رئيس شركة الوحدة للألعاب الرياضية: خطة شاملة لتطوير الناشئين والمراحل السنية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد عبيد مفتاح المحرزي، رئيس شركة الوحدة للألعاب الرياضية، أن النادي يعمل وفق خطة استراتيجية شاملة لتطوير الناشين والمراحل السنية في مختلف الألعاب المصاحبة، وهي الجوجيتسو، والسلة، والطائرة، واليد، لافتاً إلى أن التركيز على هذه الفئات على رأس أولويات النادي، بما يخدم طموحات النادي في المستقبل القريب، من أجل تجهيزهم وإعدادهم للمنتخبات الوطنية.
وأوضح المحرزي ،أن عدد منتسبي النادي في هذه الألعاب يتجاوز 500 لاعب ولاعبة، في جميع المراحل السنية، وأن النادي يسعى دائماً لاستقطاب المزيد خاصة من أصحاب المواهب، من أجل تأهيلهم، وتدريبهم، ووضعهم على الطريق الصحيح في مختلف الألعاب.
وأضاف: “يمثل الجوجيتسو العدد الأكبر من اللاعبين بما يزيد عن 300 لاعب ولاعبة، فيما يبلغ عدد لاعبي السلة 100 لاعب ولاعبة،”مراحل سنية” و”رجال”، فضلاً عن 70 لاعباً ولاعبة في كرة اليد ومثلهم في الكرة الطائرة في مختلف المراحل، وهدفنا دائما هو المنافسة على المراكز الأولى”.
وأكد رئيس شركة الوحدة للألعاب الرياضية أن ما تحقق من إنجاز في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للجوجيتسو مؤخراً، بتتويج فريق الرجال بلقب البطولة، لم يأت من فراغ، بل نتيجة عمل مستمر طوال 4 سنوات متتالية، ومحاولات للتويج بهذه المكانة، مشيراً إلى أن نادي الوحدة يولي أهمية كبرى لرياضة الجوجيتسو، كونها تشهد إقبالاً كبيراً من اللاعبين، واللاعبات، وتعد رافد أساسياً للمنتخبات الوطنية.
وأضاف:” ما حققناه في كأس رئيس الدولة، ويحققه لاعبو النادي مع المنتخبات الوطنية، يمثل دافعاً قوياً لبقية ألعاب النادي، من أجل صعود منصات التتويج، والسعي دائما نحو الصداة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.