رئيس «مياة الشرب» بالقاهرة: محطة روض الفرج تخدم 4 ملايين نسمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استقبلت محطة مياه روض الفرج، وفدا من طلاب كلية التمريض بالجامعة البريطانية والمشرفين المرافقين لهم، ضمن مشاركات شركة مياه الشرب بالقاهرة مع مختلف المؤسسات الأكاديمية لإثراء العملية التعليمية، ولتعزيز التواصل مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة.
من جهته، أكد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، أن محطة مياه روض الفرج من أقدم وأعرق محطات إنتاج المياه التابعة للشركة؛ إذ دخلت الخدمة عام 1903م، وكانت تعتمد على مياه الآبار الأرتوازية في بداية نشأتها.
وأوضح أن مساحة منشآت المحطة 25 فدانا، وتبلغ طاقتها التصميمية 850 ألف متر مكعب/ يوم، ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات المحطة ما يقرب من 4 ملايين نسمة بمناطق السيدة زينب والأباجية وتلال زينهم وشبرا والخلفاوي والدراسة وبولاق أبو العلا والسيدة عائشة ورمسيس والاوبرا والعباسية والزاوية الحمراء والسبتية والزمالك.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية بمراحل إنتاج المياه بمحطة مياه روض الفرج، بداية من مأخذ المحطة، مرورا بمراحل المروقات والمرشحات وعنابر تعقيم المياه، ثم المعمل التابع للمحطة، للتعرف على مراحل تعقيم وتطهير مياه الشرب قبل وصولها للمواطنين.
وأكد المهندس مصطفى الشيمي، أن الشركة ترحب دائما بمثل هذا النوع من الأنشطة، التي تعد أحد وسائل نشر الوعي المائي وثقافة ترشيد استهلاك مياه الشرب، من خلال التعرف على الجهود المبذولة لتوفير كوب مياه صحي وآمن، لما له من أثر مباشر على صحة الفرد والمجتمع.
وأبدى الطلاب والمشرفين المرافقين في نهاية الزيارة، إعجابهم الشديد بالجهود التي تبذلها شركة مياه الشرب بالقاهرة، في سبيل توصيل مياه نقية لعملائها كافة، إضافة إلى أن الخدمات الهائلة في تطور وتجدد متواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الحكومية الجامعة البريطانية الزاوية الحمراء السيدة زينب السيدة عائشة العملية التعليمية المؤسسات التعليمية بولاق ابو العلا ترشيد استهلاك محطة روض الفرج میاه الشرب روض الفرج
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.