أرملة وحش الشاشة، وفاة سهير ترك والدة رانيا فريد شوقي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها الشخصي على موقع الصور الشهير “انستجرام” وفاة “سهير ترك” أرملة جدها الفنان الراحل فريد شوقي.
وكتبت ناهد السباعي قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله تعالي زوجة جدي السيدة سهير ترك.. والدة خالاتي رانيا فريد شوقي وعبير فريد شوقي.. نسألكم الفاتحة والدعاء لكل من فقدناهم”.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
في خطوة جديدة أثارت حالة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن استعدادها لافتتاح أول مدرسة متخصصة لتعليم الرقص الشرقي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، موجهة دعوتها للسيدات فقط للمشاركة في هذا المشروع الفني الذي وصفته بـ "المحترم والراقي".
مدرسة فن لا كازينو.. ورسالة للمنتقدين
أكدت رانيا يوسف أن المشروع ليس كازينو أو مكانًا ترفيهيًا، بل "مدرسة فن محترمة" لتعليم الرقص الشرقي، إلى جانب أنماط راقصة أخرى كالفلامنكو والرقص اللاتيني، بمشاركة مدربين عالميين من مصر، البرازيل، وإسبانيا.
وقالت رانيا في مقطع مصوّر نشرته على إنستجرام: "أنا بعمل مدرسة محترمة، للبنات اللي سنهم فوق الـ16 سنة، عايزين نرقص وننبسط ونفرح.. الدنيا مش مستاهلة كآبة."
دعوة تلقى تفاعلًا واسعًا، ما بين من رأى في الأمر مبادرة جمالية فنية، ومن اعتبرها تحديًا صارخًا للأعراف المجتمعية.
"Tabla by Rania".. أول مدرسة رقص شرقي بتوقيع نجمة مصريةتحمل المدرسة اسم "Tabla by Rania"، وهو مشروع فني نسائي بامتياز، يسعى إلى تقديم الرقص الشرقي في صورته الثقافية والفنية الأصيلة، مع توفير بيئة تدريبية راقية وآمنة للسيدات فقط.
وأكدت رانيا أن المدرسة ستفتح أبوابها في ريم مول بأبوظبي، مع تقديم ورش عمل تعليمية وتجريبية، ودعت النساء للحضور والمشاركة في تجربة الافتتاح.
فن شرقي متجدد.. رانيا تنضم لمسيرة بدأت من فيفي عبده ودينا
إعلان رانيا يوسف لا يمكن فصله عن السياق الأكبر لتاريخ الراقصات المصريات اللاتي حوّلن الرقص الشرقي من مجرد أداء استعراضي إلى فن له قواعده وأصوله، بل ومدارسه.
ومن أبرز من سبقنها في هذا المجال:
دينا الراقصة الأكاديمية والمعلمة الدوليةتُعد دينا واحدة من أبرز راقصات الشرق في العصر الحديث، جمعت بين الأداء الفني والدراسة الأكاديمية، وأسست ورش عمل لتعليم الرقص داخل مصر وخارجها.
دينا ترى أن الرقص الشرقي فن راقٍ يجب تدريسه بأسلوب علمي، وقد سعت إلى نشر هذا الفن في أوروبا وأمريكا ضمن بيئة احترافية.
أما فيفي عبده، فقد مثّلت طيلة عقود صورة الراقصة المصرية التي تحمل الروح الشعبية الحقيقية ورغم أنها لم تفتتح مدرسة رسمية، فإن ظهورها الإعلامي ومقاطعها التعليمية على إنستجرام وتيك توك جعلت منها مدرسة قائمة بذاتها، بأسلوبها المميز وشخصيتها الكاريزمية.
قالت فيفي في أكثر من مناسبة: "أنا اتعلمت من الكبار زي تحية كاريوكا وزينات علوي، وهم اللي علموني يعني إيه رقص مصري محترم."
من النقد إلى الإشادة.. رقص شرقي يصارع الصورة النمطيةرغم ما يثيره الرقص الشرقي من جدل في المجتمع، فإنه لا يزال يُعتبر جزءًا من التراث الثقافي المصري والعربي، وهو ما تسعى شخصيات مثل رانيا يوسف ودينا وفيفي عبده إلى تأكيده من خلال التدريب والتدريس والفن.
مشروع "Tabla by Rania" يأتي إذًا في إطار محاولة لإعادة تقديم الرقص الشرقي في صورته الراقية، كفن نسائي قائم على التعبير الجسدي والموسيقى والهوية، بعيدًا عن التوظيف التجاري أو الابتذال الذي ارتبط به في بعض الفترات.