نائب وزير الخارجية الروسي يعلق على أول قضية اعتقال لمواطن كوري جنوبي بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمله في أن لا تؤثر حادثة اعتقال مواطن كوري جنوبي بتهمة التجسس على العلاقات الثنائية بين موسكو وسيئول.
إقرأ المزيد لأول مرة في روسيا.. اعتقال كوري جنوبي بتهمة التجسسوشدد رودينكو في حديث لوكالة "تاس" الروسية على أن هذه الحادثة تتطلب إجراء تحقيق مفصل للكشف عن جميع جوانبها وخلفياتها، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة هذه القضية مع الحكومة الكورية الجنوبية".
وأضاف: "تمت مناقشة هذه القضية مع سيول، ونحن على علم بالأوضاع، ونأمل ألا يؤثر ذلك على علاقاتنا الثنائية، بالرغم من أن هذه الحالة تتطلب بالطبع تحقيقا مفصلا".
وقال مصدر أمني روسي مطلع في وقت سابق، إن رجال الأمن الروس اعتقلوا أحد المواطنين الكوريين الجنوبيين في فلاديفوستوك بتهمة التجسس، وتم نقله إلى موسكو لإجراء تحقيق معه.
وذكر المصدر الأمني، أن الأمر يتصل بالمواطن الكوري الجنوبي بايك وون سون.
وكان المواطن الكوري الجنوبي بايك وون سون قد اعتقل بداية العام في فلاديفوستوك، ثم نقل في نهاية فبراير إلى موسكو، حيث يعتقل في مركز الاحتجاز ليفورتوفو.
وفي 11 مارس مددت محكمة ليفورتوفو في موسكو اعتقال المتهم 3 أشهر حتى 15 يونيو، وفي وقت لاحق أعلنت السلطات الروسية أن المتهم نقل معلومات تشكل أسرارا للدولة إلى أجهزة استخبارات أجنبية، وتم تصنيف مواد القضية الجنائية المرفوعة بحقه على أنها "سرية للغاية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس التجسس الأمريكي السلطة القضائية الفساد تويتر سيئول غوغل Google فلاديفوستوك فيسبوك facebook قضاء بتهمة التجسس
إقرأ أيضاً:
لإجراء محادثات.. مسؤول صيني كبير في واشنطن
التقى مسؤولان أميركي وصيني كبيران الخميس في واشنطن في إطار محادثات تهدف لإدارة العلاقة بين بلديهما "بمسؤولية" وتأتي أيضا على خلفية اتهامات أميركية للصين بدعم روسيا.
وكان نائب وزير الخارجية الأميركي كورت كامبل في استقبال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، وفق ما قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين.
وأضاف أن هذا الاجتماع جزء من "دبلوماسية مكثفة مع الصين خلال العام الماضي لإدارة المنافسة بمسؤولية" بين القوتين اللتين تختلفان حول عدد كبير من القضايا، بما في ذلك دعم الصين للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا وتايوان وتهريب الفنتانيل والاتجار به.
وردا على سؤال حول احتمال فرض عقوبات أميركية على بكين، قال باتيل "إذا لم توقف الصين دعمها لصناعة الدفاع الروسية فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات".
وتعتقد واشنطن أن الصين، حتى لو لم ترسل أسلحة مباشرة إلى موسكو، فهي تدعم المجهود الحربي الروسي، وهو ما ردده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشهر الماضي في بكين.
وخلال لقائه بلينكن، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة إلى أن "تكون شريكة وليس خصما".
وكانت هذه هي الزيارة الثانية التي يجريها بلينكن للصين في أقل من عام، إثر استئناف واشنطن وبكين الحوار في أعقاب القمة بين الرئيسين الصيني والأميركي في نوفمبر الماضي في كاليفورنيا.
ويرتقب أن يجري وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون محادثات مباشرة نادرة في سنغافورة في نهاية هذا الأسبوع.
ويأتي الاجتماع الأميركي-الصيني الخميس في الوقت الذي من المقرر أن يشارك فيه دبلوماسيون كبار من اليابان وكوريا الجنوبية في اجتماع ثلاثي مع كيرت كامبل الجمعة بالقرب من العاصمة الأميركية، في ولاية فيرجينيا المجاورة.
وعقدت الصين وكوريا الجنوبية واليابان من جانبها أول قمة ثلاثية لها منذ ما يقرب من خمس سنوات في وقت سابق هذا الأسبوع، داعية إلى "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".