البترول الكويتية: ملتزمون بتوفير الإمدادات الآمنة من النفط الخام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جدد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح التزام المؤسسة الراسخ بتأدية دورها على الوجه الأكمل تجاه "عملائها" من خلال توفيرها الإمدادات الآمنة من النفط الخام والمنتجات النفطية الصديقة للبيئة.
وذكرت مؤسسة البترول الكويتية - في بيان صحفي اليوم /الخميس/ - أن ذلك جاء خلال مشاركة الشيخ نواف سعود الصباح في الجلسة الحوارية المقامة ضمن فعاليات مؤتمر (سيراويك) للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية خلال الفترة من 18 إلى 22 مارس الجاري.
وأكد الصباح، أن مؤسسة البترول الكويتية ترى أنها مؤسسة نفط وطنية لكن ذات طابع دولي وترى زبائنها كشركاء بسبب عمق العلاقات التجارية التي تمتد لعقود ما يجعلها المورد الموثوق به في الأسواق العالمية. ويعتبر مؤتمر (سيراويك) السنوي أهم مؤتمر نفطي في العالم لمناقشة اقتصاديات وسياسات صناعة النفط العالمية حيث تناقش خلاله أهم وأحدث قضايا الطاقة ويركز على دورها المأمول في تحقيق النمو الاقتصادي العالمي.
وأفاد البيان بأن المؤتمر العالمي يشهد مشاركة عدد من قياديي القطاع النفطي الكويتي في الجلسات الحوارية التي أقيمت على هامشه حيث شارك العضو المنتدب لقطاع التخطيط والمالية بدر العطار في جلسة تناولت دور شركات النفط الحكومية في تحول الطاقة وتحدث عن مشاريع المؤسسة لتخفيض انبعاثات الكربون ورفع كفاءة الطاقة.
ومن جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية، نادية الحجي، أهمية تجاوب صناعة البتروكيماويات في تخفيض انبعاثات الكربون من أجل مكافحة تغير المناخ.. موضحة أن القطاع النفطي الكويتي كان ومازال على مر التاريخ ملتزما بكافة القوانين البيئية بشكل طوعي وأنه سيواصل هذا الالتزام بشكل أعمق من خلال وضع أهداف فنية قابلة للقياس لتحقيق استراتيجية التحول بالطاقة وهذا ما تقوم به (الكيماويات البترولية) من خلال تصنيع منتجات بتروكيماوية صديقة للبيئة ومبادرات لإعادة التدوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفط العالمي صديقة للبيئة شركات النفط اقتصادي النمو الاقتصادي المنتجات النفطية العلاقات التجارية النفط الخام العضو المنتدب تخفيض الرئيس التنفيذي مبادرات الصباح البترول اليوم الخميس نمو الاقتصاد بتروكيماويات مؤسسة البترول الكويتية الاقتصادي العالمي صناعة الكيماويات البترول الکویتیة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع عند التسوية بعد قرار خفض الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، بعدما تراجعت بنحو 1% في الجلسة السابقة، إذ حدّت المخاوف من اتّساع الفجوة بين العرض والطلب من أي مكاسب تُذكر، بينما راقب المستثمرون ما ستسفر عنه التطورات في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وقرار الفدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً ليبلغ عند التسوية 62.41 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ترتفع 27 سنتاً أو 0.44% لتبلغ عند التسوية 62.21 دولار للبرميل.
وكما توقعت الأسواق خفض مجلس الفدرالي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية في اجتماعه اليوم لدعم سوق العمل التي تشهد تباطؤاً.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى رفع الطلب على النفط من خلال تعزيز النمو الاقتصادي، لكن المكاسب قد يحد منها القلق إزاء تجاوز العرض الطلب. وفي حين تتجه سوق النفط نحو تحقيق فائض متوقع، أشارت مذكرة صادرة عن بنك ANG إلى أن الإمدادات الروسية لا تزال تشكل خطراً.
من جانب آخر، قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، دون أن يذكرا اسم الناقلة أو يحددا على وجه الدقة الموقع الذي جرت فيه عملية الاعتراض التي قادها خفر السواحل الأميركي. وأكد الرئيس الأميركي النبأ في وقت لاحق.
وقال إد هايدن-بريفيت، محلل النفط في مجموعة أونيكس كابيتال، إن أسعار النفط سترتفع على الأرجح بوتيرة أشد إذا تكررت عمليات الاحتجاز.
وزادت مكاسب عقدي النفط القياسيين إلى حوالي 1% منذ التسوية.
وقال روري جونستون، مؤسس نشرة (كوموديتي كونتكست) المعنية بالسلع الأساسية، إن احتجاز الناقلة أذكى بقدر أكبر المخاوف بشأن الإمدادات في الأجل القصير، في سوق كانت قلقة أصلا حيال نقل النفط من فنزويلا وإيران وروسيا.
وقال مسؤول أوكراني في وقت سابق اليوم الأربعاء إن زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت وعطلت ناقلة تشارك في تجارة النفط الروسي، في ثالث هجوم من هذا النوع تشنه أوكرانيا خلال أسبوعين.
وعلى الرغم من التوجّه نحو فائض متوقّع في سوق النفط، حذّر بنك "آي إن جي" في مذكرة بحثية من أنّ الإمدادات الروسية ما زالت تشكّل خطراً على توازن السوق.
وأوضح البنك أنّ الصادرات النفطية الروسية المنقولة بحراً تحافظ على مستويات جيدة، غير أنّ تلك البراميل تجد صعوبة متزايدة في العثور على مشترين، وهو ما قد يدفع إنتاج النفط الروسي إلى التراجع في حال استمرار ضعف الطلب عليها، بحسب رويترز.
وفي السياق السياسي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدّمون قريباً للولايات المتحدة "وثائق مُنقّحة" تتعلق بخطة السلام الهادفة لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثّفة خلال الأيام الماضية.
وقد يفتح أي اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو الباب أمام تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، بما يسمح بزيادة الإمدادات النفطية التي تقيدها العقوبات حالياً.
وفي الوقت ذاته، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنّ إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيحقق مستوى قياسياً أعلى هذا العام مقارنة بتقديراتها السابقة، إذ رفعت توقعاتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل متوسط الإنتاج إلى 13.61 مليون برميل يومياً. غير أنّها خفّضت توقعاتها لإجمالي الإنتاج في 2026 بنحو 50 ألف برميل ليبلغ 13.53 مليون برميل يومياً.