اليوم العالمي للسعادة من ضمن الأيام العالمية المعتمدة لدى اللأمم المتحدة والذي أعتمد في عام 2012م على أن يقام هذا اليوم سنوياً بتاريخ 20 مارس اعترافاً بأهمية السعادة في أطر تحقيق التنمية المستدامة.
بمناسبة اليوم العالمي للسعادة ٢٠مارس لعام 2024 سأهدي باقات سعادة على النحو التالي:
الباقة الأول : للمدير المباشر لموظفيه ولمدراء إدارة الموارد البشرية
أولاً : أجد مهارات التواصل مع فريق عملك ومع منسوبي المنظمة قبل إجادة مهاراتك التخصصية
ثانياً : إعلم بأن العنصر البشري عنصر هام وأساسي في العملية الإنتاجية وتتفق جميع المدارس بأنه عنصر أساسي من عناصر الإنتاج وتسعى جميع الإدارات بشتى اختلافاتها إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للموظف الذي بدوره يعكس لتحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية
من ذلك يتوجب على المنظمة السعي الدؤب والجاد بالسمو للموظف والتعامل معه بفن ومهارة وبصيرة لتحقيق أقصى معدلات الأداء لتحقيق الرضا الوظيفي والاستقلال
ثالثاً : تذكير للمسؤول وإعلم بأن الموظف لم يعد فقط كياناً اقتصادياً تحركه العوامل الاقتصادية وحدها إلى حيث ما تريد المنظمة بل أصبح كياناً معقداً يحتاج التعامل معه إلى دراسات إجتماعية ونفسية لإيجاد نوع من العلاقات الإنسانية بين الإدارة والموظفين
الباقة الثانية : لقيادات المنشأة
السعادة الوظيفية داخل المنظمة ذات شقين (المنشأة والموظف) :
للمنشأة هي مدى توفير المنشأة والإدارة العليا لبيئة عمل ملائمة ومناسبة للموظفين تجعل منهم قادة مميزين ذوي ولاء تنظيمي وانتماء حقيقي للمنشأة، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات والخدمات التي تهدف الى تعزيز الصحة النفسية والعقلية والجسدية للموظفين.
للموظفين هي حالة يمر بها الموظف عندما يمتلئ عقله وقلبه بمزيج متوازن من العواطف الإيجابية والمتعة العقلية في بيئة العمل ، معززة بأهداف ومعان مثالية وأخلاقية ، وصولاً إلى الصحة والبناء البيولوجي وإحساسه بالسعادة في العمل ، والذي يسعى لتحقيقه كل فرد في المجتمع.
الباقة الثالثة : لكل افراد المجتمع نبشركم بانطلاق فعاليات نادي السعادة عام 2024م
الكل يعلم بأن السعادة مطلب إنسانيّ وضرورة روحيّة، يبحث عنها الكبير والصغير، المسلم والكافر، ولا يختلف اثنان على ضرورة وجودها وأهميتها؛ فهي الحياة بمعانيها.
والباحثون عن السعادة كثر، والمتكلمون فيها أكثر، أينما نسير وفي أي مجال نجد كلمة السعادة ترافقنا. فلا يمرّ علينا يوم حتى نرى، أو نسمع، أو نقرأ عبارة عن السعادة.
بحكم بحثي واطلاعي على العديد من الكتب التي تطرقت عن سعادة الفرد والمجتمع ، اكرمني الله وسهل لي الكثير من الصعاب لأضفر بتأليف كتاباً أسميته (( السعادة الوظيفية ))، ووجدت خلال مسيرة الاطلاع والتدوين بأن هناك كنزًا عظيماً يحتاج إلى التأمل والتمعّن فيه وإلى إظهار ونقل المعرفة إلى واقع ملموس بيننا ، ومنطلقاً من أهمية ذلك ، بادرنا بتأسيس نادي السعادة التابع لبرنامج جودة الحياة كأحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030وهو برنامج يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهيه والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة.
الخلاصة : كن سعيداً ، ولنسعَ لتحقيق السعادة في حياتنا من خلال الرضا والإيجابية والواقعية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
برلماني: ندعم وزارة الزراعة لتحقيق خطتها في زيادة الإنتاج الزراعى وسد الفجوة الغذائية
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي، خلال الفترة الحالية يأتى بتوجيهات من القيادة السياسية، لمواجهة الزيادة السكانية التى تتطلب زيادة في الإنتاج الزراعى، وكذلك لمواجهة الظروف المحيطة بالدولة المصرية والتى تتطلب سد الفجوة الغذائية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع الزراعة.
وأضاف الحصرى، ندعم وزارة الزراعة من أجل القيام بدورها علي الوجه الأمثل فى زيادة حجم الإنتاح الزراعى وسد الفجوة الغذائية.
وحرص الحصرى، علي توجيه الشكر للحكومة وبشكل خاص وزارة الزراعة علي التعاون مع لجنة الزراعة في مشكلة تأخر سداد مستحقات مزارعي القطن، حيث تم سداد جزء كبير وجارى إنهاء إجراءات سداد الباقي .
وحول مشروع الموازنة الجديدة لقطاع الزراعة، دعا الحصرى إلي أهمية التعاون بين ااوزارات بشكل النسيج الواحد للحكومة، موضحا أن دعم وزارة الزراعة لتحقيق خطتها هو أمر يصب في صالح الحكومة والدولة بأكملها، من خلال تحقيق الغرض العام وهو زيادة الإنتاجية الزراعية.
وأشار الحصرى إلي أن الرئيس السيسي يحرص دائما في كل لقاءاته علي توجيه الشكر للمزارعين باعتبارهم جنود مصر في معركة تحقيق الأمن الغذائي.