مكافحة التهرب الجمركي بالقاهرة تضبط كمية من الملابس غير خالصة الضرائب والرسوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ضبط رجال الجمارك بالإدارة العامة للتحريات والضبط بالقاهرة برئاسة الدكتورمصطفى الكيلاني بالتنسيق مع إدارة مباحث الجمارك محضر ضبط محاولة تهرب وجمركى لكمية كبيرهً من الملابس الجاهزة الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم بالمخالفة لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 430 لسنة 2021.
فبناءا على معلومات سرية تفيد قيام أحد الأشخاص بالإتجار فى الملابس الجاهزة الأجنبية الصنع غير الخالصة الضرائب والرسوم على مواقع التواصل الاجتماعي وتخزين كميات كبيرة من الملابس في أحد المخازن بالتجمع الخامس بالقاهرة.
وتم تشكيل لجنة جمركية من طارق سعيد مدير ادارة التحريات والضبط ومحمود الصاوى رئيس قسم التحريات، والضبط وأيمن تركّ رئيس قسم ومنير حسن مفتش الإدارة بحضور عدد من مفتشي مباحث الجمارك وقوة من رجال الشرطة السريين قامت بالتوجه للمخزن المذكور بالتجمع الخامس بالقاهرة حيث تم ضبط كمية كبيرة من الملابس الجاهزة الاستوكات الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم الجمركية .
وبلغت التعويضات الجمركية المستحقة ٢٨٨٠٨٥٤جنيه ٢ مليون و٨٨٠ ألف و٨٥٤ جنيه.
قرر عبدالناصر محمد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركى اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر ضبط جمركى رقم ٢٦٧ لسنة ٢٠٢٤.
وتقدم صاحب المحزن بطلب للتصالح، وقام بسداد مليون و٨٨٠ ألف و٨٥٤ جنيه من الغرامة المستحقة، تحت حساب التصالح، وجاري سداد باقي المستحقات.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة الجمركية وإحباط وضبط كافة محاولات التهرب الجمركي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محاولة تهريب ملابس جاهزة ملابس أجنبية الضرائب والرسوم من الملابس
إقرأ أيضاً:
التوقيع بالرباط على إعلان مبادئ تاريخي بين الجمارك المغربية ونظيرتها الأميركية لتأمين الحاويات
زنقة 20. الرباط
وقع كل من المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالرباط، عبد اللطيف العمراني، والمدير التنفيذي لعمليات الاستشارات الدولية بهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، دونالد كونروي، أمس الثلاثاء بالرباط، على إعلان المبادئ الذي تنضم بموجبه الجمارك المغربية إلى “مبادرة تأمين الحاويات” الأميركية.
وأوضح الطرفان، في بلاغ مشترك، أن هذا الإطار التعاقدي الجديد يمثل نقلة نوعية في التعاون الجمركي بين المغرب والولايات المتحدة، انطلاقا من الثقة المتبادلة ومن رؤية مشتركة تروم تأمين سلسلة الإمداد مع تسهيل حركة التجارة، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الأمن والنماء الاقتصادي في البلدين.
وأبرز المصدر ذاته أن إعلان المبادئ يستند على الاتفاق الثنائي للمساعدة الإدارية المتبادلة المبرم سنة 2013، ويعزز مجال تطبيق مبادرة تأمين الحاويات، التي تشمل حاليا عددا من أبرز الموانئ العالمية، مثل الجزيرة الخضراء، (إسبانيا) ومرسيليا (فرنسا) وجويا تاورو (إيطاليا)، والتي ستنضاف إليها كبرى الموانئ المغربية.
وأضاف البلاغ أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب منصة مرجعية وخاصة في القطاع المينائي، بات ميناء طنجة المتوسط خلال السنوات الماضية قطبا لوجستيا قادرا على المنافسة مع أكبر الموانئ المتوسطية.
وتأتي شهادة مبادرة تأمين الحاويات اليوم لتزكي هذا المكانة، مقدمة مزايا إضافية من حيث تسريع إجراءات التخليص وتقليص التكاليف ذات الصلة، ما من شأنه تعزيز الثقة والجاذبية لدى شركات الشحن والمستثمرين والمصدرين وكافة الفاعلين التجاريين والاقتصاديين في المنطقة.
وأبرز السيد العمراني بأن أصل هذا المشروع يعود إلى المباحثات الأولى التي أجريت في دجنبر 2012 بواشنطن خلال الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغربية-الأمريكية، مشيرا إلى أنه “بهذا الانضمام، نجدد التزامنا بالجمع بين ضرورات المراقبة ومقاربة تسهيل المبادلات، مع تعزيز مكانة طنجة المتوسط كمنصة عالمية مؤمنة”.
من جهته، أكد السيد كونروي أن “إعلان المبادئ الموقع اليوم يعزز شراكة مبنية على الثقة والابتكار والمسؤولية المشتركة في حماية سلسلة التزويد العالمية”.
ويجسد هذان التصريحان الرؤية الاستباقية المشتركة للإدارتين الشريكتين، القائمة على تبني نموذج أمني يستند إلى تحليل المخاطر وانتقائية المراقبة.
وبانخراط المغرب في شبكة مبادرة تأمين الحاويات، تعزز الجمارك المغربية والأمريكية قدرات استهداف وتحليل البضائع عالية المخاطر قبل الشحن، مساهمتين بفاعلية في مكافحة التهديدات وضمان حماية المستهلكين والمواطنين من كلا البلدين.
وجرت مراسم التوقيع بحضور القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط، إيمي كوترونا، والمدير العام للسلطة الميناي ية طنجة المتوسط، إدريس العربي، والملحق الإقليمي الأمريكي لشؤون الجمارك، تيموثي ستون، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الإدارتين الجمركيتين ومن السفارة الأمريكية.