حركة فتح تستنكر استهداف القائمين على توزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استنكر نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية صبري صيدم، بشدة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية، القائمين على توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة.
وقال صيدم ـ في تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ إن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى - بكل الطرق - لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وذلك من خلال عرقلة إدخال المساعدات بشكل متعمد واستهداف القائمين على توزيعها قبل تسليمها إلى أهالي غزة".
وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، محذرا - في الوقت نفسه - حكومة الاحتلال من عواقب محاولات تفنيد الحق الفلسطيني وإقامة الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.