سواليف:
2025-07-03@12:28:48 GMT

تضحية بلا حدود

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

#تضحية_بلا_حدود – د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية

في سجل الحياة الإنسانية يوجد أعمال كثيرة نبيلة كلها يمكن سدادها إلا ما تقوم به الأم، حيث أنها حملت الجنين وحملت بذلك روحها على كفها، فقبل نفخ الروح في الجنين تكرّس حياتها لابنائها.

ومن جميل القصص تلك القصة الإغريقية التي تحدثت عن فيرينوس ابنة البطل وأخت الأبطال الأولمبيين، التي ربت ابنها ليكون بطلاً كما أبوها وإخوتها، ولأن حضور الألعاب ممنوع في ذلك الأوان على النساء، كشفت صرخة الفرح كسرها للحظر وحضورها بين الجمهور إثر فوز ابنها بالبطولة،
فكان القرار بإعدامها بإلقاءها من فوق الجبل، لكنهم تراجعوا بسبب بطولات أهلها في الأولمبياد.

الأم هي التي تسبقنا للفرح بأفراحنا وهي القلب الذي ينفطر إذا ألمّ بنا حزن.

مقالات ذات صلة هل هو كره بنتنياهو أم خوف على إسرائيل؟ 2024/03/19

عند تعبئة بياناتنا يكتب “اللغة الأم” وهذا التعبير جاء من أن الأم هي مصدر تعلم اللغة الأول للطفل وهي تصبغه بالصدق وتصقله بتعليم الكرم والطيب والخصال الجيدة التي سترافقه في حياته.

فكما أن الوالدة أولى الناس بالرفق والرفقة، فإن رضاها كذلك بوابة الجنة وطاعتها تأتي من أشكال اكتمال الإيمان، فالإحسان للوالدين رزق يغفل عنه البعض وربما نغفل عنه بعذر الانشغال.

الأم هي حياة تشعر بمن يمرض وتسهر حتى يشفى وتجوع حتى نشبع وتلبس القديم كي توفر اللباس الجديد لطفلها.

كل البشر يمكن أن يتخلوا عنك إلا الام، فهي أول من يدافع عنك ويساند اذا تخلى عنك الجميع، ومن جميل ما فطر الله عليه الأم رعايتها اللا متناهية لكل أطفالها مهما بلغوا من العمر، فهي ترعى المريض و تبقى تحنو على ابنها خاصة إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي ترعاه حتى لو صارت بالكاد قادرة على خدمة نفسها،فهي لا تكل و لا تمل ولا تفتر في سبيل صغارها.

وكما كانت الأم أسطورة منذ بدء الخليقة هاي هي تعيد لنا ما يثبت أن الأمومة هي صانعة التضحيات، في غزة؛ الأم هي من ربّى وأعدّ للتحرير فلذات الكبد ورجالات الوطن.

ونحن في نجاحاتنا لسنا سوى ما صنعته أمهاتنا بتحويلنا لقصة نجاح من شبه العدم.

اللهم أطل أعمار كل الأمهات وكلل قلوبهن بما يسرهن في عيد الأم واجعل كل أيامهن أعياد.

إهداء لتلك الأم التي تبتسم لي كل صباح وهي توصل فلذة كبدها “من ذوي الهمم” للقاعة التدريسية، أتعلم منك دروسا كل يوم ، شكرا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: تضحية بلا حدود الأم هی

إقرأ أيضاً:

تعذيب وإهانة.. تقرير يفجر قصص الانتهاكات بحق معارضي نتنياهو

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير موسّع، عن أساليب قمع وإهانة "ممنهجة" يتعرّض لها متظاهرون إسرائيليون معارضون لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى ما وصفته بتشكيل "ميليشيا شبه رسمية" تُلاحق المحتجين حتى داخل منازلهم، في تشبيه مباشر بقوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني.

مداهمات و"تفتيش مهين"

وبحسب ما نشرته الصحيفة الثلاثاء، وثّق فريقها عمليات اقتحام لمنازل متظاهرين من قِبل مجموعات يُطلق عليها المحتجون "باسيج نتنياهو"، حيث يخضع المعتقلون لتفتيش جسدي "مهين"، بما في ذلك التفتيش العاري وتكبيل الأيدي أمام المارة.

وأوردت الصحيفة حادثة قالت إنها تكشف "منهجية الإذلال"، إذ شاركت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بهدوء في تظاهرة أمام منزل وزير الاقتصاد نير بركات، مطالبة بعودة الأطفال الرهائن. لاحظت والدتها اقتراب شرطي من ابنتها، فنزلت لحمايتها وهي ترتدي قبعة كُتب عليها "الديمقراطية".

وسرعان ما تطور الموقف إلى اشتباك لفظي، اتُهمت على أثره الأم بـ"حمل لافتات تحريضية".

ووفق هآرتس، جرى تكبيل الأم وسحبها إلى شاحنة أمام المارة، ثم اقتيدت إلى مركز الشرطة حيث أُجبرت على خلع ملابسها لتفتيش جسدي "قسري"، قبل أن يُفرج عنها بعد 4 ساعات.

ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: "شعرت بأنني كنت مختطفة. هذه الإهانات لا تُطبّق على المستوطنين المسلحين الذين يعتدون على الجيش ويحرقون مواقعه".

قوة غير رسمية بلا زي نظامي

وبحسب الشهادات، تضم "باسيج نتنياهو" أفرادا لا يرتدون زي الشرطة الرسمي، ما يثير تساؤلات حول صفتهم القانونية. ووفق هآرتس، فإن هؤلاء يتنقلون بمجموعات صغيرة، ويركزون على "التخويف والإذلال الممنهج" من خلال مداهمات وتفتيشات جسدية، ومنع التجمعات أو حتى التعبير عن الرأي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الممارسات تتزامن مع حملات "تحريض رسمية" ضد وسائل الإعلام المستقلة، في ظل تصاعد انتقادات الداخل الإسرائيلي للخطاب الحكومي الذي يعتبر المحتجين "عملاء" أو "خونة".

تحذيرات من انزلاق سلطوي

ورأت هآرتس أن هذه الانتهاكات تكرّس تحوّل إسرائيل إلى "نظام سلطوي قمعي"، معتبرة أن حكومة نتنياهو "لم تعد خاضعة للقانون" وفق تعبيرها. وأضافت الصحيفة بنبرة تحذيرية: "من الآن فصاعدًا، الطريقة الوحيدة لتجنّب باسيج نتنياهو هي عدم التظاهر، وعدم الكتابة، وعدم الظهور على الشبكات الاجتماعية أو في الصحف... فقط الصمت".

خلفية سياسية متوترة

ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات داخل إسرائيل منذ أشهر ضد سياسات حكومة نتنياهو، على خلفية الحرب على غزة والتشريعات المثيرة للجدل المتعلقة بالجهاز القضائي. وسبق لرئيس الوزراء أن هاجم صحيفة هآرتس بشدة، متهماً إياها بنشر "افتراءات" حول مقتل مدنيين فلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى لترسيخ حكم "شخصي وسلطوي"، بينما تؤكد المنظمات الحقوقية أن عمليات الاعتقال والمداهمة تجاوزت أي ضوابط قانونية متعارف عليها.

مقالات مشابهة

  • انتداب الطب الشرعي لجثامين الأطفال الثلاثة بالمنيا
  • بهذه الكلمات.. وفاء عامر تهنئ ابنها بتخرجه
  • مبروك ياقلب قلبي.. وفاء عامر تهنئ ابنها بتخرجه
  • أم توثق انهيار ابنها بعد فوز الهلال: الحمدلله إني هلالي يا يمة.. فيديو
  • بعد شكوي والدته على السوشيال ميديا.. رئيس جامعة المنيا يتحرك فورًا ويطمئن على حالة طفل
  • لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • إيناس عبد الحليم : نواجه طوفان القيصريات غير المبررة .. خاص
  • الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
  • تعذيب وإهانة.. تقرير يفجر قصص الانتهاكات بحق معارضي نتنياهو