صعوبة المشي في مسار منحنٍ مرتبط بالتدهور المعرفي المبكر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طوّرت دراسة جديدة طريقة لاستخدام تحليل المشي لاختبار التدهور المعرفي المبكر، ووجد الباحثون أن صعوبة المشي في مسار منحنٍ كانت مرتبطة بالتدهور المعرفي المبكر.
يرتبط الضعف الإدراكي المعتدل بأن يكون طول الخطوة أقصر وسرعة المشي أقل
ويقدر الباحثون أن 10% إلى 15% من الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف يصابون بالخرف.
ولهذا السبب، يعمل العلماء على تطوير طرق جديدة لتشخيص الضعف الإدراكي المعتدل مبكراً.
وفي هذه الدراسة، قام باحثون في جامعة فلوريدا بتحليل المشي لـ 55 من كبار السن، وكان 25 منهم يعانون من ضعف إدراكي خفيف، و30 لا يعانون من ضعف إدراكي.
وقال الدكتور بهناز غوراني الباحث الرئيسي: "إن تحليل المشية يمكن أن يكمل بشكل كبير التقييمات المعرفية في اكتشاف ومراقبة التدهور المعرفي من خلال توفير مقياس موضوعي غير جراحي للقدرات الحركية للفرد، والتي غالباً ما تتأثر في وقت مبكر من مسار الضعف الإدراكي".
وأضاف "يوفر تحليل المشية نافذة فريدة على الصحة العصبية للفرد، من خلال قياس التغيرات في أنماط المشي والتوازن والتنسيق، فهذه التغييرات تسبق الأعراض المعرفية الملحوظة، وبالتالي توفر مؤشراً مبكراً للتدهور المعرفي".
الضعف الإدراكي
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد التحليل أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أظهروا تغيرات مميزة في أنماط المشي لديهم مقارنة بالأصحاء.
وتبين أنه أثناء المشي المنحني، يميل الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل إلى أن يكون متوسط طول الخطوة أقصر وسرعة المشي أقل.
ويشير هذا إلى أن التنقل في المنحنى كان أكثر صعوبة بالنسبة لهم، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة الطلب على التوازن والتنسيق الذي تتطلبه المسارات المنحنية.
إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أمضوا وقتاً أطول بكلتا قدميهم على الأرض أثناء المشي على منحنى، وهي مرحلة تُعرف باسم "وقت الدعم المزدوج".
ولاحظ الباحثون أيضاً أن أنماط المشي الخاصة بمن لديهم ضعف إدراكي كانت أقل اتساقاً، ما يشير إلى التحديات في تنفيذ المهام الحركية المعقدة اللازمة لمشي المنحنى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بتحصل لكتير مننا .. اعرف أعراض غير متوقعة لمرض الخرف
يعد الخرف من الأمراض الشائعة في العصر الحديث بشكل كبير جدا حتى فى السن الصغير، لذا من المهم معرفة أعراضه وعلاماته.
ووفقا لما ذكره موقع “ betterhealth” نرصد فى هذا التقرير أهم أعراض الخرف المبكرة والأمراض المشابهة له.
اطلع على قائمة الأعراض الشائعة للخرف و إذا ظهرت على الشخص المصاب عدة أعراض، فاستشر طبيبًا لإجراء تقييم شامل.
من الطبيعي أن ننسى المواعيد أحيانًا ثم نتذكرها لاحقًا أما المصاب بالخرف فقد ينسى الأشياء أكثر أو لا يتذكرها إطلاقًا.
قد يتشتت انتباه الناس وينسون تقديم جزء من الوجبة ويواجه المصاب بالخرف صعوبة في جميع خطوات تحضير الوجبة.
قد يواجه الشخص المصاب بالخرف صعوبة في العثور على طريقه إلى مكان مألوف أو يشعر بالارتباك بشأن مكانه، أو يعتقد أنه عاد إلى وقت سابق من حياته.
يواجه الجميع صعوبة في إيجاد الكلمة المناسبة أحيانًا، لكن المصاب بالخرف قد ينسى كلمات بسيطة أو يستبدلها بكلمات غير مناسبة، مما يجعل الجمل صعبة الفهم كما قد يواجه صعوبة في فهم الآخرين.
يمكن أن تكون إدارة الأموال صعبة على أي شخص، ولكن الشخص المصاب بالخرف قد يواجه صعوبة في معرفة ما تعنيه الأرقام أو ما يجب فعله بها.
تتطلب العديد من الأنشطة حكمًا سليمًا عندما تتأثر هذه القدرة بالخرف، قد يواجه الشخص صعوبة في اتخاذ القرارات المناسبة، مثل اختيار الملابس المناسبة في الطقس البارد.
قد يواجه الشخص المصاب بالخرف صعوبة في تقدير المسافة أو الاتجاه عند قيادة السيارة.
قد يضيع أي شخص محفظته أو مفاتيحه مؤقتًا وقد لا يعرف المصاب بالخرف استخدام المفاتيح.
يصاب الجميع بالحزن أو تقلب المزاج من وقت لآخر وقد يعاني المصاب بالخرف من تقلبات مزاجية سريعة، دون سبب واضح. قد يصاب بالارتباك أو الشك أو الانطواء. وقد يصبح البعض الآخر أكثر انفتاحًا أو انفعالًا.
من الطبيعي أن يتعب الشخص من بعض الأنشطة ولكن الخرف يُفقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا، أو قد يحتاج إلى إشارات تحفزه على المشاركة فيها.
تذكر أن العديد من الحالات تُشبه أعراض الخرف، لذا من المهم عدم افتراض إصابة شخص ما بالخرف لمجرد وجود بعض الأعراض حيث أن السكتات الدماغية، والاكتئاب، والإفراط في تناول الكحول لفترات طويلة، والالتهابات، والاضطرابات الهرمونية، ونقص التغذية، وأورام الدماغ، كلها عوامل تُسبب أعراضًا تُشبه الخرف ويمكن علاج العديد من هذه الحالات.