إطلاق اسم الشهيد « خالد شوقي عبد العال» على شارع في العاشر من رمضان - صور
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
في لافتة إنسانية تحمل أسمى معاني الوفاء والتقدير، علق اليوم جهاز مدينة العاشر من رمضان، لافتة على أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليداً لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي.
يأتي هذا القرار في إطار حرص جهاز المدينة على الاحتفاء بالنماذج المشرفة من أبناء العاشر من رمضان، الذين قدّموا صورًا مضيئة من الشجاعة والإخلاص، مؤكدًا أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك، بل تتجلى أيضًا في مواقف الحياة اليومية، حين يقدّم الإنسان روحه فداءً للواجب أو حمايةً للآخرين.
كان المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أصدر قرارا بإطلاق اسم الشهيد على أحد شوارع المدينة وذلك في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا: "إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
فيما تشهد مدينة العاشر من رمضان اليوم إقامة سرادق عزاء للشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية تقديرا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها.
جاء ذلك عقب قرر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، اليوم الأربعاء الموافق ١١ يونيو 2025.
كما قرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50.000 جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها.
وقد نجح الشهيد البطل فعليًا في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة.
تقديرا لتضحيته.. موعد ومكان عزاء شهيد الشهامة السائق خالد عبد العال
رئيس الوزراء ينعى «خالد محمد شوقي» بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان
تقديرا لتضحيته.. موعد ومكان عزاء شهيد الشهامة السائق خالد عبد العال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة العاشر من رمضان رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان جهاز مدينة العاشر من رمضان مدینة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
شقيق الشهيد خالد عبد العال يحكي مواقف لأول مرة عن البطل.. فيديو
أكد مجدي عبد العال، شقيق الشهيد البطل خالد عبد العال، الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ عدد كبير من المواطنين، أن شقيقه كان محب لأسرته، ولعمله والجميع كان يحبه.
وأضاف شقيق الشهيد البطل خالد عبد العال، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان" أن شقيقي الشهيد كان الأصغر سنًا ولكن الأكبر عقلا، وأن الجميع من شباب الأسرة كانوا على علاقة به قوية.
ولفت إلى أن الشهيد البطل كان مهتما بصلة الرحم، وكان يتواصل مع الجميع، ولا يتأخر عن أي شخص بالأسرة كبير أو صغير، وأن البطل رحل وترك ذكرى طيبة.
وحكى موقف لأول مرة، وقال :" أحد أصدقاء الشهيد جاء منزل الأسرة اليوم وقال إن البطل جاء له في المنام وطالبه بتوجيه رسالة لزوجته، ولأسرته بالكامل".
أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن إطلاق اسم الشهيد خالد محمد عبد العال على وحدة طوارئ للقلب، بعد حادث محطة الوقود.
وكتب جمال شعبان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تكريما للبطل الشهيد خالد عبد العال شهيد العاشر من رمضان، الذي أنقذ المدينة وضحي بحياته لينقذ الأرواح تقرر إطلاق اسمه علي وحدة طوارىء القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان، ليصبح اسمها وحدة الشهيد خالد عبد العال والتي يتم فيها بإذن الله إنقاذ الأرواح يا رب تقبله شهيدا”.
وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.