نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
إسرائيل – اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتعرض لهجوم أمريكي يستهدفه لأنه يمنع إقامة دولة فلسطينية، مشددا على أنه “ليس لديه خيار سوى تنفيذ عملية رفح”.
وأفادت قناة i24 news الإسرائيلية بأن نتنياهو قال خلال جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية بالكنيست إن “الأمريكيين طلبوا منا عدم تنفيذ العملية في رفح، لكن ليس لدينا أي خيار آخر.
وأشار إلى أنه “لو كنت سأتحدث عن دولتين لشعبين وتوقفت عن الهجوم في رفح، سأكون على علاقة ممتازة مع الأمريكيين”، معتبرا أنه “كان من الممكن أن يفعل رئيس وزراء آخر ذلك، أن يفوز بدعم الأمريكيين، لكنه يخسر في المعركة ضد حماس”.
وشدد على أنه “بين الأردن والبحر يجب أن تكون هناك سيطرة أمنية إسرائيلية فقط في كل حالة”، مضيفا: “الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع إقامة دولة فلسطينية”.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول اتصال هاتفي نتنياهو منذ أكثر من شهر أن تنفيذ إسرائيل لهجوم بري واسع النطاق في رفح سيشكل “خطأ”، معربا عن “قلقه العميق” بهذا الشأن.
وصرح نتنياهو الأحد، بأن القوات الإسرائيلية لن تمضي قدما في اجتياحها المزمع لمدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن يتمكن المدنيون من المغادرة.
المصدر: i24 news + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع»: تأجيل الهدنة حتى 2025 ومخطط نتنياهو القذر تحت غطاء الانتخابات الأمريكية
نتنياهو.. أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التحديات التي تواجه الأطراف الفلسطينية في التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل ترتبط بشكل كبير بالتطورات السياسية داخل إسرائيل وتأثير السياسة الأمريكية عليها. وأوضح أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لن يقبل بوقف إطلاق النار في الوقت الحالي، حيث ينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال حسن، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن نتنياهو يسعى لاستغلال الوضع السياسي الأمريكي لصالحه، خاصة مع ترشح كامالا هاريس، التي عبّرت في وقت سابق عن تأييد محدود للفلسطينيين. ورغم تحول موقفها لاحقًا لصالح إسرائيل، فإن نتنياهو يرى فيها شخصية غير موثوقة من منظور إسرائيلي، ويرى أن الإدارة الأمريكية الحالية غير مناسبة لبدء مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار.
وأوضح أن نتنياهو يعتقد أن هذه اللحظة تمثل فرصة ذهبية له لتحقيق أهدافه على الساحة الإقليمية، حيث يستغل الوضع لضرب المقاومة الفلسطينية في الجنوب، وكذلك توجيه ضربات لحزب الله في الشمال، بهدف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض. وتوقع رخا أن الحديث الجدي حول أي اتفاق تهدئة لن يبدأ قبل فبراير 2025، بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد منصبه في يناير من العام نفسه.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل لن تشهد تغييرات جذرية، سواء كان الرئيس المقبل دونالد ترامب أو كامالا هاريس. لكن الصورة ستتضح بعد انتهاء فترة الانتخابات، حيث سيكون نتنياهو قد استغل الفترة المتبقية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية في المنطقة.
اقرأ أيضاًاعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
«يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل
حماس: «نتنياهو» من يعطل الاتفاق ولم يعط موافقة واضحة حول نقاط الصفقة
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”