رسميا.. كندا تعلن وقف تصدير الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رسميا.. كندا تعلن وقف تصدير الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أسلحة دفاعية واتفاق نووي.. تفاصيل مكافأة تطبيع السعودية مع إسرائيل
تسعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأمين صفقة بارزة مع السعودية، تشمل اتفاقية دفاعية، ضمن شروط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيل يتم تنفيذها في المستقبل القريب
وبحسب مجلة "فوربس" قال وزير الخارجية الأمريكي، "إن الانتهاء من الاتفاقات المتعلقة بصفقة الولايات المتحدة السعودية، والتي تتضمن اتفاقية دفاعية وتعاون غير مسبوق بشأن الطاقة النووية".
وجاء هذا التصريح بعد ثلاثة أيام من لقاء مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة شروط الصفقة.
تشير التطورات إلى أن صفقة السعودية الأمريكية تلوح في الأفق، إلا أن الكونغرس الأمريكي لن يوافق على أي اتفاق دفاعي دون التطبيع السعودي الإسرائيلي، في حين أن واشنطن قد تكون على وشك الانتهاء من الاتفاقيات الثنائية حول هذه الصفقة التاريخية.
التطبيع السعودي الإسرائيلي، وفقا لمجلة "فوربس" قد يسمح للرياض بشراء أسلحة إسرائيلية متقدمة، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الاحتلال الإسرائيلي سيبيع للسعودية نظام الدفاع "آرو 3" الذي يعترض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، إذ إن مثل هذا النظام سيقطع شوطا طويلا في تعزيز المستوى الأعلى للدفاع الجوي السعودي إلى جانب نظام "ثاد".
وفي الأسبوع الماضي، رجح مسؤولون أمربكيون أن ترفع الولايات المتحدة حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية "في غضون أسابيع"، بحسب ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".
وعلى الرغم من أن هناك مقترحات عرضية لتقييد مبيعات الأسلحة الأمريكية للمملكة، إلا أنها لم
وقال كبير المديرين للاستراتيجية والابتكار في معهد الخطوط الجديدة، نيكولاس هيراس، إن المملكة العربية السعودية وإسرائيل شركاء أمن فعليين من خلال التنسيق الذي قامت به القيادة المركزية الأمريكية"، و"تمت إضافة إسرائيل إلى منطقة القيادة المركزية في أواخر عام 2021، والتي كانت خطوة تعكس العلاقات المتنامية بين الإسرائيليين والشركاء الأمريكيين المقربين في الخليج."
وأضاف: "تتمتع المملكة العربية السعودية بالفعل بشراكة وثيقة مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من وجود ضغوط في تلك الشراكة في بعض الأحيان، فإن الحقيقة هي أنه لا واشنطن ولا الرياض على استعداد للتخلي عن معانقة بعضهما البعض".
كجزء من أي اتفاق دفاعي مع الرياض، تتوقع واشنطن أن تقلل المملكة من عمليات شراء الأسلحة والتعاون التكنولوجي المماثل مع بكين Saudi F-35 المحتمل هو شيء تناقشه الإدارة حاليًا كجزء من الصفقة.