تمكنت إدارة الجمارك بمطار شرم الشيخ الدولي برئاسة أحمد سليم مدير الجمرك من ضبط محاولة تهريب كمية من نبات وزيت الماريجوانا المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب على رحلة الطائرة القادمة من روسيا اشتبه محمد رمضان ابو المجد مأمور اللجنة الجمركية بصالة الوصول فى راكب روسي الجنسية أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية.
وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص - بمعرفة محمود الشاذلي مأمور الفحص تحت اشراف هاني نادي فتلاحظ وجود كثافات يشتبه ان تكون مطحنة خاصة بطحن المواد المخدرة داخل حقيبة الراكب.
بالعرض على أحمد سليم مدير الجمرك قام بتكليف محمد عبد الموجود مأمور الجمرك بتفتيش أمتعة الراكب فتبين وجود ٣ برطمانات بلاستيك شفافة اللون بها ٥٠ جرام من نبات الماريجوانا وبرطمان زجاج به ٨٣ جرام من زيت الماريجوانا، وعدد ١٠ قَطَّارات بلاستيك بيضاء اللون تستخدم لسحب زيت الماريجوانا مخبأة داخل حقائبه بين طيات الملابس.
قرر الدكتور أحمد حسين مدير عام الإدارة العامة لجمارك الفروع إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٣ لسنة ٢٠٢٤ وتحريز المضبوطات.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحه الجمارك والمستشار سلمي سالم سليمان رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء بتشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أمن شرم الشيخ
الجمارك المصرية
جمارك شرم الشيخ
مخدرات
مطار شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في مكتب رشاد العليمي، رئيس
المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، عن استعدادات لإصدار حزمة من القرارات الجديدة، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد مع نائبه
طارق صالح. ووفقًا للمصادر، فإن القرارات المرتقبة تتضمن تعيينات هامة في مناصب أمنية وعسكرية وسياسية حساسة، تشمل مرشحين مدعومين من طارق صالح، إلى جانب تعيينات أخرى لصالح حزب الإصلاح والعليمي، في إطار محاولة إعادة التوازن
داخل المجلس الرئاسي الذي يشهد توترًا متصاعدًا منذ أسابيع. وأوضحت المصادر أن المناصب المطروحة لمرشحي طارق تتراوح بين نواب وزراء في وزارات سيادية كوزارة المالية، والنفط، والداخلية، ما يُعد تنازلاً من
العليمي لإرضاء حليفه المنقسم عليه. ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم قيران، وهو شخصية مثيرة للجدل متهمة بارتكاب انتهاكات ضد متظاهرين في مدينة تعز، ما أثار استياء حقوقيين ونشطاء أعربوا عن قلقهم من إعادة تدوير شخصيات متورطة في قمع الحريات. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ملحوظ من قبل طارق
صالح ضد العليمي، بعد أن عرقل الأخير قرارات تعيين طالب بها طارق ضمن حصته في الحكومة، ما اعتبره أنصار صالح تنصلاً من الاتفاقات الداخلية داخل المجلس الرئاسي. وخلال الساعات الماضية، هاجم مكتب طارق العليمي مباشرة، داعيًا إياه إلى احترام القانون والدستور، والتوقف عن التفرد بالسلطة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في الخلاف داخل قمة السلطة في عدن، ويعكس حجم التصدعات المتنامية بين أجنحة المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي. ويرى مراقبون أن هذه التعيينات ليست سوى محاولة لشراء الهدوء داخل المجلس، لكنها قد لا تعالج جذور الأزمة العميقة المرتبطة بصراع النفوذ داخل التحالفات المحلية والخارجية، في وقت تمر فيه المحافظات الجنوبية اليمنية بأسوأ أزماتها السياسية والمعيشية والأمنية منذ سنوات.