حركة فتح تستنكر استهداف القائمين على توزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استنكر نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية صبري صيدم، بشدة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية، القائمين على توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة.
وقال صيدم ـ في تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ إن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى - بكل الطرق - لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وذلك من خلال عرقلة إدخال المساعدات بشكل متعمد واستهداف القائمين على توزيعها قبل تسليمها إلى أهالي غزة".
وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، محذرا - في الوقت نفسه - حكومة الاحتلال من عواقب محاولات تفنيد الحق الفلسطيني وإقامة الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.