علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

ضياء رشوان يكشف سبب مشاركة أمريكا في إلقاء المساعدات وإنشاء ميناء غزة ضياء رشوان: أمريكا لا تستطيع الضغط على نتنياهو لقبول هدنة 6 أسابيع (فيديو) تقليد مستمر 

وقال "رشوان" في لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج حديث الأخبار" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الاثنين، إن حضور الرئيس السيسي لحفل الإفطار يعد تقليدا مستمرا تعبير عن حالة مصرية طبيعية في نصر من هذا الحجم.

وأشار إلى أن هذه الاحتفالية حضرها قادة كثر حاليون وسابقون من القوات المسلحة، وعدد كبير من المسؤولين السياسيين والوزراء وغيرهم، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني، بجانب إعلاميين ورموز من المجتمع.

اختيار توقيت حرب أكتوبر 

وأوضح أن الاحتفال بالعاشر من رمضان جاء هذا العام في ظروف مختلفة على صعيد الحرب الحالية في قطاع غزة والصراع مع إسرائيل.

ولفت إلى أن اختيار يوم العاشر من رمضان لخوض غمار حرب أكتوبر تعد رمزا مهما للغاية، إذ وافق هذا اليوم غزوة بدر واختيار التوقيت كان مهما لأنه توافق مع عيد كيبور في إسرائيل، وبالتالي كانت المفاجأة أكبر مما يتخيله الإسرائيليون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الرئيس السيسي ريهام السهلي شيخ الأزهر القوات المسلحة العاشر من رمضان الازهر الشريف ذكرى العاشر من رمضان ضياء رشوان انتصارات العاشر من رمضان حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة ضیاء رشوان من رمضان

إقرأ أيضاً:

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان

في لحظةٍ كان يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، بينما يستعد لتزويج نجله وإقامة فرحٍ طال انتظاره، غير القدر وجهته، واختار له خاتمة لا تليق إلا بالأبطال. 

البطل الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

خالد عبد العال، سائق شاحنة من محافظة الدقهلية، تحول في لحظات من أبٍ يُعد لليلة العمر، إلى بطلٍ خلد اسمه في ذاكرة الوطن، بعدما ضحى بحياته لينقذ المئات من كارثة كانت وشيكة. 

لم يكن خالد رجلًا عاديًا، بل كان ضميرًا حيًا متحركًا، وقف في وجه النيران ليحمي أرواح الآخرين، وترك لنا قصة من ذهب، ستحكيها الأجيال بفخر واعتزاز.

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

في السطور التالية، ننشر لكم قصة خالد عبد العال في 10 مشاهد مؤثرة، توثق لحظات البطولة والفداء، وتكشف كيف استطاع هذا الرجل البسيط أن يتحول إلى رمز خالد من رموز التضحية.

1. فرح مؤجل إلى الأبد

في قريته "مبارك" بمحافظة الدقهلية، كان خالد عبد العال، 54 عامًا، يستعد لحفل زفاف نجله في 19 يونيو الجاري. 

وكانت الأجواء مليئة بالفرح والاستعدادات، وسط أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث، وأقاربه وجيرانه الذين يشاركونه الفرحة.

2. بداية المأساة

أثناء أداء خالد لعمله كسائق شاحنة لنقل الوقود، وأثناء توصيل حمولة إلى محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في الشاحنة نتيجة خلل فني، لتحوّل لحظة العمل إلى لحظة مواجهة مع الموت.

3. القرار الذي غيّر كل شيء

في لحظة مفصلية، ومع تصاعد ألسنة اللهب، لم يهرب خالد ولم يتردد، بل قاد الشاحنة المشتعلة بسرعة بعيدًا عن محطة الوقود التي كانت تعج بالمواطنين، مدركًا أن انفجارًا في هذه اللحظة سيودي بحياة المئات.

4. جسد في النار.. وقلب لا يخشى الألم

على الرغم من امتداد النيران إلى كابينة القيادة وجسده، استمر خالد في القيادة حتى أبعد الشاحنة عن المكان، ثم ترجل منها وجسده محترق، محاولًا إطفاء النيران التي امتدت إلى سيارة ملاكي قريبة، دون أن يفكر لحظة في نفسه.

5. الحروق تترك أثرها

تعرض خالد لإصابات بالغة، حروق من الدرجة الثالثة، ونُقل على الفور إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات، ومنها إلى العناية المركزة، وسط محاولات مضنية لإنقاذ حياته.

6. اهتمام رسمي سريع

بمجرد معرفة تفاصيل الحادث، تحرك جهاز مدينة العاشر من رمضان، حيث وجّه المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بسرعة إرسال وفد طبي وعلاقات عامة، وتم التنسيق لنقله إلى مستشفى أهل مصر للحروق بسيارة إسعاف مجهزة لمتابعة حالته الصحية.

7. النهاية المؤلمة

ورغم كل الجهود المبذولة، وبعد أيام من الألم والصراع بين الحياة والموت، أسلم خالد روحه لبارئها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى أهل مصر، متأثرًا بجراحه البالغة، ليرحل جسده وتبقى روحه خالدة في قلوب الجميع.

محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل

8. تكريم يليق بالبطولة

أعلنت الحكومة، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تكريم اسم خالد عبد العال، بمنح أسرته معاشًا استثنائيًا، ومكافأة مالية عاجلة، وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لبطولته.

9. مشهد وداع يليق بالأبطال

قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إقامة عزاء رسمي في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، بحضور رسمي وشعبي واسع، تقديرًا لما قدمه خالد من تضحية نادرة، ومشهد وطني مهيب ودّعه فيه المئات بدموع الفخر.

10. خالد.. بطل لا يُنسى

تحوّل خالد عبد العال إلى أيقونة وطنية، ورمز حي للبطولة النابعة من أعماق القلب. ستبقى قصته محفورة في وجدان هذا الوطن، تُروى للأجيال كأحد أجمل دروس الشجاعة والفداء في زمن قلّت فيه النماذج النبيلة.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل لديها على الأقل 200 رأس نووي
  • إطلاق اسم الشهيد « خالد شوقي عبد العال» على شارع في العاشر من رمضان - صور
  • ضياء رشوان: لا يمكن تخطي القواعد التنظيمية الدولية لدخول الحدود المصرية
  • ضياء رشوان: معبر رفح من جهه فلسطين تم تدميره بشكل كامل من الاحتلال الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب على معبر رفح
  • ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب لأن الاحتلال يقتُل في رفح الفلسطينية
  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يهنئ إيطاليا والسويد بذكرى يوم الجمهورية والعيد القومي
  • 10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان
  • حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة