أوكرانيا تعلن شن هجمات مباغتة ونوعية على قاعدة روسية تضم مقاتلات نووية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت المخابرات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن كييف شنت هجوما بمسيّرات على قاعدة إنجلز 2 الروسية التي تضم مقاتلات نووية.
بارقة أمل.. تقدم بطيء في مفاوضات هدنة غزة العرب والعالم بارقة أمل.. تقدم بطيء في مفاوضات هدنة غزة وتعرضت هذه القاعدة الجوية التي تقع في منطقة ساراتوف، إلى ضربات أوكرانية عدة.
هجمات سابقة ففي 26 ديسمبر الماضي، هاجمت القاعدة مسيرة أوكرانية ما تسبب في إصابة 3 جنود فنيين روس، كانوا في المطار بجروح قاتلة.
وفي 5 ديسمبر، تعرضت القاعدة الجوية الواقعة قرب مدينة ساراتوف على بعد نحو 730 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو، لهجمات بطائرات مسيرة، قالت روسيا كذلك إنها أوكرانية.
موقع التشغيل الوحيد للقاذفات الاستراتيجية وتعد هذه القاعدة استراتيجية في روسيا وتقع على بعد 14 كيلومترا (8.7 ميل) شرق ساراتوف، وهي قاعدة عمليات قاذفات القنابل الرئيسية، وموقع التشغيل الوحيد لروسيا للقاذفات الاستراتيجية "توبوليف تو -160".
وتضم القاعدة مدرجًا بطول 3500 متر (11500 قدم) وحوالي 10 أغطية كبيرة، وسميت على اسم مدينة إنجلز القريبة، والتي سميت بدورها على اسم الفيلسوف الشيوعي فريدريك إنجلز.
يذكر أنه يرتكز في قاعدة إنجلز الجوية التي تعرف كذلك بـ"إنجلز 2"، أسطول القاذفات الاستراتيجية بالكامل، ما يجعل من الصعوبة بمكان استهدافها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.