بالمستندات.. بناء 385 بيتا على أراضي أثرية في بني سويف بالمخالفة للقانون
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من المستندات التي تثبت تعديات على عدة مناطق أثرية الأول في منطقة إهناسيا الأثرية والثاني في منطقة هرم ميدوم، وذلك دون تحرك حيال تلك التعديات التي وقعت في عام 2022م على الأراضي الأثرية المملوكة للمجلس الأعلى للآثار أي أنها أملاك دولة.
وقال مصدر من داخل المجلس الأعلى للآثار إن مفتش منطقة آثار إهناسيا في بني سويف، اكتشف مخالفة جسمية واقعة على الأراضي الأثرية حسبما وصف المصدر، حيث أثبت المفتش في محضر رسمي أن هناك 385 منزلًا تم السماح ببنائها في حرم المنطقة الأثرية وعلى أملاك وأراضي هيئة الآثار، دون إجراء أي محاضر تعدي من المنطقة.
حيث تبين للمفتش –والكلام للمصدر- أثناء تجوله بالمنطقة ضياع معالم إحدى أهم عواصم مصر القديمة «إهناسيا المدينة» بين الكُتل السكنية المحيطة بها ولأنه يمتلك خبرة مساحية فقام بتصعيد الأمر، وهنا قام مدير عام آثار بني سويف بنقل المفتش إلى إدارة التوثيق الأثري في بني سويف بدلًا من أن يتخذ أي إجراءات حيال واقعة التعدي على الحرم الأثري
المذكرة التفصيلية للتعدي 1المذكرة التفصيلية للتعدي 2المذكرة التفصيلية للتعدي 3
وقدم المصدر لبوابة الفجر الإلكترونية مذكرة علمية ثانية وقال عنها المصدر إنها محاولة لتعديل قرار وزاري بشأن خطوط تجميل هرم ميدوم لصالح عدد من المُستثمرين، وذلك يشبه صناعة نزلة سمان جديدة ولكن هذه المرة في ميدوم، إضافة إلى الزحف وبيع مقابر إسلامية داخل المنطقة عبارة عن 40 فدان أخرى تم بيعها علنًا حسبما أفاد المصرد الذي أمد الفجر بصور لأراضي مبني عليها مقابر قال عنها أنها أراضي أثرية.
1 2 3 4 941 942 943 946المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار بني سويف اهناسيا الفيوم بيت بنی سویف
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.