وضع قانون رعاية حقوق المسنين، الذي وافق عليه مجلس النواب، اختصاصات المدير التنفيذي للصندوق، حيث نص القانون على أن ينشأ صندوق يسمى "صندوق رعاية المسنين" تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، مقره مدينة القاهرة، يتبع الوزير المختص، ويجوز لمجلس إدارة الصندوق إنشاء فروع أخرى له في المحافظات.

 

 

اختصاصات المدير التنفيذي للصندوق 
 


ويكون للصندوق مدير تنفيذي متفرغ يصدر بتعيينه وتحديد معاملته المالية قرار من الوزير المختص لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة واحدة مماثلة، ويمثل المدير التنفيذي الصندوق أمام القضاء وفي صلاته بالغير، ويحضر اجتماعات المجلس دون أن يكون له صوت معدود عند التصويت.

 

وترصد "الفجر" في السطور التالية اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق رعاية المسنين، وجاءت تلك الاختصاصات كالتالي:

 

 

1-متابعة تنفيذ قرارات المجلس.

 

2- تصريف شئون الصندوق والإشراف على سير العمل به.

 

3- المشاركة في اقتراح استراتيجيات وخطط عمل الصندوق والتي تتسق مع أهدافه.

 

4- اقتراح النظم واللوائح الداخلية للصندوق وعرضها على المجلس لاعتمادها.


 

5- اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال الصندوق وزيادة استدامة موارده وقدرته على تنفيذ خططه، وذلك في ضوء ما يتخذه المجلس من قرارات ذات صلة.

 

6- التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص والمستفيدين من خدمات الصندوق والعمل كنقطة اتصال مع كافة الجهات المعنية.

 

7- المشاركة في إعداد مشروع الموازنة السنوية وعرضها على المجلس لاعتمادها.

 

8- إعداد التقارير الفنية والإدارية والمالية، وخطة العمل السنوية وعرضهم على المجلس للاعتماد.

 

9- القيام بأي أعمال أو مهام يكلفه بها المجلس.

 

ويجوز للمدير التنفيذي تفويض من يراه مناسبًا من العاملين بالصندوق من الدرجة العالية على الأقل في بعض اختصاصاته.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون رعاية حقوق المسنين رعاية حقوق المسنين حقوق المسنين المدير التنفيذي للصندوق صندوق رعاية المسنين المسنين مجلس النواب المدیر التنفیذی

إقرأ أيضاً:

12 دار رعاية و3 برامج تأهيلية.. جهود المملكة لحماية كبار السن

تشارك المملكة دول العالم في إحياء اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف 15 يونيو من كل عام، عبر منظومة متكاملة من الرعاية والخدمات التي تعكس التزام الدولة بحماية حقوق هذه الفئة الغالية وضمان كرامتها.
وتنفذ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودًا موسعة بهذه المناسبة، من خلال تشغيل 12 دارًا للرعاية الاجتماعية موزعة على مناطق المملكة، تعمل على تقديم خدمات متكاملة للمسنين، تشمل الرعاية الصحية والاجتماعية، والدعم النفسي والمعيشي، ضمن بيئة مؤسسية آمنة تُراعي خصوصيتهم وتلبي احتياجاتهم اليومية.
أخبار متعلقة  تهيئة ومتابعة وتأمين.. 21 مهمة إشرافية جديدة خلال الاختبارات“التعليم”: لا استفسارات في قاعة الاختبار.. و15 دقيقة للمتأخرين بضوابط صارمة-عاجلبرامج تأهيلية متخصصة
ويواكب هذا الحراك المؤسسي إطلاق 3 برامج تأهيلية متخصصة، تهدف إلى تعزيز استقلالية كبار السن ورفع جودة حياتهم، من خلال تمكينهم من التفاعل مع المجتمع، وتوفير أدوات الدعم النفسي والبدني، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم وآليات حمايتهم من أي شكل من أشكال الإيذاء أو الإهمال.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرات تتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما في محور ”جودة الحياة“، حيث يتم التركيز على توفير بيئة حاضنة تحترم حقوق كبار السن، وتمنحهم الرعاية المستحقة باعتبارهم ركائز اجتماعية أصيلة ساهمت في بناء الأجيال والمجتمع.
وعالميًا، تشير أحدث الإحصاءات إلى أن شخصًا واحدًا على الأقل من بين كل ستة أشخاص تجاوزوا الستين عامًا، قد تعرض لشكل من أشكال الإساءة خلال العام الماضي، مما يجعلها أزمة عالمية صامتة تتطلب تحركًا عاجلاً.
وتُعرّف المنظمات الحقوقية إساءة معاملة كبار السن بأنها أي فعل، سواء كان متكررًا أو فرديًا، أو حتى امتناع عن فعل، ضمن أي علاقة يُفترض أن تقوم على الثقة، ويتسبب في ضرر أو كرب للمسن.
وتؤكد التقارير أن هذه الممارسات لا تقتصر على الإيذاء الجسدي فقط، بل تمتد لتشمل الإساءة النفسية والعاطفية، والاستغلال المالي والمادي، بالإضافة إلى الإهمال والهجر، وكلها تمثل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وتكشف البيانات أرقامًا أكثر إثارة للقلق داخل المؤسسات المتخصصة، حيث أفادت تقارير بأن اثنين من كل ثلاثة موظفين في دور التمريض ومرافق الرعاية طويلة الأجل قد اعترفوا بارتكاب شكل من أشكال الإساءة.
وتنظر الجهات الصحية العالمية بقلق بالغ إلى المستقبل، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا من 900 مليون نسمة في عام 2015 إلى نحو ملياري نسمة بحلول عام 2050. ويشير هذا التزايد الديموغرافي السريع إلى أن حوادث إساءة معاملة المسنين مرشحة للزيادة ما لم يتم وضع استراتيجيات حماية وتوعية فعالة، خاصة أن آثارها لا تقتصر على الإصابات الجسدية، بل تمتد لآثار نفسية عميقة وطويلة الأجل.

مقالات مشابهة

  • تركي السهلي: ماجد الجمعان تحت الضغط وشكاوى من داخل صندوق النصر.. فيديو
  • اختصاصات لجنة الأزمات الخاصة بالعملية العسكرية الإيرانية - الإسرائيلية
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • وزير العمل يستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب- صور
  • تمويل 2047مشروعًا باستثمارات 42 مليون جنيه من صندوق التنمية المحلية
  • اطلع على التقرير السنوي له.. أمير الجوف يستقبل مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة
  • بعد موافقة البرلمان .. كيف يعزز صندوق مصر السيادي الاقتصاد الوطني؟
  • المدير التنفيذي لـ "نسك": تطوير أكثر من 30 خدمة رقمية لتكون مرافقة للحجاج لحظة بلحظة
  • 12 دار رعاية و3 برامج تأهيلية.. جهود المملكة لحماية كبار السن
  • صندوق التقاعد السويدي يبيع حصته في تسلا بسبب حقوق العمال