12 قتيلا في انهيار المنجم في باكستان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
انتُشلت جثث عشرة عمال آخرين من منجم للفحم انهار في جنوب باكستان الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤول، لترتفع الحصيلة إلى 12 قتيلا بعد انتهاء محاولات الإنقاذ.
هزّ انفجار للغاز منجم الفحم المملوك لجهة خاصة في منطقة خوست على بعد حوالى 80 كيلومترا شرق عاصمة الإقليم كويتا مساء الثلاثاء، ليعلق العمال على عمق أمتار تحت الأرض.
وقال المفتّش العام للمناجم في إقليم بلوشستان عبد الغني بلوش لوكالة فرانس برس “اختُتمت جهود الإنقاذ مع استعادة جميع الجثث الـ12. انتُشلت جثتان خلال الليل بينما انتُشلت باقي الجثث العشر في وقت مبكر من الصباح”.
أكّد المدير العام للتعدين في بلوشستان عبد الله شهواني حصيلة القتلى أيضا، بينما أصدر رئيس الوزراء شهباز شريف بيانا عبّر فيه عن “ألمه العميق وحزنه لخسارة أرواح غالية”.
المصدر أ ف ب الوسومباكستان منجم فحمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باكستان منجم فحم
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.