إدارة ميناء أم الرشراش تعتزم فصل نصف الموظفين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وقال اتحاد عمال "الهستدروت"، وهو المنظّمة الجامعة لمئات الآلاف من الصهاينة العاملين في القطاع العام، إنّ إدارة الميناء أعلنت أنّها تعتزم فصل نصف الموظفين.
وفي السياق نفسه، نشر الصحافي والناشط السياسي اليوناني - الكندي، ديميتري لاسكاريس، مقطع فيديو عبر قناته في" يوتيوب"، من مرفأ "إيلات"، يظهر الأضرار الفادحة التي لحقت بالتجارة "الإسرائيلية" في هذا الميناء، من جراء هجمات اليمن ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
ونقلت رويترز عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات "جدعون جولبر" قوله: إن خطوة تسريح نصف الموظفين هي الخيار الأخير بعد الخسائر وتباطؤ النشاط لأشهر.
وأضاف: كنت آمل أن تحل "دول التحالف" المشكلة في غضون أشهر قليلة لكنهم لا يحلون المشكلة، مشيرا إلى أن السفن لا تزال تتجنب الرسو في "إيلات" وإذا لم تتدفع الحكومة الرواتب فإن التسريح لا مفر منه.
وأقر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي الثلاثاء، بسقوط صواريخ كروز على مدينة "أم الرشراش" المحتلة، مؤكداً أن مصدرها من اليمن.
وبحسب قناة الـ"13" الإسرائيلية فإن صاروخاً بالستياً، سقط في ميناء "إيلات"، مؤكدة أن الصاروخ أطلق من اليمن، مشيرةً إلى أن سقوطه كان من الممكن أن يسبب كارثة كبيرة.
أما صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، فقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقًا بعد فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ "كروز" الذي سقط في ميناء "إيلات"، مؤكدة أن إدارة الميناء تعتزم تسريح جماعي للعمال، وتتجه لفصل نحو 50% من موظفيها في الميناء، بسبب توقف حركة السفن إلى الخليج والميناء، نتيجة الهجمات البحرية من اليمن.
ويأتي هذا الاعتراف بعد ساعات من بيان للقوات المسلحة اليمنية أكدت تنفيذ عملية ضد سفينة أمريكية في البحر الأحمر، واستهداف مدينة "أم الرشراش" بصواريخ كروز مجنحة، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وعلى امتداد العمليات اليمنية التي استهدفت خلال الستة الأشهر الماضية مدينة "أم الرشراش" لم يسبق للعدو الإسرائيلي الاعتراف بسقوط صواريخ عليها، حيث يدعي أنه يعترض هذه الصواريخ، لكن هذا الاعتراف يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً في تطوير الترسانة الصاروخية بحيث لا تتمكن الدفاعات الجوية للأعداء من اعتراضها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أم الرشراش
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعتزم فرض عقوبات صرامة على روسيا
البوابة - قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، هي الأشد ضراوة منذ 3 سنوات.
وأضاف أن هذه العقوبات "ستستهدف عائدات النفط الروسية، والفاعلين الماليين الروس، والوسطاء في دول أخرى" يُزعم أنهم "يساعدون روسيا على الالتفاف حول الإجراءات التقييدية".
فيما رحب الرئيس الأوكراني بهذه الخطوة معتبرا بأن العقوبات على روسيا ستمنع من مواصلة العملية العسكرية في بلاده.
الإصرار على مواصلة القتاليذكر أنه منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية بأوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتم تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
فيما يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها، حسب فرانس برس.
إذ تطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على حوالي 20% منها.
كلمات دالة:أروبا تعتزم فرض عقوبات صرامة على روسياأوروبافرنساروسيا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن