الشكوك تزداد حول اختفاء كيت ميدلتون.. الفيديو المسرب مع الأمير وليام لم يقنع المتابعين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال نظرية المؤامرة تطارد العائلة البريطانية المالكة، لا سيما أن الفيديو الذي تم تداوله لنفي خبر اختفاء كيت ميدلتون لم يصدّقه الجمهور أبداً، بل خلق حيرة لدى الكثيرين الذين استغربوا شكل الأميرة، وزادت الشكوك أكثر حول صحة المقطع بسبب وجود زينة عيد الميلاد على أحد المحال الصغيرة.
وأثار المقطع المصوّر الذي نشرته thesun لوضع حدّ للشائعات جدلاً كبيراً، حيث ظهر فيه الأمير ويليام مع كيت التي بدت سعيدة، ولكن بشكل وجه مختلف وكأنها فتاة أخرى تشبهها، إذ يبدو أنها خسرت بعضاً من الوزن بعد الجراحة التي خضعت لها بداية هذا العام، ولم يُكشف إلى الآن عن سببها.
وأكد بعض المراقبين المَلكيين أن أميرة ويلز لم تكن الفتاة التي ظهرت في الفيديو، وشرحوا ذلك بناءً على استنتاجات عدة تعود إلى اختلاف في الشكل والطول والوزن بين كيت والفتاة الظاهرة في المقطع!
وإلى جانب شكل كيت الذي أدخل الناس في دائرة الشكّ بمؤامرة، لاحظ المتابعون تعليق زينة احتفالات نهاية العام في المكان، وهذا ما أكده بعض السكان المحليين، كاشفين أن متجر Windsor Farm Shop يُبقي أضواء عيد الميلاد مضاءة حتى كانون الثاني (يناير)، وهو ما يشير الى أن الفيديو تم تصويره في وقت سابق من الشهر الماضي، وليس خلال آذار/مارس الحالي.
ومع استمرار الضجة، علّق جوناثان سوين، مقدّم برنامج “Good Morning Britain” على نظرية المؤامرة، من خلال صور حديثة للأكواخ المزيّنة.
إذ قال: “الأكواخ لا تزال هنا والأضواء أيضاً”، مُعلّقاً على صورتين للسوق تم نشرهما يوم الثلاثاء 19 آذار (مارس) الحالي، ثم أضاف: “صُوّرت الأميرة كاثرين هنا في عطلة نهاية الأسبوع”.
main 2024-03-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: بيان بشأن اختفاء الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين بقلق بالغ الأنباء المتواترة حول اختفاء الإعلامي البارز عبد الجليل محمد عبد الجليل في ظروف غامضة منذ ظهر أمس الأحد 25 مايو 2025، حيث تم اقتياده من منزله بمدينة كسلا بطريقة تنتهك أبسط معايير الإجراءات القانونية، ودون توجيه تهمة رسمية أو إصدار أمر قبض قضائي -وفق إفادة أسرته-.
ووفقاً لما أوردته أسرته فقد جرى اقتياد الإعلامي عبد الجليل بأسلوب أقرب لعمليات الاختطاف، حيث لم يمنح فرصة لإبلاغ أسرته أو حمل أدويته الخاصة أو التواصل مع محاميه. وتمت مصادرة هاتفه ومنعه من أي تواصل، إلى أن وردت أنباء غير رسمية تفيد باعتقاله على خلفية كتابات صحفية تتناول شبهات فساد في ملف الحج والعمرة، قيل إنها أزعجت نائب والي كسلا حسب ما ذكر بيان صادر عن أسرته.
إننا في نقابة الصحفيين نعتبر هذا السلوك اعتداءاً صارخاً على حرية الصحافة والتعبير، وخرقاً للعهود والمواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة السودانية، كما نُحمل الجهات التنفيذية في ولاية كسلا -وفي مقدمتها نائب الوالي ووزير الشؤون الاجتماعية المكلّف- المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلامي عبد الجليل ومصيره.
وعليه، تطالب نقابة الصحفيين السودانيين بـ:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل.
2. فتح تحقيق عاجل ومحايد حول ملابسات اختفائه وظروف احتجازه.
3. محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة، وكل من استغل منصبه التنفيذي لتصفية حسابات شخصية مع صحفي.
4. دعوة كل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير إلى التضامن وممارسة الضغط لوقف هذه الممارسات القمعية.
5. التأكيد على أن الصحافة ليست جريمة، وأن الرد على الأقلام الحرة لا يكون بالبطش بل بالشفافية والحق والقانون.
نقابة الصحفيين السودانيين
26 مايو 2025
#لا_تنسوا_السودان
#الحرية_للصحفي_عبدالجليل
#لا_للاختفاء_القسري