صحفية هولندية: دول "الناتو" تطلق خطابات حربية ولكنها ليست مستعدة للقتال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الصحفية الهولندية المستقلة سونيا فان دن إندي إن هناك الآن الكثير من الخطابات الحربية من الدول الغربية، ولكن "الناتو" ليس مستعدا للصراع، وروسيا لا تنوي غزو تلك الدول.
وقالت الصحفية لـRT: "كل ما يحدث هو دعاية كبيرة. وهم وخاصة دولة مثل ألمانيا، يعرفون أنه ليس لديهم ما يكفي من الموارد البشرية. الجيش الألماني ليس مستعدا بما فيه الكفاية.
وأشارت في الوقت نفسه، إلى أنه يمكن للمرء أن يلاحظ أن أوروبا "تستعد للحرب"، وأن الولايات المتحدة تشن حربا بالوكالة في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الاثنين أنه في حالة نشوب صراع واسع النطاق بين روسيا وحلف "الناتو"، سيكون العالم على بعد خطوة واحدة من حرب عالمية ثالثة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق
أطلقت روسيا مناورات عسكرية واسعة في بحر البلطيق، بمشاركة قِطع بحرية وقوات جوية، بهدف تعزيز دفاعاتها وحماية مصالحها.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن أسطول البلطيق الروسي، أن موسكو بدأت مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق، بمشاركة 20 سفينة حربية و3 آلاف جندي ودعم جوي.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة بعد انضمام فنلندا للحلف، واحتجاز سفن تجارية روسية، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إصدار أوامر بتأمين السفن الروسية عبر الأسطول الوطني.
توتر كبيروتشهد منطقة بحر البلطيق توترا كبيرا، بسبب تحركات قطع بحرية تابعة للناتو قرب فنلندا.
وكانت صور للأقمار الصناعية أظهرت قبل أيام نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب بأوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، وفقا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني.
وحسب الموقع البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثا إلى الناتو.
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.