المغرب إلى التصنيع العسكري بـ5 أسلحة برازيلية "خطيرة"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المغرب إلى التصنيع العسكري بـ5 أسلحة برازيلية خطيرة، غواصة رياتشويلو البرازيلية مواقع التواصل تقارير nbsp;المغربالبرازيلأميركا الجنوبيةأفريقياالتصنيع العسكريغواصة .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب إلى التصنيع العسكري بـ5 أسلحة برازيلية "خطيرة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غواصة رياتشويلو البرازيلية (مواقع التواصل)
تقارير المغربالبرازيلأميركا الجنوبيةأفريقياالتصنيع العسكريغواصة برازيليةفرنساالتكنولوجيا العسكريةالبرلمان البرازيليالجيش المغربيالصناعات الدفاعيةملك المغربيواصل المغرب خطواته نحو تنويع شركائه العسكريين عبر العالم بهدف ولوج مجال التصنيع العسكري المحلي، فبعد كل من تركيا والهند توجهت بوصلة القوات المسلحة المغربية صوب البرازيل، إذ تمت المصادقة على اتفاقية تعود إلى عام 2019 في شأن التعاون العسكري بين الرباط وبرازيليا، لتصنيع خمسة أسلحة برازيلية داخل المغرب، ما يتيح تشييد صناعة دفاعية محلية تعزز قدرات الجيش المغربي.
هذا التعاون العسكري اللافت بين المغرب والبرازيل لم يأت صدفة، بل جاء نتيجة لتراكم علاقات دبلوماسية بين البلدين استمرت أكثر من 60 عاماً، وهي العلاقات الدبلوماسية التي جرت معها صفقات واستثمارات تجارية واقتصادية، ثم اتفاقيات عسكرية.
وتوطدت العلاقات بين الرباط وبرازيليا بالخصوص بعد عام 2014 عندما زار ملك المغرب محمد السادس هذا البلد، وأفرزت التوقيع على كثير من اتفاقيات التعاون في مجالات الزراعة والثقافة والبحث العلمي والدفاع والأمن ومجالات أخرى.
ولعل موقف البرازيل من ملف نزاع الصحراء هو ما يزيد من تماسك هذه العلاقات الثنائية بين بلدين ينتميان إلى قارتين مختلفتين، أفريقيا وأميركا الجنوبية، ويطلان معاً على المحيط الأطلسي، باعتبار أن برازيليا تمسك العصا من المنتصف في هذا الملف الشائك الذي يعتبره المغرب فاصلا محدداً لأية علاقات دبلوماسية مع دول العالم.
ولا تعترف البرازيل بجبهة البوليساريو المطالبة بانفصال الصحراء عن سيادة المغرب، كما أنها تعلن مواقف تتسم بالحياد في هذا الملف، وتدعو إلى إيجاد حل سياسي وعادل ومتوافق عليه بين أطراف النزاع، من خلال مفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة.
مثل هذا الموقف السياسي من الصحراء جعل المغرب يوطد أكثر فأكثر علاقاته مع البرازيل، ليصبح مع مرور السنوات الشريك التجاري الثاني للبرازيل على مستوى القارة الأفريقية، بينما البرازيل الشريك الرابع للمغرب، وبلغت المبادلات التجارية بينهما أكثر من ثلاثة مليارات دولار في عام 2022، وهو رقم قياسي في تاريخ مبادلات البلدين.
وجر "حصان السياسة" عربة الاقتصاد والتعاون العسكري في العلاقات بين المغرب والبرازيل، ليتوج هذا المسار أخيراً باعتزام البلد الأميركي الجنوبي تصنيع خمسة أسلحة، توصف بكونها خطيرة وقوية، في المغرب.
الأسلحة الخمسة
وتشمل الاتفاقية العسكرية التي تمت المصادقة عليها من طرف البرلمان البرازيلي "تبادل الزيارات بين جيشي البلدين، ونقل التكنولوجيا العسكرية في الصناعات الدفاعية، وتكوين الضباط والكوادر العسكرية، فضلاً عن تقديم جميع التسهيلات في مجال الصناعات العسكرية".
وأفاد موقع "ديفنس ويب" الجنوب أفريقي، الذي يهتم بالتقارير والأخبار ذات الطابع العسكري خصوصاً الواردة من البرازيل، بأن المغرب يراهن بشكل قوي على هذه الدولة الأميركية لتشييد صناعة عسكرية دفاعية الأساس، بمعية الهند وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرتقب أن يتم تصنيع خمسة أسلحة برازيلية في المغرب، أولها غواصة "رياتشويلو"RIACHUELO التي تشبه غواصة سكوربين الفرنسية، مع وجود فوارق لفائدة الغواصة البرازيلية، من قبيل الحملة والطول والصمود تحت الماء، علاوة على تسلحها بعديد من الصواريخ.
والسلاح الثاني "سوبر توكانو"، وهي طائرة هجومية خفيفة، سعر الواحدة منها يصل إلى 14 مليون دولار، وصممت أساساً لمواجهة أية طوارئ معلنة، ولحماية الحدود البحرية والبرية على السواء من محاولات الاختراق، وهي -وفق خبراء عسكريين- سلاح ناجع في محاربة الجماعات المسلحة الانفصالية.
أما السلاح البرازيلي الثالث المرتقب تصنيعه محلياً بالمغرب، وفق الاتفاقية العسكرية المبرمة بين البلدين، فهو طائرة الشحن العسكري "سي-390"، ويبلغ سعر الواحدة منها أكثر من 50 مليون دولار، وهي طائرة ستزيد من الدعم اللوجيستي للجيش المغربي.
وتتيح ذات الاتفاقية تصنيع سلاح رابع يتمثل في الصاروخ المضاد للسفن Man Sup، والموجه برادار نشط يطلق من السفن والغواصات يصل مداه إلى 100 كيلومتر، ثم السلاح الخامس متمثلاً في راجمة الصواريخ "أستروس" التي بإمكانها إطلاق الصواريخ لمسافة 300 كيلومتر.
تنويع الشركاء
في هذا الصدد يقول المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي محمد عصام لعروسي إن تصنيع البرازيل لأسلحة عسكرية في المغرب يندرج ضمن مشروع كبير تسعى الرباط إلى الانخراط فيه بقوة، وهو التصنيع العسكري.
ويضيف لعروسي "عبر المغرب أكثر من مرة عن الرغبة في ولوج مجال التصنيع العسكري من خلال صناعة طائرات الأباتشي، وكذلك من خلال توقيع اتفاقيات مع قوى كبرى في عالم الصناعة العسكرية، مثل إسرائيل، حيث إن عديداً من الشركات الإسرائيلية في تصنيع الأسلحة الدفاعية والهجومية والصواريخ تعتزم إنشاء فروع لها في المغرب، وكذلك الشأن بخصوص بعض البلدان الأوروبية".
ولفت المحلل إلى أن "هذه الصناعة العسكرية تدخل ضمن طموح المغرب لتطوير هذا المجال بخاصة أن أمامه عدداً من الفرص السانحة في هذا السياق"، مشيراً إلى التعاون الدولي الذي يرسيه المغرب مع قوى كبرى لإنتاج أسلحة متطورة، فضلاً عن إدراكه للعوامل الجيوسياسية والتحولات التي تشهدها المنطقة".
وذهب لعروسي إلى أن "المغرب يروم تطوير الصناعة العسكرية لضمان الاكتفاء الذاتي، وعدم الاعتماد الكلي على استيراد الأسلحة من الدول الكبرى"، مردفاً أن "المغرب يبتغي التعاون العسكري من أجل اكتساب المهارات الضرورية في مجالات الإنتاج وأيضاً الصناعة ثم التدريب".
وزاد لعروسي "هذه النوعية من الأسلحة البرازيلية تحتاج تطويراً وصيانة وتدريباً على كيفية استع
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المغرب إلى التصنيع العسكري بـ5 أسلحة برازيلية "خطيرة" وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون العسکری فی المغرب أکثر من فی هذا
إقرأ أيضاً:
البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان
أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.
وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.
وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.
ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.
Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيينويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.
وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.
وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.
تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.
وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة