تركيا: رجل مقتول وعائلته مختفية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت مقاطعة كوزان بمدينة أضنة، عُثر على أوغور إشلر، البالغ من العمر 29 عامًا، متزوج وأب لطفل واحد، مقتولًا في منزله، فيما لا تزال زوجته وطفله في عداد المفقودين. الشرطة تجري حاليًا تحقيقات مكثفة لتحديد ملابسات الحادث
وفقًا للتفاصيل، وجدت يتر غوليج، والتي حاولت زيارة حفيدها حوالي الساعة 14:00، الباب مغلقًا وبعد عدم تمكنها من الدخول، أبلغت الشرطة التي اكتشفت الجريمة عند وصولها.
المعلومات الأولية تشير إلى أن الزوجين كانا في مرحلة الطلاق، وكان من المقرر أن يوقعا على اتفاقية الطلاق خلال الأسبوع.
الشرطة تبحث الآن عن ميليسا إشلر، زوجة الضحية، كمشتبه بها رئيسية في القضية، بناءً على تقارير تفيد بأنها كانت تحمل دائمًا مسدسًا وكانت تعاني من الغيرة الشديدة.
أقارب الضحية أعربوا عن صدمتهم وحزنهم، مطالبين بالعدالة ومؤكدين على ضرورة العثور على ميليسا إشلر.
جثمان أوغور إشلر نُقل إلى مشرحة مستشفى كوزان الحكومي لإجراء مزيد من التحقيقات.
الشرطة لم تُصدر بعد بيانًا رسميًا بشأن التفاصيل الكاملة للحادث، ولكنها أكدت أن التحقيقات جارية على قدم وساق لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد مكان زوجة وطفل الضحية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة الجريمة في تركيا
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف عن تحقيقاتها الأولية في واقعة وفاة الطالبة روان بالزقازيق
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى.
وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.