شدد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الخميس 21 مارس 2024 ، على وجوب السماح بتقديم المساعدات الإنسانية ل غزة برا، مبيناً أنه لا يمكن قبول أزمة تدفع نصف سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

وقال قبيل مشاركته في قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي بالعاصمة بروكسل: "من غير الممكن قبول أزمة ناجمة عن صنع الإنسان، أن تدفع نصف سكان غزة إلى حافة المجاعة".



وأكد دي كرو أن الوضع في غزة "مأساوي"، مضيفاً: "اليوم نرى الناس على حافة المجاعة يحاولون إشباع بطونهم من خلال تناول الأعشاب".

وذكر أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية ضمان السلام في المنطقة، وأنه ينبغي للاتحاد الأوروبي تبني دور قيادي بدلاً من متابعة التطورات.

وأردف: "لقد حان الوقت لنكون واضحين بشأن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن وتوجيه الجميع إلى هدف معين وهو حل الدولتين".

وأشار إلى أن بلجيكا قدمت مساعدات إنسانية كثيرة لغزة جوا حتى الآن، وأنها ستشارك أيضاً في المساعدات المزمع تقديمها عبر الممر البحري من قبرص الرومية.

واستطرد دي كرو: "الإنزال الجوي للمساعدات ليس حلا، صحيح أنه لا بد من القيام به، لكنه ليس حلا. الحل الحقيقي هو ايصال المساعدات براً".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا

يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.

توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.

قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.

ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.

وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.

وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".

وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".

ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.

ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.

وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.

وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
  • شريف الجعار: عدد كبير من سكان الإيجار القديم عجزوا عن التقديم للسكن البديل
  • ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
  • أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • “أينشتاين بلجيكا الصغير”.. أصغر دكتور في فيزياء الكم يخطط لصنع بشر خارقين!
  • إحصائية رسمية .. ثلث سكان العراق غير مخدوم بجمع ونقل النفايات
  • قبول طعن قناة السويس لتوطين التكنولوجيا في نزاعها
  • لوك إيميل محذرا بلجيكا: مصر منافس شرس في المونديال
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • كيف يتغلب سكان الشمال الأوروبي على كآبة الشتاء: إليك الطريقة