عاجل : الجيش الإسرائيلي يهاجم سلسلة أهداف لحزب الله جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن طائراته هاجمت خلية مسلحة ومبانٍ عسكرية ادعى أنها تابعة لحزب الله، في جنوب لبنان.
وأوضح الجيش، في بيان: أن "طائرات حربية ومروحية قتالية هاجمت خلية مسلحة، وبُنى تحتية ومبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله، على أرض لبنان".
وأضاف: "قبل قليل هاجمت مروحية قتالية خلية مسلحة في منطقة طير حرفا، جنوبي لبنان".
وأشار إلى أن طائراته الحربية "أغارت على ثلاث بنى تحتية في مناطق حدودية هي: يارون، ويارين وعيتا الشعب، إلى جانب ثلاثة مبانٍ عسكرية في منطقتي ميس الجبل، وكفر حولا (جنوب)".
وأفد البيان، أنه خلال الساعات الأخيرة تم "رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق مختلفة في شمال البلاد، حيث هاجمت قوات الجيش مصادر النيران".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت أيضا على مبنى عسكري تابع لحزب الله، في كفركلا.
وبينما لم يصدر رد فوري من حزب الله علي بيانات الجيش الإسرائيلي، أكد الحزب أنه حقق إصابات مباشرة عند استهدافه، الخميس، تموضعا لقوة استخبارات عسكرية في مستعمرة المطلة (شمال إسرائيل) وموقع المالكية العسكري الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون اللبنانية)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.