أهرام أون لاين: باتيلي ونورلاند ساعيان لمعالجة الضائقة الاقتصادية وأزمة الميزانية في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشره موقع “أهرام أون لاين” الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية الضوء على حالة الانسداد السياسي المستمرة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد وجود آمال أممية في تنفيذ نهجين جديدين لإنهاء هذا الانسداد بدعم أميركي، مشيرًا لأهمية إشراك الفصائل الليبية في حملة الأمم المتحدة الجديدة.
ووفقا للتقرير تمكنت هذه الفصائل منذ فترة طويلة من استيعاب الضغوط الغربية الدافعة باتجاه استكمال عملية سياسية متوقفة اهدف لإجراء انتخابات رئاسية ورئاسية منهارة آخر محاولة للمضي في تنفيذها في ديسمبر من العام 2021.
وبحسب التقرير تمثل المنهجان بشكل عملي خلال لقاءات أخيرة جمعت المبعوثين الأممي عبد الله باتيلي والأميركي الخاص ريتشارد نورلاند بالجهات الفاعلة في ليبيا، موكدًا سعي الرجلين لمعالجة الضائقة الاقتصادية الحالية وأزمة الميزانية المتفاقمة.
وأوضح التقرير أن الرجلين ساعيان أيضا لتنشيط حملة المصالحة الوطنية الشاملة أملًا بإقناع القادة الرئيسيين بالعودة إلى طاولة الحوار، مؤكدًا دعم باتيلي مبادرة المجلس الرئاسي ولجنة الاتحاد الإفريقي الرفيعة المستوى المعنية بليبيا برئاسة الكونغو الديموقراطية.
وتابع التقرير إن الهدف من هذه المبادرة هو تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية الشاملة في مدينة سرت في أواخر إبريل القادم، مبينًا أن باتيلي يأمل في أن يساعد هذا الحدث في تقريب وجهات نظر الفصائل الرئيسية بشأن الخلاف المستمر بشأن الاستحقاقات الانتخابية.
وختم التقرير بأن الأمم المتحدة وواشنطن تعارضان مساعي بعض أصحاب المصلحة الرئيسيين لحشد الدعم وتعزيز التفاهمات الثنائية لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة للإشراف على العملية الانتخابية لكونها تمثل خطوات أحادية الجانب.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.
ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.
وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.
اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.