بوريل يكشف عن اقتراح حول طريقة التصرف بأصول روسيا المجمدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال مفوض الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل إنه يعتزم اقتراح توظيف 90% من عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لشراء الأسلحة لأوكرانيا، و10% لتمويل تصنيع أسلحة أوروبية لها.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن بوريل قوله: "سيكون هناك اقتراح ملموس يوم الأربعاء".
إقرأ المزيدويقترح بوريل أيضا تحويل نسبة الـ10% المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في زيادة إمكانات صناعة الدفاع الأوكرانية.
وأشار إلى أن الأمر متروك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارها لهذه التدابير.
كما أعلن بوريل مؤخرا عن دعم واسع النطاق من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لاستخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
من جهتها، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الاتحاد الأوروبي أعد مشروع قانون يسمح باستخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا اعتبارا من يوليو 2024 على أدنى تقدير.
ومن المتوقع أن يسمح ذلك بتخصيص حوالي 3 مليارات يورو سنويا لتلبية احتياجات أوكرانيا.
وتتطلب الموافقة على مثل هذه التدابير موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تعقد قمة الاتحاد الأوروبي يومي 21 و22 مارس في بروكسل.
وحذرت موسكو الدول الغربية من مغبة المساس بلأصول الروسية المجمدة.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.