سفينة عملاقة تنقل شحنة ضخمة من النفط الليبي إلى آسيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال مصدران وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن وكبار إن شركة يونيبك، الذراع التجارية لمؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك)، تحرك ناقلة عملاقة محملة بخام حقل أبو الطفل الليبي، وهي شحنة كبيرة بشكل غير عادي تهدف إلى تلبية الطلب في جنوب شرق آسيا، بحسب وكالة رويترز.
وذكر المصدران أن الخام الليبي الخفيف يباع عادة لمصافي التكرير الأوروبية نظرا لقربها من الدولة العضو في أوبك، ومن النادر إرسال مثل هذه الكمية الكبيرة في ناقلة عملاقة إلى عملاء آسيويين.
وأظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن وشركة وسيطة لخدمات الشحن أن يونيبك استأجرت في يناير ناقلة النفط الخام العملاقة سيان نوفا مقابل ما بين 8.75 مليون دولار و9.75 مليون دولار لتحميل الخام من مالطا إلى سنغافورة أو الصين في فبراير.
كما أظهرت بيانات كبلر أن سيان نوفا حملت خام أبو الطفل من ناقلات هي كاليبسو ورافا وجرين أزور.
وكشفت البيانات أنه تم تحميل الشحنات إلى الناقلات الثلاث الأصغر حجما في ليبيا في فبراير.
وقال أحد المصدرين "ليس من السهل ترتيب ثلاث شحنات".
وتوقع المصدر الآخر بأن تسلك سيان نوفا طريق رأس الرجاء الصالح وتفرغ شحناتها في آسيا في مايو.
وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة تتجه حاليا إلى جبل طارق حيث تتزود السفن عادة بالوقود قبل أن تسلك الطريق الأطول إلى آسيا.
وقال المصدر الثاني إن يونيبك باعت منذ ذلك الحين مليون برميل من النفط إلى مصفاة في فيتنام للتسليم في مايو و400 ألف برميل أخرى إلى شركة التكرير التايلاندية بانجتشاك بتروليوم.
ومن غير الواضح ما إذا كان قد تم بيع الكمية المتبقية البالغة 500 ألف برميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناقلة عملاقة شحنة كبيرة جنوب شرق آسيا ناقلة النفط الخام
إقرأ أيضاً:
«شركة الخليج»: إعادة تشغيل خط “الحمادة- الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي
أعادت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط اليومين الماضيين تشغيل خط نقل النفط الخام الممتد بين حقل الحمادة ومصفاة الزاوية، بعد استكمال أعمال الصيانة التي خضع لها الخط جراء اكتشاف بعض التسرب.
وجرت عملية التشغيل بسلاسة تامة وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة المهنية، مما سمح باستئناف العمليات التشغيلية بشكل طبيعي وآمن، فيما لا تزال الفرق الفنية التابعة لشركة الخليج العربي للنفط تعمل على إصلاح الضرر البيئي الحاصل في المنطقة المحيطة بنقطة التسرب بإشراف مباشر ومتابعة المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وقد أنهت أولى خطوات هذا الإصلاح والمتمثلة في شفط كميات من النفط الخام المتسرب خارج الخط، وتتواصل الجهود بالتنسيق مع الإدارات المعنية وبدعم لوجستي وفني مكثف لضمان إنجاز المهام.
ويُعد خط “الحمادة – الزاوية” من البُنى التحتية الحيوية في قطاع النفط الليبي إذ يبلغ طوله 387 كيلومترًا بقطر يبلغ 18 بوصة، مما يجعل استمرارية تشغيله ذات أهمية استراتيجية لضمان تدفق النفط بكفاءة وأمان إلى المصافي ومراكز التكرير.