بوابة الفجر:
2025-12-13@11:47:20 GMT

عيدالأم: تكريمٌ لروح الحب والتضحية

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

عيد الأم هو مناسبة مميزة تحتفل بها معظم الثقافات حول العالم لتكريم الأمهات ودورهن الرائع في حياتنا. 

يعتبر هذا اليوم فرصة لنعبر عن حبنا وامتناننا لأمهاتنا اللواتي يضحين بكل شيء من أجل أسرهن وأطفالهن.

 وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهمية عيد الأم ونسلط الضوء على دور الأمهات في بناء المجتمعات.

عيد الأم: تكريمٌ لروح الحب والتضحية

يأتي عيد الأم كل عام كتذكير لنا بالروح الجميلة التي تحملها الأمهات في قلوبهن وفي حياتنا فهويومٌ مميزٌ نحتفل فيه بالحب الذي يملأ الدنيا والتضحية التي لا حدود لها. 

تعتبر الأم قوةً دافعةً في الحياة ؛ فهي ليست فقط مجرد شخص يعتني براحتنا البدنية، بل هي منبع الحب الذي يغذي روحنا وعقولنا.

 إنها تضحي بكل ما تملك لتضمن لنا أننا ننمو ونزدهرومع ذلك، فإن دور الأم لا يقتصر على رعاية أطفالها فقط، بل يتعداها لتشمل دورها في بناء المجتمع وتقديم الدعم والإلهام للجميع من حولها.

عيد الأم ليس فقط فرصة لشراء الهدايا وإظهار الامتنان، بل هو أيضًا وقت لنعبّر فيه عن حبنا واحترامنا العميق لهذه الشخصية الرائعة ويعد عيد الام ايضا فرصة لنتذكر اللحظات الجميلة التي قضيناها مع أمهاتنا، ولنعبر لهن عن شكرنا الصادق على كل ما قدمنه لنا.

نساء مصر.. بصمات تاريخية قبل عيد الأم 2024

ومع أن الأمهات يجب أن تكرم وتحتفى بها طوال العام، إلا أن عيد الأم يأتي كتذكير سنوي بأهمية دورهن وتضحياتهن. إنه يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاحترام وتقدير الأمهات في كل مجتمع.

فإن عيد الأم يعكس جمال الحب والتضحية، ويذكرنا بدور الأم الفريد والمهم في حياتنا. لذا، دعونا نستخدم هذا اليوم لنعبر عن امتناننا وحبنا لأمهاتنا، ولنبدي لهن كل الاحترام والتقدير الذي يستحقنه.

قد يكون عيد الأم يومًا واحدًا في السنة، ولكن الحب والتقدير الذي نكنه لأمهاتنا يجب أن يكون مستمرًا طوال العمر.

عيدالأم: تكريمٌ لروح الحب والتضحيةأهمية عيد الأم 


عيد الأم يحمل أهمية كبيرة على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، ويمكن تلخيص أهميته في النقاط التالية:

تقدير الدور الأموي: يعتبر عيد الأم فرصة لتقدير الدور الفريد الذي تلعبه الأمهات في حياة الأسرة والمجتمع. إنه يسلط الضوء على التضحية اللا محدودة والحب العميق الذي تقدمه الأمهات لأطفالهن وعائلاتهن.

تعزيز العلاقات العائلية: يوفر عيد الأم فرصة لتعزيز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة. فمن خلال الاحتفال بالأمهات، يتم تعزيز الانسجام والتواصل العائلي وتعزيز العلاقات القوية بين الأفراد.

دعم الصناعة والاقتصاد: يعتبر عيد الأم فترة تسوق مهمة حيث يقوم الأشخاص بشراء الهدايا والورود والبطاقات لأمهاتهم. هذا يساهم في دعم الصناعات المختلفة ويحفز الاقتصاد المحلي.

رسائل معبرة بمناسبة عيد الأم 2024.. كلمات خاصة للاحتفال بست الحبايب

تعزيز الاحترام للنساء: يساهم عيد الأم في تعزيز الاحترام والتقدير للنساء بشكل عام. إن تكريم الأمهات يسهم في رفع الوعي بالدور الهام الذي تلعبه المرأة في المجتمع ويساعد في مكافحة الاعتقادات النمطية والتمييز ضد النساء.

تعزيز السلامة والصحة النفسية: من خلال تقديم الاحترام والتقدير للأمهات، يمكن أن يساهم عيد الأم في تعزيز الصحة النفسية للنساء. فالشعور بالتقدير والحب يمكن أن يؤدي إلى شعور بالسعادة والرضا الذاتي.

باختصار، يعتبر عيد الأم مناسبة هامة تساهم في تعزيز الروابط العائلية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز احترام النساء وتعزيز الصحة النفسية، وبالتالي فإنه يحمل أهمية كبيرة على الصعيدين الشخصي والاجتماع

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأم عيد الأم مناسبة عيد الأم عيد الأم 2024 هدايا عيد الأم الأمهات فی عید الأم

إقرأ أيضاً:

سؤال: هل اللَّغة الصينية حاجة لنا أم رفاهية؟

سؤال: هل #اللغة_الصينية حاجة لنا أم #رفاهية؟
أ.د #رشيد_عباس
قرأتُ مؤخراً خبر توقفتُ عنده شيء من الوقت, الخبر جاء على لسان احد القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم التي نقدّرها ونكنّ لها كل الاحترام, الخبر يقول: ندرس إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية.. انتهى الخبر, وهنا لابد لي من طرح التساؤل الآتي والذي من شأنه أن ينجلي معه الأمر: كيف ستندرج (لُغة) معقدة التراكيب مع حيثياتها الثقافية والايدولوجية الواسعة في منهاجنا الحكومية؟
طاما الحديث عن لًغة صينية وليس عن مادة أو مساق صيني دراسي, فأنا كغيري أفهم عند الحديث عن إدراج (لًغة صينية) في مناهجنا الحكومية, أن اللَّغة الصينية بعد فترة زمنية محددة ستصبح لًغة محلية ثانية بعد اللَّغة العربّية, كون اللَّغة الإنجليزية وبعد عدة عقود من دخولها في مناهجنا الحكومية لم تصبح لًغة محلية ثانية يتحدث ويعمل بها المجتمع الأردني بعد اللَّغة العربيّة, بل على العكس الطالب قضي بها على الأقل 12 سنة دراسية, وعند التقدم لامتحاناتها لم تتجاوز نسب النجاح الحقيقية في أحسن الظروف وفي بعض مهاراتها إلى ما نسبته 20 %, وبالذات في امتحان شهادة الدراسة الثانوية.
اعتقد جازماً أن الدول التي لديها لًغة محلية ثانية دخلت حيثيات وأيدولوجيات هذه اللَّغة الجديدة من باب مكوناتها الايدولوجية كون اللَّغة الأصلية لًغة سامحة لذلك, مؤكداُ هنا أن اللَّغة العربيّة بمكوناتها الأيدولوجية لن تسمح لدخول لًغة محلية ثانية كاللَّغة الصينية أو أية لًغة محلية ثانية في عالمنا العربي.
طالما الحديث عن (لًغة) وليس عن مساق أو مادة دراسية في مشروع وزارة التربية والتعليم والرامي إلى إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية.. فهذا بالضرورة يعني أن (اللَّغة الصينية) والتي تحمل في ثناياها الايدولوجية أنماط معيشية وفكرية وسلوكية شديدة التعقيد ستصبح فيما بعد لًغة منطوق بها في المجتمع الأردني! وهذا ضرب من الخيال, فكما فشلت اللَّغة الإنجليزية ذات العقود الطويلة في مناهجنا الدراسية كلًغة منطوق بها في المجتمع الأردني, فأن مصير اللَّغة الصينية سيكون أكثر فشلاً وتراجعا في هذا المجال.
هناك أولويات أكثر الحاحاً من إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية تتمثل في مراجعة الامتحانات الوطنية للصفوف الثلاث الأولى والمتعلقة بإخفاقاتهم وتراجعهم في اللَّغة العربية / لًغة الأم وبالذات في مهاراتي القراءة والكتابة, فضلاُ عن اخفاقات طلبة الصفوف (4 – التوجيهي) في موضوع التعبير/ الإنشاء في اللَّغة العربية لًغة الأم والتي دلّلت عليها كثير من الاختبارات والامتحانات أن 85% من طلبة هذه الصفوف ليس لديهم قدرات ومهارات على كتابة 150 كلمة حول موضوع معين بشكل جيد ودون وجود اخطاء إملائية عديدة ودون وجود تراكيب لًغوية ونحوية مليئة بالأخطاء.
ويبقى السؤال, كيف ندرس إدراج (اللَّغة) الصينية في مناهجنا الحكومية وطلبتنا وربما مجتمعنا للآسف الشديد لديه مزيد من الاخفاقات في اللَّغة العربّية / لًغة الأم في مهاراتها الأربع (قراءة, كتابة, تحدث, استماع), معتقداً هنا أن على الوزارة وقبل أن تُفكر في إدراج (اللَّغة) الصينية في مناهجنا الحكومية أن ترتب بيتها من الداخل.. وأقصد هنا تمكين جميع المعنيين من مهارات اللَّغة العربّية الأربع, كيف لا والتعامل مع (اللَّغة) الصينية كلًغة وليس كمساق أو مادة دراسية يحتاج إلى فكر أيدولوجية صناعي, ويحتاج إلى مجتمع منتج وليس مستهلك, وأن نتحرر من سؤال مهم مفاده: ما هي عائلتك؟ وصولاً إلى سؤال: ما هي مهاراتك؟
مع ملاحظة أنه لا يوجد عدد ثابت للحروف الصينية, فهي بالآلاف, ولإتقان القراءة والكتابة اليومية يحتاج الطالب إلى أكثر من 2500 حرف تقريباً, وللمتعلمين لا بد من التركيز على 4000 حرف ليتمكنوا المتعلم فهم النصوص واستيعاب دلالاتها.. مع ملاحظة أن مفردات اللَّغة الصينية هي مفردات انتاجية في طابعها العام, في حين أن مفردات اللغة العربية للأسف الشديد هي مفردات انتاجية في طابعها العام, وهذا لن يستقيم مع أنماط حياتنا اليومية.
الحروف العربّية تسير على خطين, والحروف الإنجليزية تسير على أربعة خطوط في حين أن الحروف الصينية لا تسير على أية خطوط بل تتكون من أكثر من ثمانية ضربات (سكتات) أساسية مع متغيراتها وقواعد ترتيبها.. الأمر الذي يجعل لًغتنا العربّية الجميلة لًغة القرآن الكريم ترفض بشدة أن يكون لها (ضرة) صينية تنافسها على الصفحات العربّية, وذلك لأسباب أيدولوجية عميقة, لكن ربما تكون مناهجنا قابلة لاستيعاب مساق أو منهاج مدرس أو جامعي صيني بسيط جداً ليس إلا.
وبعد..
الصين حضارة عظيمة لا يمكن استحضار ثقافتها من خلال لًغة معقدة التراكيب, ثم أن التكنولوجيا والاقتصاد يأتي عن طرق (الفكر) وليس عن طريق اللَّغة يا معشر القوم, مع تقديري للذين يفكروا في هذا المجال, كون الصين دولة اقتصادية قااااادمة.., لا بد لنا من أن نبقى على لًغة الأم ذات الـ(28) حرفاً أو ربما ألـ(29), حيث الاختلاف حول الهمزة والألف على أنها حرف واحد, ولا أن نخسر لًغة الأم وجاراتها, وبعدها سينطبق علينا ما حصل لطائر (الغراب) والذي حاول ذات يوم تقليد مشية الحمامة الانيقة.. لكنه فشل في ذلك, وعندما أراد العودة إلى مشيته الاصلية.. اكتشف انه نسيها تماماً, فظل طيلة حياته يمشي بشكل غريب ومضحك بين هذا وذاك.

مقالات مشابهة

  • سؤال: هل اللَّغة الصينية حاجة لنا أم رفاهية؟
  • الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • حقوقية يمنية تفوز بجائزة في هولندا وتهديها لروح إفتهان المشهري
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • رئيس الوزراء: «كل الاحترام للصحفيين والإعلاميين ومن حق أي شخص انتقاد الحكومة»
  • إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني