عقدت لجنة المواطنة بحزب الغد، برئاسة المستشار نبيل عزمي نائب رئيس الحزب، اجتماعًا بالمقر المركزي للحزب، وحضر الاجتماع الدكتور ماهر عزير، عضو مجلس الطاقة العالمي وكبير مستشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ.

أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب، في بداية الاجتماع على ضرورة وجود لجنة للمواطنة في كل حزب مصري للتواصل مع المسئولين في وزارة التعليم ووزارة الشباب ووزارة الثقافة من أجل دعم ونشر ثقافة المواطنة 

الرئيس السيسي رسخ ثقافة المواطنة بإجراءات فعلية على الأرض

وقال المستشار نبيل عزمي، إن نشر ثقافة المواطنة مهم باعتبارها السبيل الحصري للحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى مستقبل مصر، مؤكدًا دور رائد التحديث رفاعة الطهطاوي في وضع المصطلح في الوثيقة الدستورية، مشيرا إلى دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في ترسيخ ثقافة المواطنة عبر إجراءات وقوانين نراها على الأرض.

المواطنة هي مساواة في الحقوق والواجبات

وأوضح الدكتور ماهر عزيز، عضو مجلس الطاقة العالمي وكبير مستشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أن المواطنة هى مساواة فى الحقوق والواجبات ولا تنظر إلى الطائفية أوالعرقية، لافتا إلى أن المواطنة تلزم المواطنين بحقوق الوطن وتمكنهم من حقوقهم الشخصية .

وأضاف عزيز أن أمريكا تخلصت من التفرقة العنصرية بالقانون وأرست مضمون المساواة عبر ممارسات هادفة لترسخ قيم المواطنة، مشيرا إلى أننا مازلنا نعاني من التفرقة العنصرية والعرقية ويجب أن نتخلص منها للوصول إلى الانتماء الذي يتحقق بالمساواة فى الفرص الاجتماعية.

المشروع النهضوي قائم على تدعيم قيم المواطنة

وأكد عضو مجلس الطاقة العالمي على ضرورة إدارك المشروع النهضوي الذي من شأنه تدعيم قيم المواطنة، وهو ما ينتج عنه تقدم في كل المجالات، وبغض النظر عن التحديات لابد أن يكون لدينا سياسات تدعم المواطنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الحزب موسى مصطفى الطاقة ثقافة المواطنة

إقرأ أيضاً:

رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تحتاج إصلاحات وفحص الأنوثة ضرورة

إسطنبول- دشن رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، عمر كريمليف، ما أطلق عليه "العصر الذهبي"، في احتفالية كبرى ومؤتمر عالمي أقامه الاتحاد الدولي للملاكمة في أحد الفنادق التاريخية بإسطنبول، بهدف إعادة تقديم رياضة "الفن النبيل" بحلّة عصرية تجارية جديدة تنافس كبرى الرياضات في العالم.

أقيم المؤتمر في الثاني من الشهر الجاري بحضور شخصيات رياضية وإعلامية بارزة، يتقدمهم الروسي كريمليف، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـ"باركنسون"list 2 of 2استمرار مسلسل سرقة دراجات طواف فرنسا للعام الثاني على التواليend of list

في كلمته الافتتاحية، كشف كريمليف عن ملامح مشروع "العصر الذهبي" الذي يشمل عدة مبادرات ضخمة، وقال "لم تعد (الملاكمة) مجرد رياضة، بل ثقافة عالمية عابرة للحدود".

وأعلن عن التحول نحو الاحتراف الكامل من خلال تطوير بطولات المحترفين، حيث سيتم تنظيم نزالات ذات طابع عالمي، يشارك فيها أبرز الملاكمين من 5 قارات على غرار بطولات كرة القدم.

جانب من حضور مؤتمر الاتحاد الدولي للملاكمة يتوسطه كريمليف (الجزيرة)

كما أعلن عن إطلاق بطولة جديدة للملاكمة التقليدية الدامية بالقبضة العارية دون قفازات، مما يُعيد إحياء النمط الكلاسيكي للعبة بجاذبية جديدة.

التقت الجزيرة نت مع عمر كريمليف، بعد نهاية المؤتمر ودار الحوار التالي…

مراسل الجزيرة نت مع عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (يمين) (الجزيرة) كيف ترى مستقبل الملاكمة العالمية في السنوات المقبلة؟

أرى أن تتاح في المستقبل القريب لجميع الرياضيين بعالم الملاكمة إمكانية امتلاك الوسائل (التدريبية)، وأن يتمكنوا من المشاركة في جميع البطولات الدولية من أجل تحقيق أحلامهم ورغباتهم.

في السنوات المقبلة، لكي تصبح الملاكمة في كل دولة هي الرياضة الرائدة لا بد أن تتاح لكل رياضي إمكانية المشاركة في البطولات، وتُقام بطولات مشتركة، من أجل أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم.

إعلان ما أبرز التحديات التي تواجهها الملاكمة حاليًا؟

التحديات الرئيسية هي توفير الظروف الملائمة للجهات المعنية من مدربين وملاكمين والاتحادات الوطنية، وإنشاء نظام يمكن فيه تخصيص جوائز للرياضيين وتوفير فرص المشاركة بالبطولات.

كريمليف (يسار) بجوار تايسون فيوري في مؤتمر الاتحاد الدولي للملاكمة (الجزيرة) ما ردك على الصراع القائم مع اللجنة الأولمبية الدولية ومحاولات استبعاد الملاكمة من الألعاب الأولمبية؟

محاولات استبعاد الملاكمة من الأولمبياد هذه كانت تلاعبا من توماس باخ (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق)، وعندما تحدثت في البداية ويمكنكم مشاهدة تصريحاتي القديمة، حيث قلت في وسائل الإعلام إن الملاكمة لا تجعلك سعيدًا أبدًا لأنها أكثر الرياضات شعبية. لا، لا، لم تفقد الملاكمة فنها، بل ستفقد الأولمبياد شعبيتها بل بالفعل فقدت شعبيتها.

قلت أيضا إن ذلك كان تلاعبا من توماس باخ للضغط على الاتحادات الوطنية لكن للأسف، لم يفلح في مسعاه. الملاكمة ستكون حاضرة ضمن الألعاب الأولمبية عام 2028 بفضل الفكرة التي تهدف إلى تعزيز شعبيتها. وهذا خبر مفرح.

أين توماس باخ اليوم؟ لقد دخل في صراع مع الملاكمين وانسحب كالفأر الذي يفر من السفينة الغارقة.

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق (رويترز) ما موقف الاتحاد من دعم وتطوير الملاكمة النسائية حول العالم؟

نريد أن يكون لكل دولة فريق وطني للملاكمة للسيدات، ودعم تطوير اللعبة حتى تتمكن نساؤنا من المشاركة الكاملة، وبطبيعة الحال ضمان ألا يكون في الملاكمة النسائية تحليل ذكوري.

لماذا طلب الاتحاد فحصا يثبت أنوثة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وهل تعتقد أن مثل هذه الإجراءات تعزز عدالة المنافسات أم تحمل تداعيات سلبية على الرياضة؟

لا، من الناحية البيولوجية نحن نقف مع المساواة. ينبغي أن نحظى بالشفافية إذا كان هناك خطأ ما في تحليلي ينبغي أن أثبت ذلك وأعلنه بل على العكس، هذا يُظهر الشفافية، ولا ينبغي للرياضيين (ومنهم خليف) الاختباء إذا كانوا يثقون بأنفسهم يمكنهم التوجه علنًا لإجراء التحاليل والتحليل سيثبت ذلك وهذا بمثابة ضمان للرياضيين.

إيمان خليف تحتفل بذهبيتها في أولمبياد باريس (الفرنسية) كيف سيعزز الاتحاد الشفافية والنزاهة في الملاكمة التي طالها هجوم كبير في الفترة الماضية؟

هذا موجود في بطولات العالم والبطولات القارية وفي كل مكان، هناك شفافية ونزاهة في الملاكمة، نحن نضمن ذلك للملاكمين في الألعاب الأولمبية، والفضائح القضائية موجودة. ولتتصفحوا التاريخ حتى خلال بطولات العالم، فالفضائح تحدث غالبا في الألعاب الأولمبية لأن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يبدؤون بالتدخل في شؤون الملاكمة وتحديد الفائزين في اختراق واضح للمبادئ الرياضية.

هذه الحالات كثيرة جدا. على سبيل المثال كوريا الجنوبية (أولمبياد سول 1988) عندما شارك روي جونز جونيور وفاز بميداليات أولمبية ولم يسلموها إليه بعد، وهذا هو الوضع في (أولمبياد) باريس التي شهدت فضائح.

يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية إجراء إصلاحات، أولاً أن تصبح ضامنة للرياضيين، وبالطبع إبداء الاحترام لهم، وتقديم جوائز مالية في الأولمبياد.

إعلان

نحن نطالب بتقديم جوائز مالية للرياضيين في الأولمبياد، وينبغي أن تكون الميدالية من الذهب الخالص بما يتوافق مع اسم المعدن، عندها فقط ستكون هناك عدالة وعندها فقط ستسود الثقة.

أحد نزالات الملاكمة للمحترفين (الفرنسية) ما سر هجومك الضاري على اللجنة الأولمبية الدولية وماذا تريد منها؟

اليوم الثقة منعدمة في اللجنة الأولمبية الدولية، التي تبدو كسفينة غارقة ورئيسها السابق توماس باخ قفز من هذه السفينة كالفأر.

واليوم أمام الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية (كيرستي كوفنتري) عمل شاق. أمامها مهمة كبيرة لإنقاذ هذه السفينة الغارقة. وينبغي تنفيذ الإصلاحات التي ذكرتها سابقًا والتي تشمل وجود جوائز مالية.

جميع الإيرادات التي تحققها اللجنة الأولمبية الدولية ينبغي أن تكون من نصيب الرياضيين والمدربين واللجان الأولمبية الوطنية. أعتقد وأعلق آمالا على تخلص الرئيسة الجديدة من الفريق (الإدارة) القديم والبدء في تنفيذ الإصلاحات فورا.

توماس باخ يعلن فوز كيرستي كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة تؤكد اتخاذ خطوات تعزز أمن الطاقة العالمي وتدعم استقرار الأسواق
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 و2026
  • الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
  • ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم
  • رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تحتاج إصلاحات وفحص الأنوثة ضرورة
  • ثقافة وفنون الدمام تنظم المعرض الرباعي “نافذة” بـ 48 عملًا تشكيليًا
  • رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
  • أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة البرنامج الوطني للماء ويؤكد على ضرورة التناغم بين السياسة المائية والفلاحية
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يترأس لجنة تقييم القيادات الأكاديمية والإدارية
  • رئيس الوزراء: لجنة تنفيذية للعمل على خفض معدلات الحوادث في مصر