عاجل : عمره عامان .. طفل بغزة يفقد 5 أشقاء ويصاب جراء قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - يجلس الطفل الفلسطيني مصعب الهمص، البالغ من العمر عامين، بجوار أحد أقاربه، وجسده الرقيق مملوء بالجروح والحروق والألم نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا نزحوا إليه بعد قصف منزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ويوليه أحد أقاربه اهتماما كبيرا، ويداعبه في محاولة منه للتخفيف من آلامه التي تسببت بها الغارة الإسرائيلية، في ظل ابتعاده عن والدته جراء إصابتها ومكوثها في المستشفى.
وأصيب الطفل الهمص، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنزل الذي نزحت إليه عائلته من مخيم الشاطئ إلى حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، حيث فقد خمسة أشقاء وأصيب ثلاثة آخرون ووالدته، ويعاني من حروق جسيمة وجروح.
ونزحت العائلة من مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعد قصف منزلهم، ليجدوا أنفسهم بين ركام المنزل الذي نزحوا إليه في حي الشيخ رضوان، جراء القصف الإسرائيلي.
وبجهود حثيثة تمكنت طواقم الدفاع المدني (الحماية المدنية) من انتشال الطفل مصعب من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وتعرض الطفل لحروق في جميع أنحاء جسده، وجروح في الرأس وأماكن أخرى في جسده.
ويحتاج الطفل لرعاية طبية عاجلة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من نقص في الرعاية الطبية والغذاء والمياه.
يقول أحد أقارب عائلة الهمص للأناضول، إن الطفل مصعب، نزح مع عائلته من مخيم الشاطئ إلى حي الشيخ رضوان جراء القصف الإسرائيلي على المخيم.
ويضيف: "أصيب مصعب واستشهد 5 من إخوته، وأصيب 3 آخرون، وأصيبت والدته جراء قصف استهدف منزلهم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
ويتابع: "تعرض مصعب لحروق شديدة في أنحاء متفرقة من جسده وجروح في الرأس وأجزاء أخرى من الجسد ويحتاج لعلاج".
ويتساءل: ما هو الذنب الذي ارتكبه مصعب وأشقاؤه ليقتلوا وهم في منزلهم الآمن؟
تأتي مأساة الطفل الهمص، فيما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إن "التاريخ سيحاكمنا بشأن ما يعانيه أطفال غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی حی الشیخ رضوان
إقرأ أيضاً:
قرار من النيابه بشأن نجلي الفنانة زينة في خناقة كومباوند الشيخ زايد
طلبت النيابة العامة بأكتوبر حضور نجلي الفنانة زينة لسماع أقوالهما على خلفية أزمة مطاردة كلبين لهما في كومبوند بالشيخ زايد.
واستمعت النيابة لأقوال القنانة زينة كمقدمة بلاغ ثم وجهت لها تهمة سب والدة الطفل الذي اتهمته زينة بإطلاق كلب على نجليها وقررت إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.
وسردت الفنانة زينة خلال ٥ ساعات كاملة تحقيقات ما تعرض له نجليها من مطاردة كلب داخل كومبوند شهير بمدينة الشيخ زايد بعد تبادل الاتهامات بينها وبين رجل أعمال.
واستمعت النيابة لأقوال الفنانة زينة التي روت فيها تفاصيل تسبب طفل في إصابة نجليها بعدما أطلق عليهما كلبه لرفضهما ترك الملعب الخماسي قبل انتهاء موعد حجزهما.
وروت الفنانة زينة خلال التحقيقات ما يتطابق تماما مع ما رصدته كاميرات المراقبة وفرغته النيابة: العامة لضمه للتحقيقات حيث تبين تسجيل كاميرات المراقبة للحظة مطاردة الكلب للطفلين عز الدين وزين الدين.
ويبين عدم صحة ما تداول على لسان الطرف الآخر من تعدي الفنانة زينة عليهم ومحاولتها دهس الطفل نجلهم بسيارته نفته التحقيقات تماما ولم ترصد الكاميرات قيادتها لسيارتها بجوار الطفل في مسرح الواقعة وأنها لم تتعد بالسب على والدة الطفل والعكس هو ما حدث طبقا لمقاطع فيديو كاميرات المراقبة مشيرا إلى ثقتهم في القضاء وجهات التحقيق وانتظارهم انتهاء التحقيقات.
وكشف التقرير الطبي الخاص بتوقيع الكشف الطبي على نجلي الفنانة زينة تتطابق الإصابات به مع ما ورد على لسان زينة حول إصابتهما بخدوش وكدمات وسحجات نتيجة مطاردة الكلب لهما.
وتحقق النيابة العامة بالشيخ زايد في بلاغ الفنانة زينة ضد رجل أعمال بسبب تعرض نجليها للإصابة بسبب "كلب" أطلقه ابن رجل الأعمال على الطفلين ما أسفر عن إصابتهما.
وباشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة التحقيق في بلاغات متبادلة بين الفنانة زينة ورجل أعمال، عقب وقوع مشاجرة بين أبنائهما داخل ملعب كرة قدم خماسي بأحد الكمبوندات السكنية في الشيخ زايد، أسفرت عن إصابات طفيفة، وتبادل الاتهامات بالتعدي والسب.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من قسم شرطة الشيخ زايد ثان، يفيد بتلقي بلاغ من الفنانة زينة تتهم فيه نجل رجل أعمال بإطلاق كلب شرس تجاه طفليها التوأم "زين الدين" و"عز الدين" أحمد عز (11 عامًا)، ما أسفر عن إصابتهما إثر سقوطهما أثناء الهروب.
وفي المقابل، تقدم رجل الأعمال ببلاغ يتهم فيه الفنانة بمحاولة دهس نجله عمدًا بسيارتها داخل شوارع الكمبوند عقب المشاجرة، ما أسفر عن إصابته بكدمة في الكتف، كما اتهمها بالتعدي بالسب على أسرته.
انتقلت قوة منم المباحث لمكان الواقعة، وتم التحفظ على أطراف النزاع، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة للتحقيق، فيما تواصل الأجهزة الأمنية سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المسؤوليات القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.