طبيبة تدحض فوائد الاستخدام المستمر لأوميغا-3
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تعتقد الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا خبيرة التغذية الروسية، أن تناول أوميغا-3 باستمرار يفيد فقط الأشخاص الذين وصف لهم طبيا، أما الآخرين فمن الأفضل لهم عدم المخاطرة.
إقرأ المزيد
وتشير الطبيبة في حديث لـ Pravda. Ru، إلى أن تناول مكملات غذائية محتوية على أوميغا-3 باستمرار مسموح إذا كان هناك دواعي طبية.
وتقول: "يجب أن نعرف جيدا نوع المكملات الغذائية، وكم المادة الفعالة الموجودة فيها، وعن أي جرعات يدور الحديث. يمكن لبعض الأشخاص تناولها، لكن لا ينبغي للآخرين المخاطرة. لأن ذلك يعتمد على الحالة الصحية العامة للشخص، وعلى عمل منظومة المناعة والكبد والكلى. وعندما يوصي الطبيب بدواء معين لمريض معين، فإنه مسؤول عن كلامه. لذلك لا أوصي بتناول أي فيتامين من دون وصفة الطبيب".
ووفقا لها، للتأكد من أن الشخص بحاجة إلى دعم جسمه بمركب أوميغا 3، عليه إجراء الاختبار اللازم، لتحديد مستوى فيتامين А و فيتامين D. بشكل عام، سيكون من الأفضل للجميع إجراء اختبار فيتامين D. إذا كانت هناك أي شكاوى حول انخفاض الطاقة، وتدهور الصحة العامة، في هذه الحالة من المستحسن التحقق من مستوى فيتامين D".
وتشير الطبيبة، إلى أنه يمكن تعويض نقص الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة بطرق مختلفة بلا قيود، فمثلا يمكن تناول الأسماك الدهنية ومواد أخرى تحتوي على أوميغا-3 طوال الحياة دون قيود.
المصدر: Pravda. Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.