وزير الأوقاف: 17 مليار جنيه لبناء وتجديد 11 ألف مسجد بعهد السيسي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، استعرض خلاله مجمل الجهود المقدمة من جانب الوزارة لإعمار بيوت الله ونشر صحيح الدين ودعم الأنشطة الخيرية والتنموية في المجتمع.
وقال وزير الأوقاف، خلال اللقاء، إن جهود إعمار بيوت الله شهدت بناء وتجديد 11 ألفا و817 مسجدًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكلفة بلغت 17 مليار جنيه.
ولفت إلى أعمال التطوير التي شهدتها مساجد عمرو بن العاص وسيدنا الحسين والسيدة نفيسة والظاهر بيبرس وغيرها من المساجد الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى افتتاح عدد آخر من المساجد الجديدة، مثل: مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية بخلاف المساجد التي تم تشييدها في المدن الجديدة تماشيًا مع حركة التطوير العمراني على مستوى الجمهورية.
وحول أبرز أنشطة الوزارة خلال شهر رمضان، قال "جمعة": "لدينا خطة تشمل عقد 30 ألف درس في رمضان بجانب 30 ألف خاطرة بالمساجد، مع إطلاق القوافل الدينية الدعوية ودروس الواعظات، بالإضافة إلى زيادة عدد الموفدين من الأئمة والخطباء".
وأضاف أن الوزارة أطلقت خلال شهر رمضان مشروع صكوك الإطعام لتشمل توزيع 500 طن من السلع الغذائية على الأسرة غير القادرة، من بينها 100 طن من اللحوم، بسعر 400 جنيه للصك الواحد، بجانب إرسال 400 طن من السلع الغذائية إلى قطاع غزة بتكلفة تصل إلى 120 مليون جنيه.
وأكد "جمعة" أن حجم إنفاق وزارة الأوقاف على مشروعات البر وخدمة المجتمع والأسر الأولى بالرعاية بلغ 2.8 مليار جنيه، مشيرًا إلى مساهمات الوزارة ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف من خلال توفير قطع الأراضي اللازمة لإنشاء المدارس والمستشفيات وغيرها، منوها إلى دور وزارة الأوقاف في خدمة قضايا تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف من خلال إطلاق 483 إصدارًا، مثل: سلسلتي "رؤية" و"منبر الإسلام"، بخلاف العديد من الإصدارات المقروءة والمسموعة والمرئية بالعديد من اللغات، ومن بينها أيضًا إصدارات موجهة للأطفال.
وحول جهود تحسين أحوال الأئمة، قال وزير الأوقاف، إن الدولة حريصة على توجيه الرعاية اللازمة لأوضاع الأئمة ماديًا ومعنويًا.
وأضاف أن راتب إمام المسجد "المُعيّن" ارتفع من 1470 جنيهًا في 2014 إلى حوالي 9 آلاف جنيه حاليًا مع إقرار حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة، لافتًا إلى وجود إعلان حالي على موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتعيين 1000 إمام وعامل بالمساجد، ومشيرًا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم النماذج البارزة من الأئمة والخطباء ورموز الفكر الديني المستنير.
وأكد وزير الأوقاف، أهمية استمرار برامج التدريب والتثقيف للأئمة والوعاظ والخطباء وتشجيعهم لإكمال الدراسات العليا، حيث بلغ عدد الأئمة من حملة درجات الماجستير والدكتوراه بالوزارة حوالي 7 آلاف إمام.
وأوضح أن الوزارة تقدم العديد من الجهود في مجال خدمة القرآن الكريم، وذلك من خلال تخصيص 10 ملايين جنيه كجوائز في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى حرص الوزارة على رعاية أموال الوقف وزيادتها لتساهم في المشروعات التنموية المختلفة، حيث زادت إيرادات هيئة الأوقاف المصرية من حوالي 500 مليون جنيه في 2014 لتبلغ 2 مليار و285 مليون جنيه في 2023، وبنسبة زيادة بلغت 18% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري مقارنة بالفترة من نفسها من العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي: تأخير استصلاح الأراضي الزراعية يكلّف الدولة 30 مليار جنيهًا سنويًا
خلال مشاركته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة إلى الحكومة والمستثمرين، محذرًا من التكاليف الباهظة الناتجة عن التأخير في تنفيذ مشروعات الاستصلاح الزراعي، ومؤكدًا أن أي موسم زراعي مفقود يُعد خسارة اقتصادية فادحة للدولة.
تحديات التمويل والتنفيذ في مشروعات الاستصلاحفي كلمته، تحدث الرئيس السيسي عن العقبات التي تواجه الدولة عند التخطيط لاستصلاح أراضٍ جديدة، قائلًا:
"عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة، حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية ضرورة وليست رفاهيةوأشار الرئيس إلى أن مشروعات الزراعة لا تقتصر على استصلاح الأرض فقط، بل تتطلب توفير أساسيات مهمة، موضحًا:
"فالبنية التحتية الزراعية تتطلب توفير الطاقة والطرق وشبكات الكهرباء وغيرها من الأساسيات".
تأخير موسم زراعي = خسارة 30 مليار جنيه سنويًاوحذّر الرئيس السيسي من تأثير التأخير على الاقتصاد القومي قائلًا:
"إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان، وهذه خسارة متكررة سنويًا، وليست لمرة واحدة فقط".
منظومة مؤسسية متكاملة لاستصلاح الأراضيوأكد الرئيس مجددًا أهمية التنظيم المؤسسي داخل قطاع الزراعة، موضحًا:
"الدولة تنظم عملًا مؤسسيًا كاملًا في المشروعات الزراعية".
وأضاف:
"يتم تجهيز الأراضي ثم يتم إتاحتها"،
مشيرًا إلى أن "البنية الأساسية التي وفّرتها الدولة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عمليات الاستصلاح، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية مثل سيناء".
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص إلى الاستثمار والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات الوطنية، مؤكدًا:
"نحرص على تشجيع القطاع الخاص وتأهيل البنية الأساسية في مناطق المشروعات الزراعية، ويعد هذا استثمارًا ضخمًا يمكن الاستفادة منه".