صورة: هليفي: العملية العسكرية في مجمع الشفاء جاءت لهدفين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، مساء اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، بأن العملية التي تشنها قواته في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة تهدف إلى "الضغط" على حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها هليفي، خلال تقييم للوضع الميداني أجراه من داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة مع مسؤولين عسكريين، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وقال هليفي: "حتى الآن النتائج جيدة، ولكن انظروا، نحن نستهدف كبار مسؤولي حماس: مروان عيسى (قيادي بحماس تقول إسرائيل إنها اغتالته في غارة جوية وسط القطاع)، واعتقال مسؤولين كبار، هذا مهم جدا جدا للضغط على حماس، مهم جدا للضغط على المفاوضات أيضا".
وأضاف: "نحن هنا في مجمع الشفاء نهدف لأمرين: إلحاق ضرر جسيم بحماس وتفكيكها، وقتل قيادتها العسكرية واستهداف قيادتها الميدانية وناشطيها. نحن هنا نهدف أيضا للضغط على (حماس) في المفاوضات (الجارية في قطر)".
وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، في ظل استمرار إسرائيل بشن حرب مدمرة على غزة منذ نحو 6 أشهر.
ومضى هليفي: "جئنا إلى هنا لاعتقال العديد من الناشطين، وبالأخص كبار المسؤولين، وقتل من يقاتلون. نحن نفضل المعتقلين، إنهم أوراق مهمة في التحقيقات، ومن يقاتل نقتله".
وتابع: "تحدثنا عن مسألة الانقضاض المفاجئ، وربما يكون هنا أفضل مثال حتى الآن، وصلنا بشكل مفاجئ إلى المكان الذي عادت إليه حماس وحولته إلى مركز نشاط وقيادة وسيطرة، وتدير من خلاله العودة إلى تجربة الحكم في شمال قطاع غزة".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".