الإعداد والتجهيز وحتى تسليم الوجبات، كما تابعوا مستوى جودة الغذاء المقدم للأسر الأولى بالرعاية، مشددين على أهمية الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة الغذائية، بما يضمن تقديم خدمة إنسانية محترمة تليق بالمواطن المصري.
كما حرص الوزراء والقيادات المرافقة على تناول الطعام مع ضيوف المطبخ، والاستماع إلى آرائهم بشكل مباشر حول مستوى الوجبات والخدمة المقدمة.
وقد أعرب المواطنون عن تقديرهم للدعم المستمر وتطوير مستوى الإطعام، مؤكدين أن الوجبات تصلهم بشكل كريم ومنظم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن "مطابخ المحروسة" هي مبادرة أطلقتها وِزَارة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي، بهدف توفير وجبات غذائية يومية مطهية بجودة عالية من خلال مطابخ مركزية موزعة على مستوى الجمهورية، وتتعاون فيها مع وزارة الأوقاف والتي تسهم من خلال مواردها الدعوية والمجتمعية في دعم المبادرات التنموية.
وتستهدف المبادرة توفير وجبات غذائية يومية للأسر الأولى بالرعاية، مع إتاحة فرص عمل للمرأة المعيلة داخل المطابخ، فضلًا عن تعزيز التكافل المجتمعي عبر شراكات مؤسسية فاعلة بين أجهزة الدولة والمجتمع المدني.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كانت قد أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة "أهل الخير" لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تستمر حتى ليلة رمضان المقبل، داعية جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمبادرات للمشاركة عبر الموقع الرسمي للمسابقة.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن خدمة المجتمع واجب وطني ورسالة إنسانية لا تقبل التراخي، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم مشروعات الإطعام والتكافل بالتعاون الكامل مع مؤسسات الدولة، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويحقق مزيدًا من العدالة الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها أشادت الدكتورة منال عوض بالمستوى المتميز لآليات العمل داخل المطبخ، والذي يقدم آلاف الوجبات اليومية بالمجان للأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن ما يتم تقديمه في هذه المبادرة التي تنفذها وتشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي يمثل نموذجًا مُشرفًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، ويعكس روح التكافل التي تشجعها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تدعم التوسع في مثل هذه المبادرات الإنسانية بمختلف محافظات الجمهورية ، وتعمل جنبًا إلى جنب مع السادة المحافظين ومنظمات المجتمع المدني لتقديم كل التسهيلات اللازمة لمطابخ الإطعام ذات التأثير المباشر في تحسين جودة حياة المواطنين.
كما أعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لجهود القائمين على مبادرة “المحروسة” والمتطوعين وشركاء العمل المدني و الأهلي.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بمبادرات الإطعام وخدمة الأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن وجود مطبخ الإطعام بجوار منطقة السيد البدوي يعد ميزة كبيرة لما يمثله المكان من رمز ديني وإنساني يجذب المواطنين، كما أشاد المحافظ بالتعاون المستمر مع وزارتي الأوقاف والتضامن ووجّه لهما الشكر على الدور الوطني في تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق العدالة للمواطنين.
ويرافق وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، الأستاذ خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية لشئون ذوي الإعاقة، الأستاذ محمد كمال، رئيس الإدارة المركزية للمديريات، والأستاذ عمرو حسني رئيس الإدارة المركزية للجمعيات الأهلية، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية، والأستاذة حسناء إبراهيم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، وعدد من المسئولين بمديرية تضامن الغربية.