الرئاسة الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والاعتداء على المقدسات، انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقفها.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في بيان له اليوم: إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني والذي أدى لاستشهاد أكثر من 30 ألفاً في قطاع غزة خلال 167 يوماً، وتسعة في الضفة الغربية خلال الساعات الـ 24 الماضية فقط، يؤكد أن الاحتلال يصر على تحدي المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن محاسبته ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وحذر أبو ردينة من مغبة استمرار الاحتلال في مجازره وعدوانه ما سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة، مؤكداً أن التهديد باجتياح مدينة رفح جنوب القطاع سيعمق الكارثة الإنسانية ضد من أجبرتهم قوات الاحتلال قسراً على النزوح من بيوتهم التي دمرتها في شمال القطاع ووسطه.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مشدداً على ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
أعرب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قريبا وتصل المساعدات الإنسانية.
ووجه مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي رسالة تضامن مع قطاع غزة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا متألم من أجل غزة وأود أن أقول شيئا بسيطا بصفتي إنسانا قبل أن أكون مواطنا إيطاليا كفى استهدافا للمدنيين في غزة".
وتابع مانشيني الذي درب مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب السعودية الأول لكرة القدم: " آمل أن تصل المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لا يمكنكم الاستمرار في استهداف المدنيين والعائلات والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".
أكد مانشيني البالغ من العمر 60 عاما أنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يجعل كل هذه المعاناة مقبولة. وصرح: "ليست مسألة أن تكون مؤيدا لفلسطين أو إسرائيل، إنها مسألة إنسانية واحترام للحياة. الحرب ليست حلا أبدا. الحروب لا يمكن أن تكون يوما الحل. بمرور الوقت، كلما طال الزمن يدفع الأبرياء دائما الثمن الأكبر".
في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد العشرات قرب مركز مساعدات غربي رفح في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوبي قطاع غزة.
إعلان