حامد بن زايد يكرم أكاديمياً بجامعة خليفة بعد تسمية كويكب باسمه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أشاد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، بالإنجازات المتميزة التي حققها الدكتور محمد رامي المعري في مجال علم الفلك عقب تسمية كويكب باسمه، حيث تم تكريم الدكتور محمد المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب والأستاذ المشارك في قسم علوم الأرض بجامعة خليفة، من قبل الاتحاد الفلكي الدولي الذي أعاد تسمية الكويكب «سي زد 2002» إلى «المعري 357148»، وهو ما يمثل لحظة تاريخية في سجل إنجازات جامعة خليفة وقطاع الفضاء في دولة الإمارات.
وتقديراً لهذا الإنجاز المرموق، وجّه سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بتخصيص غلاف الإصدار الثالث من المجلة العلمية، مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لإنجاز الدكتور محمد، حيث يتضمن العدد الذي يحمل عنوان «الابتكارات التكنولوجية في الفضاء» سرداً شائقاً من قبل الدكتور محمد المعري لتكوين النظام الشمسي وكواكبه مع تسليط الضوء على إنجازاته.
تُعنى مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتوجهات والابتكارات والأخبار العالمية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول التطورات العلمية والتكنولوجية المهمة التي تشكّل عالمنا اليوم.
يركز الإصدار الأخير من المجلة على التحديات والتطورات في مجال استكشاف الفضاء ويسلط الضوء على التكنولوجيا والمواد والبحوث التي تدفع عجلة التقدم، حيث يبحث في آلية الاستفادة من الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد الأخرى في التغلب على المشكلات المتعلقة بالفضاء، كما يلقي الضوء أيضاً على قوانين الفضاء ومشكلة حطام الفضاء وتأكيد الدور المحوري للجامعات في عملية التسويق التجاري للبحوث وحماية الأنظمة الفضائية من التهديدات السيبرانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حامد بن زايد جامعة خليفة الإمارات الدکتور محمد جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.