مسقط- خالد بن سالم السيابي

رعى الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس جمعية المحامين العمانية، انطلاق الفعاليات الثقافية بمكتبة السنهوري، بحضور المشرف العام على المسابقات المحامي تركي بن سعيد المعمري، وعدد من المحامين والمتسابقين.

وانطلقت تصفيات المسابقة الثقافية بمشاركة 28 فريقاً من طلبة الكليات والجامعات من مختلف محافظات سلطنة عمان، وتأهل 14 فريقاً للدور الثاني، إذ يمثل كل فريق 3 متسابقين، وأدار المسابقة صالح الطوقي وحميد الصقري.

وأكد المحامي تركي بن سعيد المعمري أهمية الحراك الثقافي من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات المتنوعة في المكتبة طوال العام، موضحاً أنَّ فعاليات شهر رمضان ركزت على المسابقات التي تستهدف الطلبة الجامعيين، كما تم رصد جوائز قيمة للفائزين في مختلف المسابقات لتشجيعهم على المشاركة والمنافسة.

وتستمر فعاليات مكتبة السنهوري خلال شهر رمضان المبارك بجملة من الأنشطة الثقافية المتنوعة من خلال الورش والمحاضرات المتنوعة في مختلف المجالات، بالإضافة لمسابقة المساجلات الشعرية، وشاعر مكتبة السنهوري في الشعر الفصيح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  الجمال في عين الناظر، وقد أثبتت مسابقة ملكة جمال الكون هذا العام أن ذلك قد يكون جزءًا من المشكلة.

أدّت المعايير الغامضة والذاتية للتصويت في مسابقة ملكة جمال الكون إلى صعوبة التحقق من الادعاءات التي أثيرت حول نتيجة المسابقة الختامية. فلم يعد النقاش يتركّز على أداء ملكة جمال المكسيك، فاطيما بوش، على المسرح؛ بل انتقل إلى اتهامات بالتلاعب بالأصوات، وغياب الشفافية، والمحاباة.

أثار أحد الحكّام، الملحّن اللبناني-الفرنسي عمر حرفوش، سلسلة مزاعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد استقالته من اللجنة قبل أيام من النهائي. من أبرز ما ذكره أنّ 30 متسابقة جرى اختيارهن مسبقًا عبر تصويت سري من قِبل لجنة غير رسمية، وأن تتويج بوش كان محسومًا مسبقًا بسبب علاقات تجارية بين شريك المالك ورئيس المنظمة، راؤول روشا كانتو، ووالد بوش.

ظهرت في صورة من المسابقة وقد تخلّت مندوبة ساحل العاج والحاصلة على المركز الرابع أوليفيا ياسيه (الثالثة من اليسار) منذ ذلك الحين عن لقب ملكة جمال الكون لأفريقيا وأوقيانوسيا.Credit: Mohan Raj/Getty Images

لم تعلّق منظمة ملكة جمال الكون ولا محامي روشا كانتو على تلك الادعاءات، فيما قال روشا كانتو إن أي عقود سابقة مع شركات مرتبطة به تمت عبر مناقصات عادلة قبل أن يصبح شريكًا في ملكية المسابقة.

وتفاقم الجدل خارج قاعة المنافسة، بعدما أعلنت النيابة العامة في المكسيك أن روشا كانتو يخضع للتحقيق بشأن ارتباطات مزعومة بشبكة إجرامية متورطة في تهريب المخدرات والأسلحة وسرقة الوقود. ورغم ذلك، نشر روشا كانتو بيانات وفيديوهات ينفي فيها تمامًا مزاعم حرفوش.

جاءت النتائج لتزيد من حدّة الأزمة؛ فقد أعلنت أوليفيا ياسيه من كوت ديفوار، الحاصلة على المركز الرابع، تخلّيها عن لقب ملكة جمال أفريقيا وأوقيانوسيا، مؤكدة رغبتها في البقاء وفيّة لقيمها، خصوصًا بعدما شعر كثيرون أنها كانت الأحق بالفوز. كما اعترف روشا كانتو بأن قوة جوازات سفر المتسابقات كانت بين "العديد من العوامل" التي أُخذت في الاعتبار.

إلى جانب ذلك، واجهت المسابقة جدلًا مبكرًا بعدما انتقد مدير مسابقة من تايلاند أداء بوش خلال اجتماع تحضيري، ما تسبب في انسحاب جماعي لعدد من المتسابقات.

سمعة المسابقات المثيرة للجدل

غالبًا ما تقف مسابقات الجمال عند نقطة التقاء بين السياسة والفخر الوطني، ما يجعلها أرضًا خصبة للفضائح. وما حدث هذا العام في مسابقة ملكة جمال الكون ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من أزماتها.

فخلال السنوات الخمس الماضية وحدها، واجه منظّمون محليون اتهامات تتعلّق بمتطلبات دخول تمييزية (فرنسا)، والتحرّش الجنسي (إندونيسيا)، وكراهية الأجانب (جنوب أفريقيا). وفي مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2023، قدّمت الفائزة نويلية فويتج استقالتها عبر منشور غامض يتعلّق بالصحة النفسية، ملمّحة إلى وجود اتفاقية سرّية صارمة. وبعد أيام فقط، تنازلت ملكة جمال المراهقات الأمريكية عن لقبها أيضًا.

في عام 2024، قدّمت ملكة جمال المراهقات الأمريكية آنذاك، أومسوفيا سريفاستافا، وملكة جمال الولايات المتحدة، نويلية فويتج، استقالتهن بفارق أيام قليلة بين كل منهما.Credit: Craig Barritt/Getty Images

أوضحت عالمة الاجتماع هيلاري ليفي فريدمان، مؤلفة كتاب Here She Is: The Complicated Reign of the Beauty Pageant in America، أن الفضائح التي طالت مسابقة ملكة جمال الكون 2025 ليست جديدة إطلاقًا في عالم مسابقات الجمال، وأن الحديث عن التلاعب وتضارب المصالح كان حاضرًا دائمًا.

كما أشارت إلى الصراع الدائم بين محاولات تحديث المسابقات وبين المحافظة على "البريق والفخامة" اللذين يشكّلان عنصر الجذب الأساسي للجمهور، خاصة أن مسابقة ملكة جمال الكون تبقى في جوهرها مشروعًا تجاريًا.

محاولات للتغيير.. وصراع من أجل البقاء

أصبحت الفضائح المرتبطة بمسابقات الجمال تحظى باهتمام يفوق اهتمام الجمهور بالمسابقات بحد ذاتها، ما يطرح سؤالًا جوهريًا: هل ما زال أحد يهتم فعلًا بهذه العروض؟

فرغم شهرة مسابقة ملكة جمال الكون باعتبارها الأعرق عالميًا، فإن نهائي هذا العام لم يُعرض على أي قناة تلفزيونية ناطقة بالإنجليزية في الولايات المتحدة، بل بثّ حصريًا عبر الإنترنت. وتصف فريدمان ذلك بأنه تغيير جذري مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 20 أو 50 عامًا، إذ أصبحت نسبة المشاهدة متدنية للغاية مقابل ارتفاع كبير في التغطية الإعلامية للفضائح.

مقالات مشابهة

  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
  • صندوق الفعاليات الاستثماري يوقع اتفاقية شراكة لترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للترفيه
  • الداخلية تضبط أكثر من 115 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • فريق كمال الأجسام للقوات المسلحة يحقق عددا من الميداليات المتنوعة خلال بطولة العالم بالسعودية
  • محافظ الأقصر يلتقى وفد «جايكا» بمكتبة مصر العامة ويشيد بدورها الثقافي وبرامج التدريب