أعلن المركز الوطني السعودي لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر مارس 2024، ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال السعودي، حيث جرى تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ 4.441 مليار ريال (1.184 مليار دولار). 

 

ووفق البيان الصادر عن المركز، فقد قسمت الإصدارات إلى ثلاث شرائح، بلغ حجم الأولى 203 ملايين ريال لصكوك تُستحق في عام 2029، وبلغت الشريحة الثانية 3.

697 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2034، وبلغت الشريحة الثالثة 540 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2039. وكان المركز قد أعلن، خلال الشهر الماضي، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر فبراير 2024، ضمن برنامج صكوك الحكومة بالريال السعودي، بإجمالي حجم تخصيص قدره 8.825 مليار ريال (2.353 مليار دولار).

سول وواشنطن تجريان تدريبات على عبور نهر يمجين بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية وزير الري يتابع موقف تحسين المنظومة على ترع الإبراهيمية وبحر يوسف والقاصد

أقفل منتج الصكوك الحكومية «صح» الثلاثاء جولته الادخارية الثانية ووصل إجمالي حجم تخصيص طلبات الادخار تراكمياً للجولتين الحالية والماضية لـ253 مليون دولار

 

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن روسيا ظلت أكبر مورد نفط للصين في الشهرين الأولين من العام الحالي. إذ ارتفعت واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحنات المنقولة بحراً، بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي، إلى 17.72 مليون طن متري، أو 2.16 مليون برميل يومياً خلال الفترة من يناير إلى فبراير، وفقاً لبيانات من الإدارة العامة للجمارك.

 

وكانت روسيا أكبر مورد للصين طوال عام 2023؛ حيث شحنت أكثر من 107 ملايين طن، أو 2.14 مليون برميل يومياً، على الرغم من العقوبات الغربية والحد الأقصى للأسعار بعد الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، وفق «رويترز».

 

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات تتبع الناقلات من أنه من المتوقع أن تستورد الصين كميات قياسية من النفط من روسيا في مارس؛ حيث يقوم أكبر مستورد للخام في العالم بتصفية الشحنات التي تتجنبها الهند، حسبما ذكرت «بلومبرغ».

 

ومن المتوقع أن تستقبل الصين هذا الشهر ما يصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً من الخام الروسي، إذ تتجه شركات التكرير إلى استيراد كميات قياسية من خام سوكول الروسي الذي ابتعدت الهند عنه في الآونة الأخيرة. ومن المتوقع أن تصل واردات الصين من سوكول إلى مستوى قياسي عند 379 ألف برميل يومياً في مارس، أي ثلاثة أضعاف واردات فبراير من هذا النوع الروسي، وفقاً لبيانات «كبلر».

 

وبالتنسيق مع أعضاء «أوبك بلس» الآخرين، اختارت روسيا المضي قدماً في خفض طوعي لإنتاج النفط الخام بمقدار 300 ألف برميل يومياً، في الربع الأول من العام، لدعم أسعار الطاقة. وستخفض البلاد إنتاجها وصادراتها النفطية بمقدار 471 ألف برميل يومياً إضافية في الربع الثاني.

 

وقالت شركة «فورتيكسا» لاستشارات السلع، قبل صدور بيانات أول شهرين من العام، إن تدفقات خام البلطيق والقطب الشمالي الروسية شهدت الحد الأدنى من الاضطرابات بسبب هجمات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر، في حين شهدت شحنات «إيسبو» اهتماماً متزايداً من المصافي المستقلة بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية البديلة.

 

ومع تجنب كثير من المشترين الدوليين، تم تداول النفط الخام الروسي بتخفيضات كبيرة مقارنة بالمعايير الدولية، خلال معظم العام الماضي. وتآكل هذا الخصم تدريجياً مع دخول مزيد من مصافي التكرير إلى السوق، مع عرض «إيسبو» للتحميل في فبراير بسعر ناقص 50 سنتاً إلى زائد 50 سنتاً، مقابل «آي سي آي برنت»، مقابل خصم يتراوح بين 6 و8 دولارات في العام السابق، وفقاً لمصادر تجارية.

 

وبلغ إجمالي الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين سابقاً، 13.49 مليون طن، أو 1.64 مليون برميل يومياً، بانخفاض 3 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2023.

 

 وارتفعت واردات الفترة من يناير إلى فبراير من ماليزيا، وهي نقطة إعادة الشحن للشحنات الخاضعة للعقوبات من إيران وفنزويلا، بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي إلى 8.93 مليون طن، أو 1.09 مليون برميل يومياً.

 

 كما استحوذت البيانات الجمركية على شحنة نادرة تبلغ 352 ألفاً و455 طناً من الخام الفنزويلي في فبراير، وسط تخفيف مؤقت للعقوبات الأميركية على كراكاس، على الرغم من أنه قد تتم إعادة فرضها في أبريل، ولم تسجل الجمارك أي واردات من إيران.

 

إضافة إلى ذلك، قالت مجموعة صينية لصناعة الفحم، يوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الفحم في الصين بمقدار 36 مليون طن متري، أو 0.8 في المائة، إلى نحو 4.7 مليار طن في عام 2024. وقال فنغ هوامين، كبير المحللين في قسم الأبحاث في جمعية نقل وتوزيع الفحم الصينية، إن الجمعية الصينية لنقل وتوزيع الفحم تتوقع تسارع الانخفاض المستمر في أسعار الفحم المحلية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الضعف في أسواق العقارات.

 

ويتوقع فنغ أن يخفض مركز إنتاج الفحم في شانشي إنتاجه هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى سلسلة من الحوادث في الماضي القريب. وقال إن كثيراً من منتجي الفحم يبطئون الإنتاج حالياً بسبب ارتفاع المخزونات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مليار ريال السعودية المركز الوطني السعودي ل المركز الوطني السعودي ملیون برمیل یومیا من المتوقع أن ملیار ریال فی المائة ملیون طن فی عام

إقرأ أيضاً:

«قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية

نجحت بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز من تقديم أكثر من 30 حكمًا سعوديًا، وأسهمت في تطوير أدائهم ومشاركتهم محليًا ودوليًا، وذلك بفضل توفير فرصة احتكاكهم المباشر مع حكام دوليين، أكسبهم خبرات عملية في إدارة بطولات عالمية المستوى.

ويشارك في بطولة "قفز السعودية" حكام في غرفة التحكم للإشراف العام على سير المنافسات، ميدان الإحماء لضمان الالتزام بقوانين رعاية الخيل والسلوك العادل، الساحة الرئيسية لمراقبة أداء الفرسان واحتساب الأخطاء والعقوبات الزمنية، مصممو الحواجز للتأكد من مطابقة المسار للمواصفات الدولية، واللجنة الطبية والبيطرية لضمان سلامة الفرسان والخيول.

وقال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي للفروسية تركي الشهري: "استفاد من 17 إلى 20 حكمًا سعوديًا من كل نسخة من نسخ قفز السعودية، ونسبة الزيادة من النسخة الأولى إلى النسخة الحالية تقريبًا 35%، وهذا مؤشر ممتاز".

وأضاف "يشير ذلك بوضوح إلى النجاح في توطين الخبرات، والنمو المستمر في الكفاءات، والاستفادة القصوى من الفرص، والتخطيط الفعال والدعم، مستقبل واعد للتحكيم السعودي، كل هذه النقاط دلالات واضحة ومباشرة على النجاح الذي حققه الاتحاد السعودي للفروسية وبطولة قفز السعودية في مجال التحكيم".

في المقابل، كشف الحكم الدولي محفوظ بن طالب أن بطولة "قفز السعودية" كونها بطولة دولية ومعتمدة من الاتحاد الدولي تعد من أهم البطولات للحكام السعوديين.

وقال بن طالب "تسهم البطولة في تحديث القانون الدولي للحكم، حيث تضم أفضل الفرسان والنخب المصنفين على مستوى العالم، لذلك يجري تطبيق أحدث التعديلات والتحديثات على القوانين الدولية بشكل فوري ودقيق، ما يضمن بقاء الحكام على اطلاع دائم بآخر المستجدات التحكيمية العالمية".

وأضاف أن "قفز السعودية هي فرصة لتبادل المعرفة والاحترافية، فالاحتكاك بالفرسان والنخب العالمية ليس فقط للحكام، بل يخلق بيئة لتبادل الخبرات المهنية".

وأكد أن "قفز السعودية" ليست مجرد بطولة، بل دورة تدريبية، واختبار حقيقي ومعيار دولي يؤهل الحكام السعوديين للعمل في أي محفل دولي آخر، ويضمن أن يكون أداؤهم متوافقًا مع أعلى المعايير العالمية.

أخبار السعوديةقفز السعوديهكوادر الفروسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5949 نقطة.. والتداولات 37 مليون ريال
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة