جرعة يومية من خل التفاح توازي حقن “أوزمبيك” للتخسيس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن جرعة يومية من خل التفاح قد يساهم في إنقاص الوزن لدى مرضى السكري، حيث يعمل بنفس الآلية التي تعمل بها حقن التخسيس الحديثة مثل أوزمبيك وويغوفي.
وشارك في الدراسة التي نشرت في مجلة “BMJ Nutrition, Prevention & Health” نحو 120 متطوعاً تراوحت أعمارهم بين 12 و15 عاماً، يعانون إما من زيادة الوزن أو السمنة.
وتناولت مجموعة على الريق كل صباح قبل تناول أي طعام، خل التفاح، فيما تناولت المجموعة الأخرى دواءً وهمياً يومياً.
ووجدت الدراسة أن جميع أولئك الذين تناولوا خل التفاح فقدوا وزناً أكبر من مجموعة العلاج الوهمي.
وأوضحت الدراسة أن المجموعة التي تناولت 15 مل يومياً من خل التفاح، فقدت ما يصل إلى 8 كجم في 12 أسبوعاً.
وأفاد الباحثون، بقيادة الدكتور روني أبو خليل من جامعة الروح القدس- الكلسيك اللبنانية، أن جميع المشاركين الذين تناولوا خل التفاح تحسنت لديهم مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
ويقول الصيدلي إيدان جوجينز، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، إن النتائج مهمة جداً وغير متوقعة أيضاً، مشيراً إلى أن السبب ربما يعود إلى حمض الأسيتيك، ذلك العنصر النشط الرئيسي في خل التفاح.
وأضاف أن هذا العنصر يسهم في تقليل امتصاص الكربوهيدرات، ويزيد من إفرازات هرمونات الشبع “الببتيد- PYY” و “ببتيد شبيه بالغلوكاكون-1″، وهي نفس الآلية والطريقة التي تعمل بها أدوية إنقاص الوزن الحديثة مثل “أوزمبيك” وويغوفي”.
وتقول الدكتورة دارشنا ياجنيك، المختصة في أبحاث الطب الحيوي، بجامعة كاليفورنيا، إن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يرفع مستويات الأسيتات في الدم بشكل فعال، والذي بدوره يشجع على تحلل الأحماض الدهنية ويمنع تكوين أحماض دهنية جديدة، ما يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون.
كما أشارت ياجنيك إلى أن خل التفاح له تأثيرات مضادة للميكروبات، وقادر على محاربة الإشريكية القولونية وMRSA (المكورات العنقودية)، بالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي، موضحة أن الفضل يعود إلى مزيد من حمض الأسيتيك والبوليفينول، وهي مركبات نباتية قوية ذات تأثيرات مضادة للأكسدة والبروبيوتيك والإنزيمات التي تعمل معاً.
ومع ذلك، شكك خبراء آخرون في منهجية الدراسة، لأسباب ليس أقلها عدم تحديد ما يأكله المشاركون أو تغيرات السعرات الحرارية التي يتناولونها، فقال خبير في التغذية والأمراض بجامعة نبرة بإسبانيا، ميغيل أنخيل مارتينيز، إن الأمر يحتاج إلى الكثير من الحذر، نظراً لأن المشاركون في الدراسة من فئة الشباب، لذا ليس من الواضح كيف يمكن أن تنطبق النتائج ذاتها على كبار السن.
وزادت نسبة مبيعات خل التفاح في السوق العام الماضي بنسبة 24.5%، وعزز من تلك الزيادة، حث المشاهير عليها، مثل فيكتوريا بيكهام وليز هيرلي الحريصتان على تناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح كل صباح.
وملعقة واحدة من خل التفاح به 3 سعرات حرارية، ويحتوي على فيتامينات ومعادن مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والألياف.
1- كبح الشهية وانخفاض الشعور بالجوع
2- الشعور بالامتلاء لفترة أطول بعد تناول الوجبات
3- أقل رغبة في تناول الحلويات
4- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم
5- يساعد في تكسير الدهون الثلاثية
6- ينظم الحمض الموجود في المعدة فيقلل الشعور بالانتفاخ
7- يقلل نسبة السكر في الدم
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من خل التفاح فی الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد البسلة لا تحصى .. إليك 7 أسباب وجيهة لتناول البازلاء الخضراء
أورد موقع «أبونيت.دي»، أن البازلاء الخضراء المعروفة باسم «البسلّة»، تتمتع بفوائد جمّة للصحة؛ إذ إنها تعد مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف والعناصر الغذائية المهمّة للجسم.
فوائد تناول البازلاء الخضراءأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأسباب السبعة الوجيهة التالية تدعو لإدخال البازلاء الخضراء ضمن النظام الغذائي:
واقرأ أيضًا:
تعد البازلاء مصدرا جيدا للبروتين النباتي.
2. مفيدة للهضمتتمتع الألياف النباتية بفوائد لصحة الأمعاء؛ إذ إنها تساعد على مواجهة الإمساك المُؤلم.
3. إنقاص الوزنتعمل الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف النبانية على إطالة الشعور بالشبع والحد من نوبات الجوع الشديدة، ما يساعد في إنقاص الوزن.
تحتوي البازلاء الخضراء أيضا على البوليفينولات، التي تندرج ضمن مضادات الأكسدة، والتي تساعد الجسم على حماية نفسه ما يعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، التي يمكن أن تُلحق ضررا بالخلايا والأنسجة، بالإضافة إلى الالتهابات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
5. صحة العينتحتوي البازلاء الخضراء على الكاروتينات »اللوتين» و»الزياكسانثين»، والتي تعد مفيدة لصحة العين، بحسب دي بي إيه.
6. دعم القلبيساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودان في البازلاء الخضراء في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما ينظم الأخير معدل ضربات القلب ويقلل من خفقانه.
تحتوي البازلاء الخضراء على 11 جرامًا من الكربوهيدرات لكل كوب، ما يجعلها ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، وهذا يعني أن تناول البازلاء لا يُسبب ارتفاعا حادا في سكر الدم، وهو أمر مهم لمرضى السكري.
ونظرًا إلى أن الجهاز الهضمي يستغرق وقتًا أطول لهضم البروتين والألياف، فإن مستويات السكر في الدم تبقى مستقرة أيضا عند تناول البازلاء الخضراء.